لماذا قد أتزوج ؟

-
مبروك .. لقد أصبحت الآن زوجا
" لا تعتقد أن جملة مشابهة قد تصيبك بالذعر ؟ "
-
لم أفكر تحديدا فى أسباب منطقية تدعوني إلى الزواج أكثر من مقابلة امرأتي الحلم .. لكن تفكيرا متأنيا خلال جولة مستمرة لمدة ثلاث ساعات على الطريق الصحراوي قد تمكنك من تصفيه ذهنك .. خاصة فى ظل وجود بعض قطرات المطر و صوت موسيقى هادئة لا تثير جنونك
-
أتزوج .. لأنه الزواج .. لأنها المسؤولية التي طالما حلمت بتحملها .. أن تكون مسؤولا عن زوجة .. أن تكون أنتَ من يعولها .. يتحمل مسؤولية توفير حياة كريمة لها .. هو إحساس جميل يجعل لعملك طعم .. يمنحك هدفا تمضى ساعات عملك من أجله .. هو إحساس جميل يناسب سنوات قضيتها تتحمل مسؤولية نفسك و آخرين معكَ .. أتزوج .. لأنه الزواج .. لأنه الصورة الأجمل لتكوين عائلة .. لامتلاك اطفال يحبونك .. لرؤية شريكة عمرك "مرتبكة" مع بطنها الكبير .. أيام تعيشونها فى توتر و قلق .. لكنها كثيرا ما ستكون مضحكة .. أطفال يأتونكم على غير ميعادهم المنتظر .. تلعب معهم بودّ يفوق توددك إلى أطفال الجيران أو الاقرباء .. تلاعبهم كما تمنيت دوما لو لاعبت طفلا يقيم معكَ للأبد .. تمنحهم الكثير من الألعاب .. تعلمهم الكثير من الخدع والحكايات .. تحبهم لأنهم أطفال .. ولأنهم أطفالك .. أتزوج .. لأنه الزواج .. لأنها فرحة أهلي التي انتظروها كثيرا .. وفرحة أصدقائي الذين فقدوا الأمل "تقريبا" فى كوني ذكر قادر على الحب والتزاوج .. أتزوج .. لأنه الزواج .. لأنها لحظات ممتعة سأقضيها مع حبيبتي .. نتشارك مطبخنا الذي لا تعرف "تحديدا" كيفية استخدام معظم ادواته .. ولا تعي عن وصفات الطعام أكثر من بيضة مقلية وكوب شاي غير مصفى ... أتزوج .. لأنه الزواج .. لأنها لحظات أقضيها مع حبيبتي فى إعداد منزلنا كل أسبوع .. سأتولى تنظيف بعض القطع الخشبية الكبيرة الغير مرهقة .. وسأترك لكي حبيبتي تلك التفاصيل الصغيره المرهقة
-
أتزوج .. لأنه الزواج .. الطريق الوحيدة للارتباط مع حبيبتي للأبد .. أتزوج .. لأنه الزواج .. المناسبة التي ستريك كم هي متوترة .. قلقلة .. تتمنى أن تكون فى أحسن صورة .. تتمنى لو أن كل التفاصيل الصغيره كانت كاملة و مميزة .. و لكم تكون جميلة و هي متوترة ... أتزوج .. لأنه الزواج .. الطريقة الوحيدة للارتباط بحبيبتي للأبد .. تلك الفتاة الرقيقة التي أعرف كم تحبني .. وأعشق حبها لي بجنون .. أحب ضحكتها وأتمنى لو كانت هي نور فجري فى كل يوم .. أحب دمعاتها و أتمنى لو كانت يداي تخففان دمعاتها بحب فى كل مرة .. أحب خوفها عليّ .. رغبتها فى أن تكون دوما معي .. أتزوج .. لأنه الزواج .. اليوم الذي سيجعلني أراها كالملاك فى ثوبها الأبيض .. عروس رقيقة جميلة
-
أتزوج .. لأنه الزواج .. المعنى الوحيد لوجودي معها .. التعبير الأوقع عن احتياجي الدائم إليها .. وفقداني لمعاني الحياة بدونها .. أحبها وماعدت قادرا على التفريط فيها .. بل هي تفسير لحالة من الاصرار على التواجد معها و التنازل عن أي معنى أو هدف فى سبيل وجودي بجوارها .. أتزوج .. لأنه الزواج .. اليوم الذي يجعلني أسمع فى يوم من الأيام طفلي يأتي ويسألني " أحنا جينا إزاي يا بابا ؟ " .. أرى حمرة الخجل على وجه أمه .. وأتفنن كعادتي فى اختلاق إجابات واهيه على سؤاله الذي بقدر ما استعديت للاجابة عليه بقدر ما سيفاجؤني يومها ... أتزوج .. لأنه الزواج .. طريقي إلى إيجاد قصة حب تمنيتها دوما .. شخص أريد أن احبه بجنون .. وأرتبط به إلى حد الموت بدونه .. ثنائي لا يعرف الافتراق .. ثنائي لا يعرف حدودا لأحلامه .. ولا يتنازل عنها قطّ .. أتزوج .. لأنه الزواج .. اليوم الذي سأرقص معكِ فيه رقصتنا الخاصة .. سأهمس فى أذنك بكلمات أعلم أنني لن أجيدها مهما حضرّتها مسبقا .. لكنني واثق من أن كلماتي ستكون من قلبي .. إليكِ يا قلبي
-
بحِبكِ ... وفقط أنتِ
-

Paused

-
يومياتي توقفت .. أحداث حياتي توشك على الاختناق .. أحيا بقلب لا يرى .. خفقات دون هدف .. دم لم يعرف طعم الدفء منذ أيام .. نبضات مرتبكة حائرة .. لأنكِ حبيبتي .. لستِ هنا
-
حياتي .. حبيبتي .. صارت رتيبة مملة .. فأنتِ لستِ هنا .. غبتِ فغابت عني كلمات الحياة .. ما عدت أحب دخول السينما وأنتِ لست معي .. فمن غيرك يمسك يدي وأنا هناك .. من غيرك قد أنظر له كلما شعرت ببعض الحنين .. من غيرك قد تبكي إذا ما بكت بطلة الفيلم .. من غيرك سأضحك وأنا أواسيها على موت البطلة المقهورة .. من غيرك قد تدخل معي فى نقاش ملتهب حول الفيلم وأحداثه ما إن ينتهي ... حبيبتي .. ما عدت أحب ابتكار وصفات الطعام بدونك .. فمن غيرك قد تتذوق ابتكاراتي .. تخبرني فى خجل أنها كانت " ناقصة شوية ملح " .. من غيرك قد تخبرني الفرق بين الكزبرة والبقدونس .. الملح و السكر .. من غيرك قد تعبث معي ببعض الكريمة .. قد تريحني من غسيل الاطباق بعد انتهائي من اعداد أطباقى المبتكرة التي لن يتذوقها سواكِ ... حبيبتي .. ما عدت أحب قراءة الروايات بدونك .. فما طعم الرواية إن لم تكوني جواري على الأريكة .. يداي بين خصلات شعرك .. شفتاي تقرءان الكلمات عليكِ .. تسكتين للحظات .. تناقشينني فى كثير من الأفكار والعبارات .. نتحدث فننسى صفحات الرواية .. نعود لنستكملها مرة أخرى .. تضحكين .. فأضحك معكِ .. روايات كثيرة نقرؤها ونظل أبدا نتذكرها ... حبيبتي .. ما عدت أحب التنزه بدونك .. فما عاد للاماكن بريق ما دمتي لست معي فيها .. أنظر للآخرين وعيني لا ترى سواكِ .. أبحث عنكِ بنهم ينسيني المكان .. كلما لفت انتباهي مكان تذكرت أنكِ لست معي فابتعدت عنه .. كلما اعجبني شيء تذكرت أنكِ لست هنا لآخذ رأيك فتركته ... حبيبتي .. ما عدت أستطعم حتى طعامي .. ما عدت أحب حتى شرابي .. لست هنا .. فما عادت ابتسامتي هنا .. ولا روحي هنا .. ولا قلبي هنا .. عودي و كوني معي .. فأنا أحتاجك اليوم أكثر من أي لحظة أخرى
-
حبيبتي ... أحبكِ
-
-

جنون

-
لماذا اعتقدت كثيرا أنني رجل متزن .. اليوم أشك فى أمري
-
كثيرا ما شعرت بأنني هادئ .. بعض الشيء .. أحبذ الاختلاء بنفسي وهمومي بعيدا عن الآخرين .. لم أعرف كثيرا معنى الجموح ولا الجنون .. لكنني اليوم عرفته .. اليوم صرت مجنونا بحبيبتي .. ثائرا على عقلي ... تابعـًا لقلبي .. اليوم أقر حبيبتي .. أنكِ حب عمري .. أنك غيرت تكويني .. و عبثتِ بحياتي .. لكنها صارت أجمل .. و اكتسبت رقة أكثر
-
أحبك وأعرف أن جنوني صار على غير العادة .. أقصى من أن يُحتمل .. أعنف من أن يَسكن .. أفكار الجنون مازالت تراودني من حين لآخر .. أفكر حبيبتي فى قبلتنا الأولى .. ماذا سأحكي من خلالها .. ماذا سأصف فيها .. ما كمّ المشاعر التي سأود نقلها إليكِ .. كيف ستكون .. قد أتمنى حبيبتي يومها لو أنني قبلت أخرى لأعرف كم قبلتكِ مميزة .. وكم أحاسيس الحب بيننا مختلفة .. الارتماء بين ذراعيك حبيبتي حتما يحمل أحاسيس لا أتخيلها .. ولهذا أشعر بالتوق إليكِ .. لا أتوقف عن التفكير بكِ
-
علمتني الجنون .. علمتني الحياة .. فدعيني حبيبتي أعلمك .. الحب
-
بانتظارك حبيبتي .. أيام مضت على اشتياقى لكِ وما هدأ .. بانتظارك أحداث تمنيتها .. بانتظارك لحظات رتبّتها .. كوني معي ... وسألقنك كلمات الحب التي تعلمتها من أجلك .. سأغني معكِ أغانٍ كتبتها من أجلك .. سأرقص معكِ خطوات أتقنتها من أجلك .. سأكون لكِ حبيبا تمنيتيه .. يوما أحببتيه
-
بانتظارك حبيبتي .. نبني معا قصرا من رمال .. سنحيطه بحديقة كبيرة .. سنبني به غرفا كثيرة .. شرفات أكثر .. أبواب عملاقة .. أجراس و أبراج .. فى كل غرفة منها سنحكي حكاية .. غرفتنا حيث سنجدد حبنا فى كل يوم .. غرفة أطفالنا .. شرفات نقضى بها ساعات الغروب و لحظات الشروق .. سنتناول الشاي هنا .. سنحكي عن ذكريات حبنا هنا .. نتأمل هنا .. نغني هنا .. نضحك هنا .. نحلم بمستقبلنا أيضا هنا .. أريد أبراجا نرى منها الأفق الذي لاينتهي .. تماما كحبنا .. يناطح السحاب .. تتداخل الغيمات مع أنفاسنا ... تطرح مع كل نفس ألف نسمة .. أريده قصرا خياليا ما كان يوما .. ولن يكون
-
-

أن أكون أنانيـًا

-
علمني حبك .. سيدتي .. أن أكون أنانيـًا
-
علمني حبك .. أن أتمنى لو كنتِ أميرتي معي وحدي .. لا تراكي عيون سوى عيناي ... لا يسمعكي مخلوق سواي .. لا تلمسكي يد سوى يداي .. ولا تغازلك كلمات سوى كلماتي ... علمني حبك .. أن أتمنى دوما يوما تشرق فيه الشمس طرف جبينك .. ويكون القمر مكتملا حول وجنتيك ... علمني حبك أن أرسمك .. يا سيدتي .. فى لوح أبيض .. خالية لوحة قسماتك من أي تفاصيل أخرى .. يكفيني وجهك عن كل الألوان .. يكفيني نقش عيونك عن كل الأكوان
-
أنانيّ صرت أنا .. صارت أمنياتي على الدوام أن تكون متعتي معكِ أنتِ .. بسمتي لكِ أنت .. و أحاسيسك لي وحدي .. وأحلامكِ عني وحدي .. كلماتكِ .. همساتكِ .. لمساتكِ .. لي وحدي ... حبكِ عني وحدي .. غضبك مني وحدي .. شوقكِ لي وحدي ... علمني حبك أن اتمنى لو كانت أيامك ملكـًا لي وحدي
-
-

يا أقوى امرأة

-

أنتِ أقوى امرأة قابلتها فى حياتي
-
تلك الحقيقة التي لم أصارحكِ بها قط .. فمن غيرك .. حبيبتي .. تقدر على قبول تناقضاتي و جنوني .. تترك قلبها يختار ما لم يقبله عقلها .. تحيّد المنطق جانبا وتختار الحب .. تقدر حبا جنونيا من حبيب مجنون .. تحبني كما تحبينني أنتِ .. تعلمين أني طفل فى زي رجل .. كثيرا ما يخاف .. رغم أنكِ تمنيت دوما رجلا قويا .. يبكي .. رغم أنك اردت رجلا تبكين فى أحضانه .. يهرب .. والمرأة دوما ما تنشد فى رجلها الأمان الذي تلجأ إليه من حين لآخر .. يحزن .. وأنت حبيبتي تمقتين الحزن مقتي للانتظار .. يرتبك .. بينما تعتقدين ان لديه الحلول التي قد تنجدك حين ترتبكين .. يجن جنونه لأتفه اسباب .. وأنت لا تتوانين عن إشعاره بالحب والحنان .. يغار بشدة .. رغم أنكِ دوما ما تراعين غيرته و تقدرين توقه إليكِ .. مجنون فى زيّ رجل .. طفل فى زيّ رجل .. أخرق .. متسرع .. لكنني بحق مفتون بكِ
-
أنتِ امرأتي .. و فقط
-
تلك أمنيتي اليوم .. أن تكوني معي ولي فقط .. نملك قصة لا يملكها غيرنا ... تقرئين طالعي بدقة .. تملكين مفاتيح حاضري كما لم يمكلها أحد قط .. أرى ضعفى فى عيونك .. أرى جنوني فى كلماتك .. تنطبع قبلاتي على كفك كأنها لم تخلق إلا له .. ترتسم أصابعي على أصابعك و كأنها قصة حب قديمة فى مسرحية للعاشق شيكسبير .. أشعر بكِ قريبة من نفسي .. قريبة من روحي .. متوجة على أحلامي .. إلهاما لأفكاري .. بعيدة أنتِ عني .. لكنك أقرب من كل الأخريات .. تغيبين عني لكنني أرى وجهك على كل الوجوه .. أحببت عطرك فصرت لا اتنفس سواه .. احببت عينيك فصرت لا أرى إلا خلالها .. أحببتك فصرت أستصعب الحياة بدونك
-
أنتِ أقوى و أرق امرأة قابلتها فى حياتي .. أنتِ تناقض تناقضاتي .. أنتِ حبيبتي
-
-

كن .. نفسك

-
أن تحب .. يعني أن تزيل كافة الاغطية التي كنت يوما تتستر وراءها
-
أن تحب .. يعني أن تكون على طبيعتك للمرة الأولى مع شخص ما .. وليس فقط أمام مرآتك
-
أن تحب .. يعني أن تترك عنك كافة الحجج التي بررت بها نقصك وضعفك .. أن تعلن للمرة الأولى أنك ضعيف .. أن لك زلات وعيوب .. أنك كباقى البشر تخطئ ... تكابر .. تعاند فى خطئك وقد تستمر فيه .. وبهذا تكون امام حبيبتك كما أنت على حقيقتك .. كما وددت دوما لو رآك الآخرون .. مجردا من أي زينه أو ستار .. حقيقي ... أن تكون أنت .. وأنت فقط -
ان تحب .. بل أن تقع فى الحب .. دون أن تـُضِحى (عاريا) أمام حبيبتك .. هي الحقيقه التي عرفتها الآن .. هي الخطوة التي تفصلني عن الشعور بلذة الحب مع حبيبتي .. هي حتما العقبة التي تقف دوما بيني وبينها .. لحظات الصمت التي عشناها .. دقائق الخجل التي مررنا بها .. نحن حتما شركاء فيها ... خجلها .. تحفظها .. و انغلاقي المستمر على نفسي .. قوقعتي التي لم افصح عن مداخلها لمخلوق .. تلك مشكلتنا .. تتمنى لو تغلبت عليها و انتصرت .. انتصرت على نفسك .. على خباياك و أسرارك .. انتصرت لحبك ... فكيف تدعي أنك تحب وأنت لم تخبر حبيبتك بمكنوناتك .. لماذا أخفيت عنها تلك المرة التي اخذت فيها سيجارة من علبة والدك و دخنتها للمرة الاولى وانت فى العاشرة من عمرك .. كيف لم تخبرها انك كدت تختنق مع النفس الثاني من تلك السيجارة .... كيف لم تخبرها عن اليوم الذي قضيت فيه بضع ساعات بانتظار عودت جارتك الحسناء لكي تراها من النافذه وتخبرها انك تحبها .. نسيت ان تخبرها انك كنت فى الثانية عشر من عمرك وقتها ... كيف لم تخبرها عن اليوم الذي قضيته مع اصدقاءك على شاطئ البحر حتى الفجر .. تمددتم داخل الماء و نمتم جميعا كما لم تناموا من قبل .. أفقتم مع آذان الفجر و رجل كبير ينادي من بعيد .. " امشوا من هنا يا مجانين " ... كيف لم تخبرها عن الايام التي تغلب فيها الشيطان عليك فألهاك عن الصلاة .. أيام كثيرة لم تكن تصلى فيها .. كانت الحياة تلهيك .. ولم تجد من حولك من يرشدك .. كيف لم تخبرها عن عودتك للصلاة إماما لأصدقائك .. حلم صغير بان تصبح إماما للآلآف المصلين .. تسمع من خلفك صدى كلمة آمين .. تقرأ القرآن وأنت تحب آياته وتشعر بكل حرف منها ... كيف لم تحكي لها عن صيامك وأنت صغير .. تقضى اليوم فى صيام تام لكنك تستثنى من صيامك بعض جرعات الماء التي كنت ترتوي بها بعض انتهاء حصة التربية الرياضية .. خاصة مع مجهود شاق تقضيه فى مباراة كرة القدم مع أقرانك ... كيف لم تخبرها عن عن اللحظات التي بكيت فيها لأنك فقدتها .. عن دقائق الحزن التي كانت ملازمة ليومك وهي بعيده .. عن أحلام هدمتها و أغانٍ كرهتها .. فقط لأنها كانت مرتبطة بها .. ولأنها لم تكن هنا
-
أن تحب .. يعني أن تصارح نفسك .. أن تحب .. يعني أن تكتب اليوم هذه التدوينه
-
-

بحبها

-
دقائق معدودة تحتاجها مع نفسك .. كافية بالتأكيد للتفكير فى حب تعيشه .. بضع وردات تشتريها .. تغلفها .. تهديها نفسك .. تزين بها إناءًا زجاجيًـا تضعه الآن أمام عينيك .. كوب ساخن من الشوكولا .. صوت فيروز الدافىء يستمر فى الغناء إلى جوارك .. " شايف البحر شو كبير ... كبر البحر بحبك " .. قطرات العرق تلك تعلن توترك .. دقات قلبك الآن منشغلة بشدة .. صمتك الرهيب ذاك يتحدث عن حبيبتك .. الآن فقط تعلم كم تحبها
-
لا تزال أمي تدعو لي .. " ربنا يكرمك ببنت الحلال "
-
نتحدث لساعات طويلة .. كلمات متتالية يدفعها شوق للتواصل .. إحساسي بأنها لن تكون معي بعد دقائق يجعلني اتحدث بسرعة .. قد لا أدرك كثيرا من الكلمات التي أنطقها .. لكن قلبي يشعرها .. وأحسبها كذلك ... دقائق أخرى أكثر مرت علينا صامتين .. ربما لم أجد كلمات تصوغ الحنين فى قلبي .. وربما هو ذلك التكوين الذي ينشئ فى داخلي عنها .. لا يتوقف عن توليد مئات الأفكار عنها فى كل دقيقه .. يُجهض أى محاولة مني للتركيز والحديث .. يكتفى بصورة السيرك فى ذهني .. مئات الأفكار .. مئات الصور والأحداث .. هي دوما فيها .. كلها .. ويبقى لساني فى النهاية عاجزا عن نطق كلماته التي يريد .. وسيكتفى كما اعتاد دوما بكلمة ... بحبك
-
لماذا يجهل الكثيرون سر سعادتي وأنتِ جواري
-
-

حبيبتي مميزة

-
كثيرا ما اعتقدت أن حبيبتي مختلفة عن كل قصص العشق التي قرأتها وسمعت عنها ... لكنني يوما لم أدرك سر هذه الأحاسيس التي لم تفارق ذهني قط .. ربما حاولت كثيرا إيجاد تفسيرات تريحني .. لكنها وعلى كثرها .. لم تكن يوما تكفينى .. لم تجب يوما تساؤلاتي .. ربما لأنكِ حبيبتي .. مختلفة بحق ... ربما لأنك حقا .. مميزة
-
كله إلا حبيبي .. و دي تبقى دنيا إلا ويّا حبيبي
أنا ليّه مين ف الدنيا بعد حبيبي

-
أن تكون حبيبتك جميلة إلى حد الخيال .. فهذا سبب محتمل .. أن تكون عيونها من النوع الذي تتمنى لو استيقظت فوجدته يحتضنك ويتمنى لك صباحا سعيدا قبل غيره فى كل يوم ... فهذا أيضا سبب آخر .. أن تملك حبيبتي براءة طفل يثيره دغدغة قدميه و عبث أنفك الشقيّ بخمائل وجنتيه الحمراويين .. أن تكون لحبيبتي ابتسامة ساحرة لا تعترف بهموم ولا تخضع لأحزاننا التقليدية .. تبتسم فتنسيك هموما أثقلتك وكادت تهزمك .. تبتسم فتعيد إلى وجهك ابتسامة الرضا و نظرة الأمل و كلمات الحب ... أن تكون حبيبتك قاسما مشتركا فى كل أحلامك .. أن تغار عليها من نفسك .. أن تخشى عليها من قسوتك .. أن تتفانى فى حبها دون سواها ... أن تكون حبيبتك ... هي أنتِ
-
لو يغيب عن عيني .. عيوني تعشق مين
ده أنا اللى بعد حبيبي .. مش هشوف حلوين
-
أسبابي فى عشقك كثيرة .. و مشاعري فى حبك أعمق .. ونضوجي يصقل حبي لك فى كل يوم مئة مرة ... حبكِ حقيقة أعرف أنها كثيرا ما تغيب عني حين أغضِبك .. وحين تسيطر علىّ أنانيتي فأتركك .. أنتِ ولحظات الصمت .. لكنني حبيبتي أندم فى كل لحظة ألف مرة على تقصيري و صبرك .. على قسوتي و حنانك ... على حبي لك و دمعتك ... أسبابي فى عشقكِ حقا كثيرة .. لكن أهمها .. أنكِ صرت دنيتي .. منيتي .. وكل حياتي
-
هوّه حلم حياتي .. واللى بتمناه
واللى عشت ليالي العمر .. بستناه
-
-
-
الكلمات من أغنية .. إلا حبيبي / عمرو دياب
-

Followers

Pageviews Last 7 Days