لا تساهم التمارين الرياضية في تحسين اللياقة البدنية فقط، بل تعمل في تنشيط وتدعيم وظائف الدماغ أيضاً. فالخمول، وقلّة الحركة، وخصوصاً في هذا الفصل من السنة، يزيدان من المزاج السيء والسوداوي...
أمّا الرياضة، فتسهم في زيادة تدفق الدم إلى المخ، وفي ارتفاع معدل إفرازات هرمون تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة (السيروتونين)، إضافةً إلى تحفيز بناء الخلايا العصبيّة. وتشير الكثير من الدراسات الحديثة إلى التأثير الوقائي للرياضة، في ما يتعلق بأمراض الشيخوخة مثل الألزهايمر والخرف... النتيجة مضمونة، شرط أن تقومي بالتمارين وأنت متحمّسة، وليس رغماً عنكِ!
