على بالي

-
حبيته بيني و بين نفسى
و مقلتلوش ع اللى ف نفسي
معرفش ايه بيحصلي .. لما بشوف عنيه
مبقتش عارفه .. اقوله ايه
معرفش ليه .. خبيت عليه
بضعف اوي و انا جنبه .. و بسلم عليه
-
كل حب الدنيا ديه .. في قلبي ليك
دانتا اغلى الناس عليه .. روحي فيك
دانتا لو قدام عنيه .. اشتاق اليك
-
على بالي .. و لا انت داري .. باللى جرالي
و الليالي سنين طويله .. سبتهالي
يا انشغالي .. بكل كلمه .. قولتهالي
-
الكلام لو كان يعبر ع الحنان
كنت قلت انى بحبك .. من زمان
كل يوم الشوق بيكبر .. عليه بان
-
-
على بالي / شيرين
-

اسمعيني .. نفسى

-
تلك الرعشه أدركها .. حين تشعر انها لازالت هنا .. وقتها تأوي الى اقرب مكان .. تبكى ان استطعت .. تصرخ ان استطعت .. تستنجد بانسانيتك .. باحاسيسك التى طالما خذلتك .. ترنو الى ايام كنت فيها جالسا الى جوارها .. تتحدثان .. تضحكان .. جدة و حفيدها .. تسخر هي من دقنك التى استطالت .. و تدعو لك بالزواج القريب .. تعد لها الدواء الذي تعلم انه لن يلبث ان ينهك جسدها .. لكنها تعليمات الطبيب و ستنفذها .. تشاهدان معا مسلسلا تلفزيونيا مملا .. لكنها متفاعله .. تحدثك عنه .. تخبرك بأحداثه .. لست مهتما بالقدر الكافي .. لكنك على الاقل تعلم انها الان سعيده بما هي فيه
-
تسقط الان .. تترك مكانها للأبد .. تعلم الان انك ستودعها للابد .. تعلم انها لن تكون الى جوارك من جديد .. تعتقد انك طالما حاولت ارضاءها .. لكنك في احيان اخرى تجاهلتها .. سخرت من شكواها .. تذمرت من كثره طلباتها .. تعلم انك كنت تحبها .. لكنه الصبر .. الانشغال الدائم بعملك الجديد .. بحياتك الشخصيه التى حاولت جاهدا بناءها .. لكنها سقطت امامك فجأه .. فتوقف كل شيء عن الدوران .. وتوقفت حياتك عن العمل .. وتوقف قلبك عن الانقباض
-
لم اجد بدا من الحديث اليكي .. مدونتي العزيزه .. فانا الان في حاجه الى الابتعاد قدر استطاعتي .. لم اسئم الناس بقدر ما اخشى الحديث اليهم .. صدقيني .. اكره عبارات العزاء .. و اكره نظرات الشفقه في عيون الجميع .. اعلم انني احبها بشده .. و اعلم انني افتقدها كما لم افتقد انسانا قط .. لكنني الان اقوى .. ساعود الى حيث كانت الحياه .. ساعود الى حيث توقفت عجله احلامي و طموحاتي .. فلا انا ضعيف لتكسرني المواقف .. ولا انا في حاجه الى نظرات العطف او الشفقه .. فليغفر الله لها .. وليرحمها .. و نحن معها

لماذا ابتعدت ؟؟

-
سنوات طوال .. كانت تمضى يوما بعد يوم .. هو .. إنسان خجول بطبعه .. لكنه يحاول دائما ان يترك انطباعا بالانطلاق و الجرأه .. هي .. فتاه أقرب ما يكون إلى زهره الريحان .. يزكيك عطرها على بعد أميال .. يسحرك لونها الارجواني حين تراها للمره الاولى .. لكن لأوراقها رهبه تجعلك تخشى الاقتراب منها .. هو .. كان دائما ما يراقب تحركاتها .. كان دائما ما ينصت لحديثها .. كان دائما ما يسير خلفها .. خطوه بخطوه .. هي .. كانت دائما ما تشعر بالامان حيث يكون .. وكانت دائما ما تشعر بالرغبه في الجلوس الى جواره .. كانت لكلماته سحر خاص .. ولافكاره رونق لا تنكره .. هو .. كان عاشقا من الدرجه الاولى .. و رومانسي من نوع نادر .. بل رجل مختلف عن اقرانه .. قد لايجابههم في هيئته او تجاربه .. لكنه كان دائما متميزا .. حتى في اسلوب تناوله للطعام أو في عقده لرباط حذائه ... هي .. كانت رقيقه كالملائكه .. عنيده كصخور الصوان .. متفاءله كضحكه مهرج في السيرك .. غامضه كأوراق التاروت .. مثقفه كفلاسفه الاغريق .. مميزه في كل شيء
-
حديث يوميّ ... و قصص مشتركه .. جمعتهم لسنوات طويله .. كانا دائما ما يتقابلان .. ليسا بالاصدقاء .. وليسا بالاحباء .. هما فقط مجرد زميلين من النوع العاديّ .. الذي تراه في المختبرات ... حبيسا خلف الاقفاص .. لا يكننان لبعضهما سوى الاحترام و الموده .. لكنهما في الوقت نفسه ينكران على نفسيهما مشاعر وليده نشأت فجأه .. جعلتها تتحول .. تهواه بعدما كانت تنفر منه ... تكن له كل اعجاب بعدما كانت تشعر انه اقل حتى من ان يلفت انتباهها ... جعلته يتنقل دوما بحثا عنها .. ويعد حديثا خاصا طوال الليل ليقابلها به صباحا ... يجتهد في البحث عن هديه مميزه في أي مناسبه قد يجدها مناسبه أو حتى غير مناسبه لتقديم هديه لها ... جعلتها تشعر انه الشخص المناسب .. جعلته يشعر انها قد تكون الاقدر على احتضان اولاده و بث الحياه في ايامه
-
اقدار متشابهه جمعتهما .. نظرات يمؤها الحب .. وكلمات تقطر شوقا .. لكن كلماتهما كانت دوما متحفظه .. تدور في اسوار مغلقه .. تخشى المرور فوقها .. او حتى طرق ابوابها .. رغم ان كليهما كان دائم الالتصاق بهذه الاسوار .. تريح خدها على عتبات عالمه .. تشعر بدفئه .. و تتمنى الانصات الى نبضاته واحلامه ... يسند هو راحه يديه على ابواب حصونها .. يحاول دفعها برقه شديده .. يملؤه الحياء و يكبله الخجل .. تتمنى ان يقول لها احبك .. و يتمنى ان تقول له انها له .. اجواء متوتره .. و قلوب تدق مسرعه .. عيونه تملؤها الحيره .. و على شفتيها تساؤل واحد ... متى تقولها
-
ايام تمضى .. حـّوله الصمت فيها الى بقايا انسان تجمعها مصير واحد .. تتزاحم من حوله الاحداث .. وتمر به قصص الحب الملتهبه بين الحين والاخر .. اصدقاءه و اقرانه يعيشون تلك القصص و يكللونها بالزواج .. ويشعر معها في كل مره بالالم يعتصره .. ينطلق في كل مره اليها .. يرغب في مصارحتها .. يتمنى لو قال لها الحقيقه .. لكنه يصل اليها فتتسمر اقدامه .. يقضى الليله في حيره شديده .. سرعان ما يتخذ قراره بعدها بالرحيل
-
ايام تمضى .. حولها صمتها الى لعبه بازل مبعثره .. اجزاؤها تنطق حبا .. و اطرافها ترتعش الما .. تهواه .. تتمنى لو جاء يجمع اجزاءها .. يعيد اليها حياتها .. ينزع عنها رهاب قصص الحب الفاشله التى كم سمعت عنها و اقلقتها .. تتمنى لو انه الان هنا .. الى جوارها .. يغني لها .. يكتب عنها .. ولايرسم الا اياها .. تتمنى لو انه الان هنا .. يحتضنها .. يضمها الى صدره
-
يعلم انه مطالب بالذهاب .. يعلم ان تلك المظاهر الاجتماعيه شر لا بد منه .. يعلم انه سيرتدي حلته السوداء .. و ربطه العنق الزرقاء التي يفضلها .. يعلم انه سيجلس الى كرسيه لعده ساعات ... منتصب الظهر .. زائغ النظرات .. على وجهه امارات الذهول ... تصفق يداه مع كل حركه او اغنيه .. يرسم على شفتيه ابتسامه صفراء ساذجه .. لينطلق في النهايه الى حيث تجلس مع زوجها .. يهنؤها على زواجها .. ويتمنى لها حياه سعيده
-
تعلم انه سيأتي اليوم .. فهو ممن يؤثرون العلاقات الاجتماعيه .. ولا يتأخرون عن تقديم الواجبات في الحزن والفرح .. لا تدري كيف تفسر لمن حولها سر دموعها .. لا تعلم كيف تبرر لفتاه الزينه دموعها التي تبعثر زينتها كل دقيقه .. لا تعلم لماذا لم تسمك بيد زوجها حين حاول ان يمسكها .. لا تعلم لماذا ظلت طوال حفل الزفاف .. جالسه في سأم .. منتصبه الظهر .. زائغه النظرات .. يملؤ وجهها الذهول .. وترسم على شفتيها ابتسامه صفراء .. لكنها تماسكت بدون بكاء .. حتى انتهت معظم الفقرات .. والتقط لها المصور و المدوعون مئات اللقطات التي تظهر فيها بضحكتها تلك الى جوار زوجها .. لكن تلك القوه لم تكن كافيه لاكمال الحفل .. فبمجرد ان ظهر .. وبمجرد ان مد يده ليصافحها .. انهارت .. بكت .. ووقتها سلمت .. بأن القصه انتهت .. و إلى الأبد

حال العيون

-
عيونها تبعثرني .. تبعث الرهبه في نفسي .. جميله كعيون الغزلان .. مهيبه كعيون القطط .. تشاركها عيونها كل لحظات حياتها .. حين تضحك .. تشعر وكأن الدنيا تضحك معها .. ترتسم نفس الابتسامه على عيونها .. تشعر معها بالراحه .. تبعث فيك طمأنينه لا حدود لها .. وحين تحزن .. تجد عيونها ناعسه .. متألمه .. يغلفها الصمت .. وتنبعث منها الدموع بغزاره .. تتساقط دموعها على قلبك فتحرقه ألما .. حين تكذب .. تجد عيونها تلمع .. تعرف أنها نقيـّـه .. لا تستطيع الكذب .. ولا تقوى على اصطناع الادوار .. أعشق نظراتها حين أشعر أنها تشتاق إليّ .. فهي تغلق عينها .. تضيقها إلى أقصى الحدود .. وكأنها تود ان تخفى عني نظره الشوق .. أو وكأنها تود ان تخفى عني جمال عينيها فيزيد اشتياقي لها كما تشتاق إليّ .. حين اتحدث امامها .. لا أقوى على النظر في عيونها .. فهي قادره على ان تلزمك الصمت .. قاسيه نظراتها حين تعاتبك .. تـُخضعك .. لكنها سرعان ما تتلون بالحمره إذا اشتدت المناقشه فيما بينكما .. وقتها ستسكن انت للأبد .. لأن تلك النظره في عيونها قاتله .. ولن تنساها
-
لعيونها بريق لا تخطؤه .. تجذب انتباهك في أي صوره فوتغرافيه .. أو أي موقف إنساني تواجدت فيه .. لعيونها بريق لا تخطؤه .. يأخذك من المكان الذي تتواجد فيه إلى حيث كانت هي في تلك الصوره .. تكونان معـًـا .. وكأن ذلك الموقف خلق لكما .. وكأنكما عشتماه معا .. وكأنها كانت دوما .. معك .. لك
-
لعيونها تفاصيل لا تنساها .. تمر سنين .. وتباعد ما بينكما الأيام .. لكنك دوما قادر على ان تتذكر خطوطها و تفاصيل عيونها للأبد ... تبدعها بتلقائيه .. تعود ذكرياتك إلى المره الاولى التي رسمتها فيها .. لكنك الان في ظروف جديده .. و أحداث متغيره .. لم تتبقى فيها ثوابت .. ودمرتها المتغيرات .. لكنها عيونها باقيه .. و ستبقى إلى مالا نهايه
-
لعيونها أحوال متجدده .. إن انت اغضبتها .. سيشجيك رؤيه عيونها تبكي .. وكأنها لوحه طبيعيه نادرا ما ستراها .. بل للمره الأولى تشعر ان للدموع جانبا جماليا .. وللحزن أبعاد تبعث فيك الذكرى والخيال .. إن أنت أبهجتها .. سيغمرك الفرح لمجرد رؤيه عيونها تضحك معك .. وتنشر في المكان الوانا لم تقدر انت ان توجدها بفرشاتك او الوانك .. إن أنت رأيتها وهي نائمه .. تشعر وقتها بالدفء .. بالسكون .. جو من الامان لن تشعر به في أي مكان آخر .. أو مع أي شخص كان .. لا تعلم لماذا تتميز عيونها بجمال خاص وهي مغلقه .. لا يكاد يختلف عن عيونها وهي تنظر إليك
-
بفكر فيك
من يوم ما عنيـّـه أنا جت في عنيك
من يومها حبيبي أنا بحلم بيك
في خيالي حبيبي أنا عايش ليك
وياريتك حاسس خوفي عليك
وبفكر فيك .. يا حبيبي
-

خطوط

-
الخط الاول .. بدأت بالعيون .. التي ادرك دون غيري كم هي قادره على ان توقد نار اشواقي .. و تطير النوم من عيني .. اسرتني تلك العيون الناعسه .. سحرتني تلك الظلال السوداء التي خطتها فوق عيونها .. عميقه هي عيونها .. تتراءى فيها مئات الصور و الذكريات .. أرى في عيونها لحظات تمنيت ان نعيشها سويا .. نسير معا على شاطئ البحر حيث اعتدت ان اكون وحيدا .. من حقي بعد هذه السنوات ان اروي للبحر حل مشكلتي .. من حقي بعد هذه السنوات ان اروي له قصه مفرحه .. أن ارّيه فتاه احلامي .. و نور عالمي .. أنوي أن اعيش معها للأبد .. نركض سويا .. يعيينا التعب .. نجلس .. تخفف عني احزاني .. و تبعث في قلبي رؤىً جديده لعالم انا احوج ما يكون إليه ... عالم هادئ .. مستقر ..لا يوجد فيه سواها
-
الخط الثاني .. ارسم فمكي الذي تقتلني ابتسامته .. اكذب لو قلت انني استطعت ان ارفع عيني عنك في كل مره تضحكين .. و كأني ارى ابتسامتك المشرقه تلك للمره الأولى .. اكذب لو قلت انني استطعت ان اخفى نظره اعجابي بضحكتك و كأنني ارى فتاه تضحك للمره الاولى .. اكذب لو قلت انني لا اعشق هذا الفم .. بكل تفاصيله و دقائقه .. وكأن عوالم جديده مليئه بالزهور والرياحين قد اشرقت من حولي .. يملؤه التمرد .. تمرد على واقع الفتاه الخجوله .. تمرد على روتينيه العلاقات البشريه الرتيبه .. تمرد على الانوثه التى تلؤها .. حنينيه الى الطفوله .. الى الشقاوه .. الى الحريه والانطلاق .. تحدثي الآن .. فانا اسير همساتك و كلماتك .. تحدثي الآن .. لعلى انقل تلك الكلمات الى لوحتي .. ستزيدها رونقا و جمالا .. ستزيدها عمقا .. ثقافه .. إيحاءا
-
الخط الثالث .. وجنتاكى .. متفتحتان كالزهور .. بارزتان كثمار الدراق في اشجار الربيع .. مليئه بالحيويه والحنان .. تتمنى لو تلقى اعباءك عليها .. وتتهاوى بجسدك المتعب على اعتابها .. ناعمه هيّ كالحرائر النقيه .. متوهجه كضوء شهاب على امواج البحر .. آمنه على اسرارك و ايامك
-
الخط الرابع .. تمنيت ان اخط بيدي خصلات شعرك .. لم أرها .. لكنها دائما ما كانت قادره على البروز حتى من تحت غطائها .. فانتي الوحيده التى يشرق وجهها تحت خصلات الشعر السوداء التى تكسبه ضيـًا لا تخطئه عين .. وانتي الوحيده التي يتناغم لون بشرتها مع الخصلات البنيـّـه وكأنك اميره اغريقيه مزيّـنه بماء الذهب ... بل انك الوحيده التى اراها الاجمل بغطاء الرأس .. يكسبك قدسيـّه تخيلتها كثيرا في نساء الباديه .. وينير وجهك بشاعريه ضوء الشموع .. جميله أنتِ .. مشرقه .. ومتفاءله
-
الخط الخامس .. انقش به اسمي في آخر اللوحه .. اعلم انه لن يظهر مع تلك الملامح الفاتنه .. لكنه الشيء الوحيد الذي استطعت ان اقرنه بكِ .. فإن كنت فشلت في الوصول إليك طوال تلك الفتره .. فقد استطعت الآن ان اقرن اسمي بصورتك .. ليبقيا معـًـا للأبد .. قد يحققا ما عجزت عن تحقيقه .. وقد يرققا قلبك على حبيب هواكي كثيرا .. و تعذب من أجلك طويلا .. لكنه لازال رغم كل آلامه .. يحبك
-
انتهت خطوطي .. لتخرج الصوره في شكلها النهائي ... جميله أنتِ كالملائكه .. أسطوريه إلى أقصى درجه .. تملؤكي رومانسيه المحبين و آهات العاشقين .. فاسمحيلي أميرتي ان اتمرد على واقعي .. ان اقفز عن كل الحواجز من حولي .. ان اضم لوحتك الى صدري .. أن اقبـِّـلها ... عذرا فأنا في الحب هائم .. و بكِ متيــَّم

ضعف و خجل

عزيزتى
اقترب الآن من مرحله فقدت معها القدره على التفكير .. القدره على الاتزان .. احدثك و انا جالس على صخرتى العزيزه التى كم جلست عليها امام البحر .. كم حدثتها .. كم حاورتها .. كم شكوت لها قله حيلتى .. و عنف اشتياقي إلى وجودك .. إلى كيانك .. حنيني إليك .. رغبتي في أن اضمك إلــّـي
-
عزيزتي
أدرك انني لم اقدم لك براهين حبي .. و مواثيق ايماني بكونك النصف الاجمل و الارق في حياتى .. أدرك انني لم اعلن للناس حبك في جرأه .. أدرك الآن كم كنت ضعيفا .. كطفل واهن يتعلم للمره الاولى اللعب في الطريق مع اترابه .. أدرك الآن كم كنت خجولا .. كفتاه تخجل ان تنطق اسم حبيبها .. أدرك الآن كم كنت ساذجا .. حين اعتقدت ان قصه حب ملتهبه قد تعيش و تنمو في داخلي فقط ... كم كنت أحمقا .. حين اعتقدت ان كلمات كتبتها عنك .. و قصص حكتها عن جمالك .. ستكون كافيه لوجودي في حياتك .. أدركت الآن .. أنني لم أقل لك قط .. أني أحبك
-
عزيزتي
لن أسوق مبررات واهيه .. ولن اتمسك بالحيل القديمه التى كم اعلنها العاشقون الفاشلون .. لن اخبرك كم ترددت في التحدث إليكي .. و كم باعدت بين خطواتي حتى لا أقف امامك .. لن اقول لك ماذا فعلت قدمايّ حين تمنيت ان احدثك للمره الأولى .. وبرغم كل ما مررت به من لحظات .. ذرفت معها اطنان قطرات العرق .. و تزاحمت فيها ضربات قلبي حتى كادت تختنق في صدري .. وتيبست فيها قدماي حتى اعتقدت اننى لن اتحرك من جديد .. لكني الآن سأخبرك .. لماذا صمت .. لماذا ابتعدت .. لماذا يئست
-
عزيزتي
انا كائن بشري ضعيف .. اضعف من ان اسمع كلمه رفض تنطقينها .. اضعف من ان اتخيل نهايه تضعينها لأحلامي و طموحاتي ... بل أضعف حتى من أن يتوقف سيل الاحلام في حياتى .. و تنتهى روايات اعيشها منذ زمن ... كنتى فيها الاميره .. كنتى فيها المليكه .. كنتى فيها الامان .. كنتى فيها الرقه والحنان .. كنتى فيها حياتى
انا كائن بشري هشّ .. لا استطيع الوقوف امامك بقوتى .. تخرسني عيونك .. تلجـّم لساني بقسوه .. لا استطيع معها النطق .. لكم حاولت ان اقول كلمات اعجاب .. جاهدت كثيرا في اعدادها .. و قضيت ليالي في حفظها ... لكنها كانت سرعان ما تتطاير حالما اقف امامك .. كانت عيناكى تخطفان البصر من عيني .. وكلماتك تخدرني بنشوى غريبه .. اصمت لأستمع إليكي .. و لا ابصر من حولي سوى عيونك ... فكيف لي بالحديث .. و كيف لعقلى ان يفكر .. يدعوني للنطق .. لأقولها .. احبك
انا كائن بشري خجول .. اعجز عن الحديث وسط اخرين يقفون دائما معك .. لكم تمنيت لو انك وحيده في مكان ما .. دائما هم من حولك .. اعلم انهم اصدقاءك .. لكننى احتاجك لي للحظات .. اتمنى لو انك فيها معي .. احدثك كما شئت .. استمع فيها إليك .. تمنيت هذا اليوم .. لكنه لم يأت قط
-
عزيزتي
ايام مستمره قضيتها وحيدا .. لا اجد فيها احد يؤنس وحدتى غير ذكرياتك .. اسمتع لأغنيات قلتى انك تحبينها .. و اشاهد صورا كنتى فيها .. و استرجع احداثا كنتى بطلتها .. وانسج احداثا تمنيت لو انها تحدث .. تكونين بطلتها .. و اكون فيها جوارك .. نعيش معا .. نبني معا .. ننجح معا .. لنكون دائما .. معـًـا
-
إمضاء / شخص طالما أحبك وتمناكِ

صندوق ذكرياتي

-
قررت اليوم ان اعود اليكي .. الى ذكرياتك اللى لم تفارقني قط .. اعلم انني لم اجمع منها الكثير .. لكن ما يشجعنى اننى امتلك في مخيلتى عنك الكثير .. صور مازالت تتزاحم في عقلي .. تراودني بين الحين و الآخر .. في صحوي و منامي .. تـُذهِب النوم من جفوني طوال الليل .. و تبعث في يومي اشراقه مميزه إذا ما اشرقتى مع نور الصباح
-
قررت اليوم ان اعود اليكي .. الى ذكرياتك التى امتلكتها طوال تلك الاعوام .. مازلت احتفظ بها في الصندوق الخشبي .. ربما لم اتفحصه منذ سنوات .. لكنه مازال في مكانه .. و مازالت ذكرياتي عطره في داخله .. لم اتوقع ان افتحه بسرعه .. فقوتى اضغف من ان تتحمل رهبته .. فتحته بعد جهد .. وهأنذا اعبث بمحتوياته .. اتذكر تلك الاشياء .. اتذكر المكان الذي كانت فيه و كأنني كنت هناك .. اتذكر الوقت وكأن الساعه لازالت متوقفه من يومها .. الا تذكرين ؟؟ .. تلك الوريقه الصغيره التي خططتى عليها بأصابعك .. اذكر يوم سألتك عن بعض الكلمات .. اذكر انك دونتها لي بسرعه .. كاد القلم ان يسقط .. اذكر انني تناولته .. اذكر انكي شكرتني في حياء .. اذكر انني تسمرت في مكاني بضع دقائق كانت كافيه لكي تغادري المكان .. و تغيبي عن ناظري
-
تناولت الان قصاصه أخرى .. اتذكر الان من اين حصلت عليها .. لقد كان ذلك في اخر ايام الامتحانات .. اذكر انني جئت مبكرا .. اذكر انني سجلت على تلك الورقه اللي ثبتوها على طاولتك دعاءا احبه و احفظه .. اتذكر نظرتك حين جئت و قرأته .. اتذكر عيونك اللي كانت تتلصص من حولها باحثه في نهم عمن سجل تلك الحروف .. اتذكر انتهاء الامتحان و مغادره الجميع .. لأنني يومها كنت أخر من غادر القاعه .. لأنني يومها .. كنت احمل تلك القصاصه في يدي .. و حتى اليوم
-
أذكر ذلك القلم .. اذكر انك القيته على الكرسي و غادرتي بعد ان فرغ من حبره .. اتذكر انني حملته .. ازلت ما علق به من غبار .. اعدته كالجديد .. اذكر انني قضيت اليوم التالي محاولا الامساك به لكنني لم استطع .. كانت حراره غريبه تصدر عنه .. كانت تبعث رعشه في جسدي مازالت تسري حتى الان كلما حاولت الامساك به
-
اذكر تلك اللوحه الصغيره .. كانت تلك المره الأولى التى أجرؤ فيها على رسم ملامحك .. اذكر انها لم تستغرق سوى دقائق .. اذكر انها لم تعجبني في البدايه .. بل كدت امزقها قبل ان اكملها .. لكن شوقى اليك .. و حرصى على ان يكون معي شيء يذكرني بكي .. منعانى ذلك اليوم .. فأكملت رسمتى .. و حافظت على تلك الرسمه تحديدا .. رغم اني رسمتك بعدها عده مرات ... لكن تلك كانت هي الاقرب .. و الاجمل .. و الاغلى بالنسبه إليّ
-
ساغلقه .. لم اعد احتمل تلك الذكريات .. ماعاد قلبي الان كما كان .. لن يحتمل المزيد من تلك الدموع .. ملّت نفسي الضعف و الانتظار .. لماذا أظل احتفظ به .. لماذا كتب عليّ ان اتحمل احزانه و اوجاعه .. ماعادت تلك الذكريات تبعث في نفسي الحب .. بقدر ما صارت تعذبني .. تذكرني بك .. ببعدك عني .. بحنيني إليك .. إلى وجودكي جواري .. إليك .. إنتِِ

صغيرتى

-

صغيرتى .. لماذا تخافين مني ... لماذا تخشين وجودي .. كثيرون من حولك ادعوا حبك .. كثيرون قالوا انهم يقدرونك .. انهم يعشقونك .. انهم مستعدون للتضحيه من أجلك .. ولكن أحدا منهم لم يشعر بالطفوله الطاغيه في داخلك .. أحد منهم لم يستطع يوما ان يرى تلك الابتسامه الطفوليه التى تخفينها خلف ضحكتك الانوثيه الرقيقه .. أحد منهم لم يلمح نظره الشغف المتأمله في عيونك التى يزينها خط أسود رقيق صنعته يداكي بدقه ... أحد منهم لم يرى نضاره بشرتك التى تكاد تشبه بشره الاطفال .. لم تخفى السنين أثيرها .. ولم تفلح الايام في اطفاء بريقها .. احد منهم لم يرى تلك الطفله الكامنه في داخلك .. أرادوكى انثى .. لكنهم اهملوا تلك الروح الحيويه في داخلك .. اهملوها .. فقتلوها
-
صغيرتي .. دعيني امشط لك ضفائرك كما تحبين .. دعيني انتقى لك ملابسك كما احببتها دوما .. دعيني اكون لك حبيبا و زوجا و ابا و اما .. دعيني اكون حياتك .. دعيني أكوّن وجودك .. دعيني اعشقكى كما لم يعشق مخلوق قط .. دعيني احكى عنكى روايات كما لم يحكي احد قط .. دعيني اتغنى بجمالك كما لم يجرؤا احد قط .. دعيني اضع صورتك فوق كل حائط في غرفتي ..
صغيرتي .. دعيني حبك

أحلف بالله

-
اللي شافوا حالي قالوا مهمنيش
اني اسيبك .. بيك و من غيرك هعيش
قالوا عني .. طول حياتي ما بكيت
و إن دمعك يوم وداعنا مهزنيش
-
قالوا عني .. مستحيل بعدك هضيع
و إني عايش كل أيامي في ربيع
قالوا عني .. عمر ما ف يوم كنت ليك
و إني لازم كان ف يوم هنساك و أبيع
-
وأنا وأحلف بالله .. بدوق الويل و الآه
و دمع العين .. بيحلالي
ياخدني حنيني ليك .. و أدور فيه عليك
ألاقي الشوق .. بيملاني
و الحياه بعدك في عيني .. ليل مبينتهيش
-
طول الليل الدمع و أنا .. والذكرى اللى فايتها هنا
مش سايبني في حالي .. بقالي ليالي .. بقاسي يا غالي
و أنا من حيرتي و خوفي عليك .. عايز أطمن قلبي عليك
لكن انا مش عارف .. ليه أنا خايف .. عيني تيجي في عنيك
-
-
أغنيه / أحلف بالله ... هيثم شاكر

نظره إعجاب


كم تمنيت ان ارى نظرات الاعجاب في عيونها ... كم تمنيت ان احظى بتلك اللحظة .. قد تمر سنوات من عمرك .. تتمنى خلالها نظره إعجاب خاصه .. او كلمه تقدير مختلفه .. قد تسمع الكثير من الناس .. لكنك تظل بانتظار كلمتها هيّ .. يتهافت الجميع عليك .. يغدقون عليك بمديحهم .. يثنون على افكارك و ايحاءاتك .. لكنك تظل بانتظارها .. تطمع في ان تسمع رأيها .. تتمنى لو انها هناك الان .. تجلس امام تلك الصفحه .. تقرأها بإعجاب .. تتمنى لو انها تشعر بك .. و تتأثر برواياتك .. و تتطلع لرؤياك .. كما كنت تتطلع دوما لرؤيتها

تشعر للمره الأولى بأن الاعجاب هبه خاصه بها .. وأن آراء الاخرين تتطاير بسرعه إذا جاءك رأيها ... بل وأن كل ما تكتب مسخر لها .. تبغى امتاعها .. وتتمنى لو انك الهبت مشاعرها .. بل تتمنى لو ان كلماتك تلك اصابت قلبها .. لـّوعتها كما لم تكن من قبل .. و اثارت الدموع من مقلتيها .. تتمنى لو أنها تشعر بك .. لو أنها تقرأ الآن لك .. و تفكر يوما فيك .. و تحدث نفسها عنك .. تتمنى لو أنها فقط .. تحبك

أحلامي .. لك


تأتين في أحلامى كل ليله .. بعيده كل البعد عنى .. ترمقينني في حيره .. ربما لم تري رجلا يبكى من قبل .. لكنها لحظات تفوق احتمالي .. اعتصر قلبي في قوه .. اتحمل بعدك عني .. لكن عيونى اضعف من ان تشعر ببعدك عني .. ستبكى رغما عنى .. لن امنعها .. و لن احجب دموعا تذرفها عيونى .. اعرف انني رجل .. اعلم ان الرجوله قوه .. لكنها لم تكن يوما قسوه .. أي رجل ذاك الذي يحمل كبرياءه امام عيونك .. اي رجل ذاك الذي يفقد احساسه بالضعف امام كلماتك .. انا اليوم الاضعف .. لكنني اعلم ان حبك يمنحنى القوه .. و اعلم انك لا تشعرين بوجودي

الأرق

الأرق
احساس مؤلم بفقدان ابسط الحقوق في هذه الحياه .. حق التوقف عن التمثيل البشري .. حق الامتناع عن التفكير .. حق الرغبه في السكون .. في الوحده .. في الهدوء .. في العوده إلى الذات البشريه الكسوله .. حق الراحه .. حق الاحتفاء بعوده الروح اليوميه الى خالقها

الأرق
احساس يترجم معان الاحباط .. الألم .. التفكير العميق .. الحب .. الاشتياق .. المتاعب المتراكمه .. الأمنيات .. الرغبات .. النزاعات .. وتظل كل هذه المعانى المتداخله تتأرجح في رأسك .. تفقد عندها القدره على الاستمرار في فراشك .. تتأرجح يمينا و يسارا .. تقف .. تجلس .. ترقد .. تغمض عيناك في قوه تكاد تفتك بجفونك .. تظل تعبث بعينيك علها تيأس و تنام .. تفشل .. فتبكي .. تجف دموعك .. فتؤلمك عيونك .. ترغب في النوم .. تأمل في الراحه .. تعود لتجلس من جديد .. و يستمر الحال

الأرق
تتكرر تجربتك .. يوما بعد يوم .. يأتيك خيط الفجر ليزيح عنك آخر آمالك في النجاح .. يلطمك ضوء الشمس في قوه .. تنهض على استحياء .. تكاد عظامك تتكسر .. و يكاد رأسك يشتعل ألما .. لكنه يوم جديد .. تبدأ فيه بدايه أخرى .. تظل تفكر في ما رأيت ليلا .. تقضى نهارك في ايجاد الحلول .. وتستمر تهرب من مشاكلك و احزانك .. لكنه الليل .. يأتى سريعا .. ترتعب منه .. لكنه الواقع .. أتى الليل .. تعود لتنام .. فتأتيك المتاعب مهروله .. تتذكرها من جديد .. تشغل بالك .. تؤرقك .. تستيقظ طوال الليل .. بعيون تعبه .. و جفون تبحث عن الراحه .. لكن هيهات تجدها

الأرق
احساس مؤلم .. يلازمني لأيام .. ينسينى لذه الحياه .. و يمنعنى اتيان الراحه .. لا ادرك سببه بعد .. لكنه يعذبني بقسوه .. و يتغلب على كافه طموحات الحياه في داخلي .. و يعصف بكل انسانيتي .. مشاعري .. آدميتي .. يقتلني في كل ليله و يحييني من جديد .. نهار بعد نهار .. و ليل يتبعه ليل

ليه

-

ليه دايما بعيد ... ده في حياتى انت الوحيد
اللى حبه شيء اكيد .. صعب اعيش من غيره يوم

ليه قاسي في هواك .. وانا عمري كان يوم لقاك
يا حبيبي .. حلمى معاك .. في البعاد .. مبلاقي نوم

دانا قلبي من غيرك .. تاعبنى
وانت ولا همك .. سايبني
يا حبيبي .. يالا تعالى خدنى
بين ايديك .. هنعيش سوا

دانتا اللى فات .. و انت اللي جاي
وحياتى بيك .. راح تبقى ضي
يا ملاك .. و مافي منه زيّ
تعبان اوى .. و انت الدوا

دا الحب جوايا و مليني
والشوق دموعه ماليه عيني
يا عمري امتى خلاص تجيني
نعيش حياتنا .. حب و هوا

Followers

Pageviews Last 7 Days