سيرة (( طرطور ))

عندما كان (( طرطور )) تلميذا في المدرسة ، قرر المعلم أن يعينه (( عريفا للصف )) ، ومع أن (( طرطور )) كان يمتاز بالبلاهة والغباء والسذاجة ، إلا أن المعلم لم يتردد في اختياره لتلك المهمة ، على اعتبار أنه التلميذ الوحيد الذي تربطه فيه صلة قرابة من الدرجة الثانية أو الثالثة ، وهذا سيكون مسوغا كافيا لضمان ولائه ، وتكريس جهوده للحفاظ على هدوء ونظام الصف في أوقات الفراغ التي تفصل الحصص أثناء الدوام المدرسي ، أو عند ضبط طابور الصف أثناء دخوله وخروجه من وإلى باحات المدرسة في الصباح والمساء ، وبالفعل صدق حدس المعلم وتم استدعاؤه من قبل مدير المدرسة ، ولكن ليس ليشكره على حنكته في اختيار الطالب المناسب للمكان المناسب ، بل ليشرح له المعلم منطقية المعيار الذي اتبعه في اختيار (( طرطور )) كعريف للصف ، وحين قال له بحماس (( إنه ولد عمي )) ، تراجع المدير بالفور عن موقفه العدائي ، وربت على كتف المعلم بعد أن غمره بوابل من الثناء  ، وردد حكمة اجتماعية أثبتت فشل تطبيقها في العديد من المناسبات : (( أنا وأخوي على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على الغريب )) .

(( طرطور )) دخل الجامعة وفقا لمعدله المتدني الذي يعكس قدراته الذهنية القصوى كطالب تلقى تعليمه في المناطق الأقل حظا في البلاد ، ولا ضير في ذلك البتة ، فالتعليم حق مشروع لكافة المواطنين ، ولكن ما يثير الدهشة والاستغراب ، أن مستوى (( طرطور )) قد اختلف اختلافا جوهريا في تحصيله الإكاديمي ، و معظم علاماته تكاد تصل إلى مرحلة الكمال ، وهذا كان يستدعي التمحيص والتنقيب عن سر هذا التحول المفاجىء لديه ، حتى اعترف لصديقه في سهرة شبابية صيفية ، أنه لا يسجل مواده الجامعية إلا عند أساتذة من بلدته أو عشيرته ، هذا ولم تتوقف سيرة (( طرطور )) الاستثنائية في حياته الجامعية عند هذا الحد ، بل تم اختياره كعضو منتخب لمجلس طلبة الجامعة بأغلبية ساحقة ، ورقم قياسي غير مسبوق في تأييده ونصرته ، فمعظم الطلاب والطالبات في كليته هم من أبناء عمومته ، وهكذا أصبح (( طرطور )) وجيها من وجهاء وشيوخ طلاب الجامعة ، و كل من تسول له نفسه في التعدي على إحدى محارم الجماعة الذين يتواجدون تحت مظلته ، سيذبح هو وكل من يناصره كالشاة الجرباء في حرم الجامعة ، وعلى مرأى من جميع الطلاب و أعضاء الهيئات التدريسية وعناصر الأمن وأعوانهم  ، ليكون بذلك عبرة لمن سواه ، وكم ترك (( طرطور )) فراغا في جماعته بعد التخرج ، إذ ظل الجميع يتشاورون ويتباحثون لعدة شهور لانتخاب الشيخ الجديد للجماعة خلفا لـ (( طرطور )) .

لم يواجه (( طرطور )) أية مشاكل في ركوب قطار الوظيفة بعد التخرج ، ولم ينتظر في محطة البطالة أكثر من هامش زمني كان يفصل إتمام اجراءات حصوله على شهاداته المصدقة من الجهات الرسمية حسب الأصول ، وقد حظي بمركز وظيفي مرموق في كبرى مؤسسات الدولة ، فخاله في تلك الحقبة كان نائب رئيس الحكومة ، وهذا أعفاه من الإذعان لكافة الاجراءات البيروقراطية المطولة لغايات التعيين ، فلا تقدم لامتحان كفاءة ، ولم يخضع لمقابلة شخصية ، ولم يفرض عليه انتظار دوره في الديوان المعني بالوظائف الحكومية ، فمكالمة هاتفية من خاله (( البيك )) اختصرت كل المسافات .

تقلد (( طرطور )) عدة مناصب رفيعة في الدولة بعدها ، وكانت تزكيته دوما عند كل اختيار ، صلة القربى التي تربطه بمتخذ القرار ، وهكذا سطر (( طرطور )) حروف اسمه الذهبية في تاريخ الدولة ، فقد أثبت جدارته وكفاءته في كل المناصب التي تقلدها ، إذ أن الرافد الرئيس في أي عجز كان يصيب موازنة الدولة ، كان يتأتى دوما من الحقيبة الوزارية التي يترأسها (( طرطور )) .

وتقاعد (( طرطور )) وعاد إلى صفوف المواطنين ، ولكن أهله وعشيرته وجيرانه ، وأحبابه وأبناء بلدته ، التفوا حوله ليكون ممثلهم في مجلس الشعب ، وبالطبع فإن (( طرطور )) لبى النداء دون تردد ، وأغدق مناصريه بوعود تحقق كافة مطالبهم ، و لم ينكث (( طرطور )) أية وعود قطعها بالطبع ، ولكن لزوجته وليس لمنتخبيه ، فأصر على المطالبة  في كل جلسة عادية وغير عادية لمجلس الأمة ، برفع سقف المزايا والحوافز والمكافأت لأعضاء المجلس قبل الخوض بأية قضية أخرى تعنى بالمواطنين .  

وعندما بلغ (( طرطور )) من الكبر عتيا ، ووجد نفسه مهمشا من الدولة ومؤيديها ، بدأ يفكر ولأول مرة في حياته ، لعله يجد سبيلا يمكنه من استرداد مكانته التي كان يحظى بها على الدوام ، لمسببات قدرية يمكن اختصارها باسمه الذي كان مقترنا بعشيرة وبلدة تتميز بكثافة سكانية عالية ، وحين ضاقت به الطرائق وتقطعت به الأسباب ، جاء ربيع المعارضة المناهضة لنظام الحكم في دولته ، وهنا كانت فرصته الذهبية للتربع على عرش المشيخة من جديد ، فجمع الناس من حوله ، واعتصم بهم في وجه الحكومة ، وطالب بمحاربة الفساد المستفحل في الدولة ، وأقسم أنه سيظل مع الشعب في مواجهة الظلم والاستبداد حتى آخر رمق في دمائه التي تفيض بالوطنية والاخلاص ، مستشهدا بتاريخه الحافل بخدمة الوطن والمحافظة على المال العام في  مختلف دوائر ومؤسسات الدولة التي ترأسها ، وما تبع تجاربه وخبراته بعد ذلك ، ليصبح فيلسوفا وحكيما يتفوق على (( أفلاطون وأرسطو وابن خلدون وجان جاك روسو )) في نظرياته وآرائه في رسم معالم الدولة المدنية المعاصرة .

وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل (( الطراطير )) الذين تسببوا في تخلفنا ، ونتساؤل بخجل : (( هل لدى أي فرد هاجس أو شك بعصر النهضة المرتقب ؟ طالما كانت ثقافة المجتمع تجزم أن الولاء للقرابة وليس للكفاءة ؟ )) .

إلى من اخترق أنوثتي

اواه يا من اخترقت انوثتى الحبيسة
اواه مما فعله بى حس*** الحانى الجبار
تكاد زفراتى واناتى واهاتى تشق عنان السماء
كما شقنىسيفك البتارالى نصفين
لم ادر كم ارتعشت ليلتها
لم احص ارتعاشاتى
نهداى نافران من فرط ما التقمتهما مرات ومرات
ردفاى متمتعتان من فرط الاختراق اللذيذ
ادفع برقة تارة وبعنف مرات
ارتشف رحيق شفتاى المكتنزتين والمشتاقتين
اقذف بحممك الملتهبة داخلى
وانا اعتليك
والتوى من فوقك منفرط الخدر واللذة الجامحة
ليتك لاتترك بقعة فى جسدى الا وتشعرها بانوثتها
ليتك لاتترك شبقى الا وقد هدأ
ليتك لاتترك بركانى الاوقد خمد
ليتك لاتترك شفتاىولا نهداى ولا شفرتاى
حتى يرتوى الجسد الظمأن
لكل من يريد ان يشارك في مجلة المرأة بخاطرة من خواطر الحب أو قصص الحب فبإمكانه أن يتركها على شكل رد على هذا الموضوع او اي موضوع آخر وسنقوم بنشرها مبارشرة

تعال حبيبي

ناديته
وقلت له الحقنى وطفى نارى
قالى وانا كنت منتظرك بفارغ صبرى وامالى
ومن غير ما اكلم
قالى الليله سريرك صدرى
ومخدتك هتكون حيبيك الغالى
مكدبتش خبر
وقلت على السرير والاعب مخدتى
لاقيت الزغب الحرير اسود غطيس جننى
وعطر سيفه هوسنى
وكان هو بلسانه بيداعبنى
ومخلانيش لا على حامى ولا بارد
لحد ما قلت ارحمنى
ويلا قوم خلص نارى
وخلى السيف والغمد يقولوا الالحانه
قالى لسه بدرى يعيونى
لما اوصل بيكى لفوق فى السماء
واثير جنونك
وعسلك يسيل لحد ما اشيع منه وارتوى
اقوله تعبتنى
يقولى انا بسعدك
جننتنى
يقولى وانا مش قادر ابعد لسانى عنك
واغرقه من شهدى
ويقولى كمان اروينى ياع
بقلم العاشقة
لكل من يريد ان يشارك في مجلة المرأة بخاطرة من خواطر الحب أو قصص الحب فبإمكانه أن يتركها على شكل رد على هذا الموضوع او اي موضوع آخر وسنقوم بنشرها مبارشرة

أذابني الرجل الأسمر

اذابنى
حين مرر يديه وامسك بقدمى بين يديه وعلى قدميه
وبدا يمسد بيديه عليها
ويزيح عنها جواربى
ليرى قدمى
وبداتت اصابعه تلاعبنى
كعازف يضرب بازتار جسدى
واتت شفتاه باحثه
عن شفتى فلثمنى فتمسكت بها
كعطشى الليالى
وبيديه تلاعب رقبتى
صدرى الذى انتفض له وانتصب لملسه
فجرنى وشرت بعسلى يتساقط قبل ان يقترب من وردتى بيده
ويقبض عليها بيديه
وانا ابحث عن اسمرى اللون حبيبى
التى كنت اشتاق لملامسته
فاعذرونى
لانى كنت مشتاقه وكم كان الاشتياق
تشعل نيرانا
ولى وده اخرى ليلتى لانها لم ابداها الى الحين
لكل من يريد ان يشارك في مجلة المرأة بخاطرة من خواطر الحب أو قصص الحب فبإمكانه أن يتركها على شكل رد على هذا الموضوع او اي موضوع آخر وسنقوم بنشرها مبارشرة

ليلتي الساخنة مع حبيبي الأسمر

احببت ليلتى هذه
ربما يومى نفسه
مارست الحب
لكن بطريقه نادره
كأنى عذراء
تفتح كما ورده لمالكها
لمساته قبلاته
التهمته
كانى لم ارى رجلا قبله
كنت متوحشه فى ممارستى بمعنى الكلمه
كانثى
اخرجت من بركانها
تفجرت فيني كل معانى الجنس
قبلته المدموغه برائحه تبغه وارتشافى من زغب صدره
وكيف زبحنى بسيفه وهو يدخله بغمدى
صرخاتى لم انتبه اليها
لكن ليلتى لم اريدها ان تنهى
وهو معى بانفاسه العطره يضمنى كالوليد مشتاق الى صدر امه
وليلتى لم تنهى
فكان بها الكثير والكثير
ولكن لى عوده اخرى مع حبيبى الاسمر
لكل من يريد ان يشارك في مجلة المرأة بخاطرة من خواطر الحب أو قصص الحب فبإمكانه أن يتركها على شكل رد على هذا الموضوع او اي موضوع آخر وسنقوم بنشرها مبارشرة 

لقاء الأنثى بالذكر

هو يعرفنى كمعرفتة كف يده
يقرائنى بدون همس بنت شفه من فمى
يلاعبنى ويداعبنى ويعلم مايثيرنى
يجعلنى هادئه لحين انفجار الموعدى
فيشعل النيران بجسدى
كمهرة محتاجه للجمه
اصابعه تضرب على جسدى
وهو يبتسم فيسلب لبى من جوانبه
واعطيه كل ما فى قلبى
فاحتار ابد من اين معه
من شفته ام اصابعه ام حنايا جسده
واجد الصدر امامى يغرينى ان اتمرغ بين جنات زغبه
اسمع ضحكته وهى تجلل من كلمى
وهو يلوح بما فى يده لانه يعلم
ان هذا هو مرادى معه
فاجد سيفه ممدود والزغب حوله
كحية تتراقص وترقض على بيضاتها وتتلوى
فاسقط عينى عليه ولا اتوارى عنه لحظه
اراه فارسا يريد ان يدخل فى غمدى يضرب صولات وجولاته حتى ينزف شهدى
فاجد غمدى ينبض لرؤيه تؤامه ويبض فى نزف عسله
وتبدا صراخاته وصراخاتى كى يبدا معركته
لان قلعتى مستسلمه لفارسها من قبل ان يبدا
وها انا الطالبه باجتياحى بسيفه
ليضرب فى غمدى واتهاوى وانا امسك بفارسى
طالبه منه المزيد من سيفه ليصل لاخر قلعتى
ليزيدنى ثورتى لافور واثور واتهاوى
وها ا نا معه حتى نتلاقى فى احلا مشهد
عند امتزاج الشهد بالعسل
واكون انا فى حضن حبيبى

يا عاشقي لا تنسى موعد نهداي

يا عاشقي
اناديك من كل حين الي حين
الم تسمع النداء والحنين؟؟؟؟
نهداي يرفضون نوم السجين
يثورون علي ويردون الرحيل
الي ثنايا شفتيك ويابون البديل
اه لو تحس حراره حلماتي
لعملت ما مدي احتراقاتي
واشتياقي للسانك يداعي ثدياي
ويرتوي مني ويرضي نهداي

كم اشتاق ليديك تحضن خصري
وتضمني بلهفه وتقبل شفتاي
وتذوق من ريقي وتلعق لساني
وتمصه بشده حتي يثار كياني

متي؟؟ متي؟؟ تداعب خصري يداك
وتجول علي جسدي وتنول رضاك
وتهمس بأنوثتي اني مشتهاك
وترضع منها كطفل وتابي فطماك
وتجول فيها بلسانك لتصل لمنتهاك
وتاصر بمائي لا يذوقه الا شفتاك
تلعقه بعنفوان شبابك ووهو يابي
ان يكون مسكن الا لسواك
العقها حبيبي وامتع لسانك
لم اوعدك ان لن تكون الا لاك؟

امتعها واقرب ذكورتك منها
وداعبها
وادخله بقوه جماحك وعانقها
اني مشتاق هلك وانها لمشتاقه
ولا يسهو عليك موعد لقياي
حين ياتي هو لفمي ونهداي

Followers

Pageviews Last 7 Days