أحلم بكِ .. يا أماني

-
it breaks your heart to see the one you love happy with someone else , but its more painfull to know that the one you love is UnHappy with you
-
-
أحلم بكِ .. أحلم باليوم الذي تكونين فيه بين يديّ .. زوجتي .. أميرتي .. تاج روحي .. بداية حياتي و آخر أحلامها
-
أحلم بكِ .. أحلم باليوم الذي نكون فيه سويا .. على ضفاف النيل .. ترينه كما كنت أراه دوما .. صفحة واسعة تنتظر كلماتي عنكِ .. أكتب عليها كلمات لم أكتبها إلا عنكِ .. و أروي على صفحاته حكايات لم تكن يوما تـُروى إلا عنكِ .. سأخبره عنكِ وأنتِ معي .. فمن حقه أن يراكي بعد طول انتظار ... أحلم باليوم الذي نكون فيه سويا .. على صخرتي العتيقة عند شاطىء البحر .. اخبره عنكِ .. سأقول له أنكِ الفتاة التي جئته كثيرا أشكو قسوتكِ و نفوركِ .. أشكو بُعدكِ عني و انشغالكِ .. أشكو غضبكِ مني ... أحلم باليوم الذي نكون فيه سويا .. يدكِ فى يدي .. نخطو داخل عربة المترو .. أبحث عن تلك السيدة العجوز التي جلست يوما جواري تسألني عن كلمات خاطرة كنت أدونها على وريقة صغيرة .. أخبرتها يومها عن فتاة اعتقدت دوما انها الحلم الذي انتظرته .. انها الأمل الذي اعيش من اجله .. انها النغمات التي صارت تطرب لها ساعاتي .. أنها حبي الوحيد .. سأخبرها اليوم أنكِ هنا معي .. يدكِ فى يدي .. نظرات عينينا متشابكة .. كلماتنا الهامسة لا يسمعها سوانا .. سأخبرها أن دعواتها قد تحققت وأنكِ صرتِ لي حبيبتي ... أحلم باليوم الذي نكون فيه سويا .. تحت ضوء القمر .. اخبره فى حب عن الفتاة التي سهرت ليالٍ معه أحكي عنها .. عن جمال عينيها و عبق الزهر الذي لم يفارق وجنتيها .. عن وريقات الريحان التي تزين شفتيها .. عن الحياة التي لا تتلون إلا معها .. سأخبره بأنكِ أخيرا صرت معي و لي .. اليوم وللأبد
-
أنتِ أماني .. حبيبتي
-
أنت الامان الذي كنت دوما أنشده حبيبتي .. أنام إلى جواركِ .. هانئ البال .. مطمئن الخاطر .. أبكي جواره ما إن أشعر بالرغبة فى البكاء .. أحكي له حكاياتي التي لا يعرفها سواه .. اسكن جواره ساعات وأيام دون ملل ... لم أخبركِ حقا عن أكثر ما احتاجه منكِ .... أن تفهميني , وهذا يكفي
-
-

غيرتي .. تقتلني

-
يُحدثكِ .. فتضحكين .. يكون معكِ .. فتشعرين بالأمان جواره .. تعتريكي الوحدة .. فتجدين الرفقة معه .. يناديكي فيدللكِ .. يكفيني أنكِ تنظرين حولكِ فيكون هو , ولا أكون أنا
-
-
-
أشعر بوخز عميق .. أشعر بصداع مدمر
-
ألم .. جنون .. هو باختصار .. حالتي أنا
-
قاتلة .. مؤلمة ... هي بإيجاز ... غيرتي
-
مختلفة .. هي غيرتي .. ربما لأنها غيرتي عليكِ أنتِ .. أنتِ التي أعشقها بجنون .. أحبها ولا أفكر يوما فى سواها .. كنتي دوما الأولى فى اختياراتي .. وصرتي الآن الوحيدة ... غيرة تبدو للجميع غير مبررة .. تبدو لي أحيانا أيضا غير مبررة , لكنها كثيرا ما كانت تملك أمام نفسي كل المبررات ... غيرة محمومة على الملاك الذي اعتقدت كثيرا أنه جاءني من السماء هدية .. جاء لي وحدي .. يحرسني من كل ما قد يمسني .. جاءني وحدي ليعوضني عن كل ما ضاع مني يوما .. ليعوضني عن كل ما قد حُرمت منه فى وقت مضى ... غيرة مجنونة على ملاكي .. غيرة يملؤها القلق على ملاكي .. الخوف على ملاكي ... غيرة تحمل فى بعض الأوقات رغبتي فى الفوز بحبيبتي .. وحدي أنا ... غيرة تجعلني أكره الاحساس الذي يعتريني ما إن تكوني مع أحد غيري .. يُحدثكِ .. فتضحكين .. يكون معكِ .. فتشعرين بالأمان جواره .. تعتريكي الوحدة .. فتجدين الرفقة معه .. يناديكي فيدللكِ .. يكفيني أنكِ تنظرين حولكِ فيكون هو , ولا أكون أنا ... غيرتي حبيبتي صارت الآن مندفعة .. لم تكن يوما عاقلة ولن تكون
-
غيرتي مُتعبة ... لم تكفي يوما مئات الأميال من الركض لافراغ طاقة الغضب فى داخلي , التي لا تلبث أن تتولد ما إن أشعر أنكِ مع أحد غيري ... لم تسعفني ساعات قضيتها أحدثكي فى التوقف عن الثورة لدقائق حدثتي بها أحد غيري ... لم تـُعِني الكتابة على عبور تلك المرحلة التي يكفهر فيها وجهي و يُحبط فيها صوتي ما إن أعرف أنكِ قضيتي وقتكِ بعيدا عني ومع آخرين ... لم أجد سلوىً فى متابعة الآخرين فى كل ماكن ترددت عليه , دوما ما كنت أبحث عنكِ بينهم , أجن لرؤية فتاة تضحك فأتخيل أنها أنتِ فى مكان ما بعيدا عني ... أعرف الآن أن الحب لن يسعفني .. بل أنه زاد الطين بلة .. أعرف الآن أنني بحاجه لأكون أكثر عقلا .. أكثر رزانة .. ولأن تكوني حبيبتي .. أكثر قربا .. وأكثر تحملا
-
-

افتقدكِ

-
حبيبتي ... افتقدكِ
-
افتقدكِ ... لا أملك أسبابا .. ليس لندرتها , وإنما لشعوري أنها وعلى كثرها وحجمها تظل فى النهاية لا شيء ... فلا شيء يبرر افتقادي إليكِ .. ولا شيء يبرر حبي المحموم لكِ .. لا شيء يبرر شعوري بالجحيم بعيدا عنكِ ... افتقدكِ , لأنكِ أجمل من رأت عيني يوما .. لأنكِ أكثر من رأت ما فى داخلي .. لأنكِ أكثر من عرفني حقا .. فهمني .. أحس بي .. عرف كيف يدير ذاك الطفل المجنون فى داخلي .. علم كيف يروّضه .. يحبه .. يكتسب حبه .. لأنكِ أكثر من علمني كيف أحب .. كيف أضحك وأنسى أحزاني .. كيف أفكر فى المستقبل بعقلانية شديدة .. كيف أحب بحقٍ .. أحب لدرجة أنسى معها روحي و تكونين أنتِ حتى قبل روحي
-
افتقدكِ .. لأنكِ الشخص الأجمل فى حياتي .. لأن لكِ عيونا تعرف كيف تداويني بنظرة .. لأنها حقا تسحرني ببراءتها و الحب الذي لا يتوقف عن البزوغ منها ... افتقدكِ .. لأن لك يدين تعرفان السبيل إلى هدوئي و راحتي .. كم من مرة منحتني بلمستك الهدوء .. وأخذت عني الغضب والجنون .. افتقدكِ .. لأن كلماتكِ دوما ما تنفذ إلى قلبي مباشرة .. لأنها دوما ما كانت مصدر إلهامي .. لأنها تحمل رقة طفلة بريئة .. و دلال امرأة مثيرة .. و حكمة سيدة ذكية ... افتقدكِ .. لأنك صرت قمر لياليّ .. و شمس فرحتي .. و نسمة الأمل فى حياتي
-
انتظركِ .. لأنني تركت قلبي معكِ .. فما عاد بأمان معي .. فهو تواق للحب بقدري .. وسعادته صارت جواركِ .. و راحته ماعادت تأتي إلا بكِ .. انتظركِ .. لأنكِ أنتِ حواسي .. النور الوحيد الذي أصبحت عيني تراه .. الصوت الوحيد الذي صارت أذني تطرب لسمعه .. الروح الحقيقية التي صرت أشعر بها .. الحب و الحياة و الجمال و البراءة .. لأنك الحقيقة الأكثر صدقا فى حياتي ... لكنني حقا لازلت أعرف ... لماذا أعشقكِ بكل هذا القدر
-
حبيبتي .. افتقدكِ .. انتظركِ ... أشعر فى كل لحظة أننى أموت ... أعرف هذا تحديدا لأنكِ بعيدة عني
-
أتمنى حبيبتي أن لا أكون قد أخطأت حين حصرت حياتي فيكِ .. فأنا حقا أموت بعيدا عنكِ .. موت بطيء ببطىء عقارب الساعة التي لا أتوقف عن التحديق فيها بانتظار أن اراكِ .. يتجدد عذابي وأنا بانتظاركِ فى كل ثانية .. يكاد عقلي يجنّ , إذ لا أتوقف عن التفكير فيكِ .. فى وقتنا سويا .. فى كل تجاربنا التي عشناها معا .. أحداث جميلة لم تكن إلا بكِ .. ضحكات طبيعية لم تُخلق إلا معكِ .. رؤى كثيرة زارتني فى منامي .. كلها كانت عنكِ .. تحكي حكاياتكِ .. تخبرني عن جمالكِ .. تذكرني برقتكِ ودلالكِ ... أخشى الآن حبيبتي أن أكون قتلت نفسي حين جعلتها تحيا بكِ أنتِ فقط .. بعيدا عن كل الناس .. بغنىً عن العالم بكل كياناته وأحداثه .. أخشى أن أكون قد أخطأت , حين أغمضت عيني فما عادت ترى سواكِ .. أنتِ فقط ... وحين طوّقتُ أذني فما عادت تسمع صوتا غير صوتكِ .. أخشى أن أكون قد أخطأت حين لوّنت الحياة بألوانكِ أنت فقط ... أشعر أنني أخطأت حين كنتِ لكِ وحدكِ وأردتك بالمثل لي وحدي .. فلكِ حياتكِ وهي أحق بكِ .. ولكِ أحلامكِ التي لا يجب أن استأثر بها لي وحدي .. أشعر حقا أنني أخطأت حين اعتقدت أنني أفوز بكِ حين ألفظ الآخرين عني .. وأنك قد تنساقين وراء جنوني فتتركي الآخرين والعالم كله من أجلي ... أشعر أنني جننت إذ يعتريني الغضب كلما شعرت أن أحدا غيري يعيش قربكِ لحظات أكثر من تلك التي أقضيها معكِ ... أشعر أنني حقا أظلم نفسي وأظلمكِ لأنكِ لأنني جعلت من نفسي ملكية خاصة لكِ .. وأردت منكِ أن تكوني بالمثل مليكة لي ... أخطأت حين قررت أن يكون كلانا كيانا للآخر ... لكنني أقر اليوم أمامكِ أنني لم أخطأ حين منحتك روحي .. ومفاتيح كياني و عالمي .. بل وأنني على استعداد تام لمنحكِ كل ما مضى من عمري و ما هو آتِ .. لأنني حقا أعرف أنكِ تستحقين كل هذا و مزيد .... حبيبتي , لست نادما على أيام قضيتها بين ذراعيك و لأجل عينيك ... وإنما خائف من مصير ولهان مثلي بعيدا عن حبيبته و نور عيونه ... بعيدا عن قلبه و روحه الحقيقية ... بعيدا عنكِ
-
-

هي .. الشاطئ .. الحب

-
أن ترى حبيبتك أمامكَ .. تعجز عن أخذها بين ذراعيك .. تقبيلها .. التحدث إليها بجرأة و انطلاق .. حاجز من الكلمات يقف بينكما .. يجعلك تود الآن لو أنها زوجتك .. حبيبتك و أم عيالك .. لتضمها , تقبلها .. تخبرها كم تحبها .. أين هي الآن من قلبك .. أين هي الآن من حياتك .. بل لتخبرها أنها هي كل حياتك
-
تجربة جديدة عليّ .. تجربة أكاد أجزم أنها الأروع , أنتَ لا تعرف معنى أن تجلس مع حبيبتك أمام البحر .. تكتبون على الرمال كلمات عجزت الألسنه عن ذكرها .. ترسمون فى السماء أحلاما لن تتحقق إلا بكما .. تستمتعان بمتابعة كائنات صغيرة شفافة تعتقدان بشدة أنها صغار "الكابوريا" .. تركضان وراءها بشغف الأطفال وحماستهم .. تخبرها فى حب شديد كم هي مهمة لكَ .. تخبرها أن حياتك اليوم متوقفة عليها .. أنها كانت ركنا بها , صارت الآن هي حياتك كلها ... تخبرك فى دلال أنها حقا تحبك بشدة .. فتخبرها بجنون أنك على استعداد لإعلان حبك هذا أمام الناس جميعا .. تحمر وجنتاها .. يحفها الخجل ... لكنك مع خجلها هذا كله تود لو تخبر العالم أنها حبيبتك .. أنها هي فقط .. حبيبتك
-
الأحساس الأجمل .. كان نهارا غير كل نهار .. تستيقظ على وجه حبيبتك .. صوتها يحمل لحنا تعشقه أذنك .. وجهها كان شمسا بحد ذاتها , يُحيل معه الشمس إلى الكسوف ... إحساس يجعلك تشعر أن الكون جميل .. يرسم على وجهك ابتسامة لم تجهد عضلاتك فى رسمها .. قلبك يرقص .. فرحان هو .. سعيد هو .. يود لو قفز و طوقها .. يتمنى لو غنى لها .. يتمنى لو أخبرها كم يحبها ... الاحساس الأجمل هو نظرة الخجل على عينيها .. رقة صوتها .. كلماتها التي تمنحك الأمل الذي لم تحمله يوما بهذا الحجم .. رغبتك فى التواجد معها و رغبتها فى الحياة معكَ .. تلك "الخلطة" تمنحنا الحياة و الحب
-
-

ع البحر

-
ع البحر هنقعد .. نتكلم .. وهقولك سرّ
يا حبيبي أنا مش عايز غيرك .. من بين الكلّ
-
ع البحر و في الرمله هنبني .. بيت لينا كبير
هنعيش فيه ليالي عشان نحلم و نحب كتير
-
ع البحر هألف أغنيه .. عشانك أغنيها
من ضي عيونك أنا كاتبها .. وحكايتك فيها
عن ضحكة قلبك .. عن روحك .. عن سر جمالك
والكلمة اللى هقولها حبيبتي .. أنا عايش بيها
-
ع البحر هقولك , أنا بحبك .. نسيني جروحي
يا حكاية عمري يا أغنية .. يا حياتي يا روحي
-
-
-
ع البحر .. العريش .. صيف/2009م / طنطـــــاوي
-

a Beautiful Mind

-
Love is like the EndLess Universe , Can not Be Proved ... its a Believe
-
-
-
" A beautiful Mind " Movie - 2001
-

You make Me Wanna

-
You make me wanna call you in the middle of the night.
You make me wanna hold you till the morning light.
You make me wanna love, you make me wanna fall.
You make me wanna ... surrender my soul.
I know this is a feeling that I just can't fight.
You're the first and last thing on my mind.
-
-
You make me wanna - Blue Team
-

Puzzle ;)

-
حياتي معكي حبيبتي .. لعبة بازل
-
-
أشعر دوما حبيبتي أن قصتنا معا تشبه لعبة البازل التي قررت منذ أول لحظة رأيتك فيها أن أقضى حياتي فى تجميع قطعها .. تمر الأيام .. يوما بعد يوم .. والأمل يحذوني فى تحقيق حلمي بالوصول إلى الصورة المكتملة التي أتمناها دوما .. سعادة لا تنتهى و زوجين سعيدين يعيشان معا .. يحلمان معا .. يحققان طموحاتهما معا .. ينجبان معا .. يربيان أطفالهما معا .. يكبران معا .. ويكونان دوما معا ... أعيش وأنا أشعر بالمتعة مع كل قطعة أضيفها إلى اللوحة .. متعة يولدها حبي الشديد لكِ .. إيماني الواثق من حبكِ .. إحساسي باقترابي من الوصول للصورة التي أريدها .. إحساسي بأننا صرنا على بعد خطوات من تجسيد الاسطورة .. أسطورة أن نكون أنا وأنتِ .. كيان واحد
-
مهما تقولو وتعيدو وتزيدو .. حبنا أكبر من كده
حبيته لما أنا شفت عيونه .. ومفيش أجمل من كده
-
مازلت أشعر أن قصتنا معا تشبه لعبة البازل , لكنني ورغم حبي الشديد لها .. لم أشعر بالشوق لرؤية الصورة المكتملة للوحة .. ربما أكون أول شخص يشرع فى تركيب قطع البازل بدون أن يرى الصورة الأصلية للقطع .. لم أشئ أن أراها مجتمعة كاملة .. ربما هو شعوري بأن الصورة الكاملة للعبة لن تكون أبدا فى تصوري أو جزءا من خيالاتي .. فمهما كانت الصورة جميلة فأنا واثق أن هناك أجمل .. وأن باستطاعتي أن أصل بالصورة إلى حدود المستحيل من الحب و الشوق و الهيام بكِ حبيبتي .. أعرف حبي لكِ , أعرف أنه قائم على التجديد .. أعرف أني أعشق الابتكار فى حبي لكِ .. أعشق البحث عن اللا معقول و الصور الغير متوقعه .. أعرف أني أحبكِ .. بجنون
-
حلو عتابه وأنا على بابه .. ومفيش أطيب من كده
أجمل حاجه ف الحب عذابه .. حتى ولو هوه ابتدا
-
حياتي معكِ حبيبتي .. لعبة بازل , ممتعة .. مشوقة .. مليئة بالحب .. ينتظرها كثير من الاثارة والجنون .. لا تخشى حدودا .. ولا تعرف المستحيل .. حياتي معكِ حبيبتي .. حلم طالما تمنيته و اليوم تحقق بكِ
-
-
-
-
الكلمات من أغنية .. مهما تقولو / وائل جسار
-
-

يومـا ستعلمين

-
أخشى أن يأتي يوم أندم فيه أنني لم أخبرك حقا .. كم أحبكِ
-
يوما ستعلمين .. أن كل الكلمات التي كتبتها من أجلكِ لم تكن سوى تلك التي استطعت أن انطقها و أكتبها .. و أن الآف الكلمات الأخرى كانت أكبر من أن تكتبها يداي أو تنظمها أفكاري .. كانت دوما ما تجول بخاطري وأعجز عن التعبير عنها .. كنت دوما أراها وأنتِ أمامي .. أتمنى لو قلتها لكِ .. أو حتى كتبتها .. لكنني كنت دوما أمام عينيك عاجز .. لا أقوى على الكلام .. لأخبركِ بها و تفهمين .. كيف أحبكِ
-
يوما ستعلمين .. أن كل شوقى إليكِ .. الذي حملته لكِ رسائلي وكلماتي والأنين فى حديثي لم يكن إلا العبارات التي استطعت أن أبوح بها لأجلك .. وأن كل شوقى لكِ واحتياجي إليكِ لن يكفيه حصيلة حروفي ولا خلاصة أفكاري .. تنفذ الكلمات مني .. ولا أطال من كل شوقى لكِ قطرة .. تنفذ حيلي .. تنكشف دوما مخططاتي .. تبدو ساذجة للغاية وأنا أحاول بها أن اكون معكِ ولكِ طول الوقت .. بل أنني أبلغ حدود الوقت معكِ .. ولا أجده كافيا لأخبركِ .. كيف أحبكِ
-
يوما ستعلمين .. أن كل لحظات ندمي على جرح سببته لكِ .. أو كلمة آذيتك بها .. لم تكن كافية لأغفر لنفسي أو أسامحها .. كثيرا ما أنـّبتها .. عاتبتها وعنـّفتـها .. أخبرتها أنكِ أغلى عليّ من روحي .. أهم عندي من نفسي .. أقرب إلى قلبي مني أنا .. تمنيت لو كنتِ معي الآن لأخبركِ .. كيف أحبكِ
-
-

صباح الخير

-
أيقظتنى خصلات الشمس التي تسللت عبر النافذة , اخبرتني أننى على وشك البدء فى حلم جميل بطلته تنام على بُعد خطوات مني .. حديث ملهم لم يقطعه سوى قبلة طبَعـْتـُها على وجنة حبيبتي النائمة .. بدأتُ بعدها فى اعداد كوبين من القهوة و إفطار يشبه ذلك الذي دوما ما كانت حبيبتي تـُعده لي .. أحضرت الطعام و شرعت أوقظ حبيبتي .. أتذكر أنني قضيت ساعة أو يزيد فى إيقاظها , رغم أن نوم حبيبتي خفيف كالنسمة .. تستيقظ مع كل حركة أصدرها .. شيء ما كان على غير المعتاد يومها ... تذكرت الآن لما استغرقت كل هذا الوقت .. تذكرت الآن لماذا كانت حبيبتي نائمة بكل هذه السكينة .. فحين كنت أوقظها .. لم أتوقف عن تقبيلها لحظة واحدة .. لم أجد متسعا من الوقت لأناديها بإسمها أو أحاول ملامسة جسدها .. فقد اكتفيت بتقبيل وجهها واستغرقت فى تأمل ملامحها .. أعرف أنني أحفظها جيدا .. مستعد لرسمها فى لحظات و بدون أن تكون أمامي .. أعرف أني أحفظ كل نقطة فى وجه حبيبتي .. أعرف أني أحبه بجنون و أعشقه بشهوة تكفي العالم بما فيه .. لكنني رغم هذا شعرت وكأنني أعرفها للمرة الأولى .. مستغرق فى تأملها و طبع قبلاتي على جبينها و عينيها و وجنتيها .. وأخيرا استيقظت حين لامست شفتيها .. نظرت لي نظرة تقتل حبا و حنانا .. نطقت فى دلال " صباح الخير " .. و نطقت فى رعشة " صباح النور و الورد و الياسمين " .. أعرف الآن أنني اعددت الافطار .. لكنني لم أعرف وقتها أننا سنمضى ساعاتنا على الفراش دون أن نقربه .. لم يكن إفطاري بهذا السوء .. لكننا حقا لم نجد ثانية واحدة نضيعها فى تناول الطعام .. كانت روحي مشتاقة إليها .. وكانت حبيبتي .. رائعة كالعادة
-
-

مُختلفة

-
من يجرؤ على امتلاك كل تلك الأنوثة .. إلا حبيبتي
-
رغم عيونها التي لا تتحمل النظر إليها أو حتى نظرتها إليك .. رغم مقلتيها اللتين تربكان .. تشعر فى نظرتها أنها تفهم كل ما يدور فى ذهنك .. حتى وإن كانت أفكارا مخجلة تجعلانها تحمر و تتصبب عرقا .. لكننا كنا نضحك فى النهارة .. رغم جمال شعرها بخصلاته السوادء التي تجعلها ملاكا رقيقا لا تستطيع معه أن ترفع ناظريك عنها .. رغم عذوبة جسدها و ملامحها الرقيقة التي تثيرك وتبهرك فى كل مرة تراها .. رغم كل تلك التفاصيل المذهلة , فجسد حبيبتي هو آخر ما يميزها .. فأنوثتها كانت دوما مستحوذة على كل الاهتمام .. كانت -أنوثتها- دوما حية نابضة لا تعرف كيف تولد ولا متى تتجسد لتفوز بكل اهتمامك وإعجابك , تبتسم حبيبتي فتشعر بها أنثى .. تحرك يديها فتغمرك أنوثتها .. ترسم بشفتيها كلمات لا ترسمها سوى أنثى .. يكسوها دلال لا يكون إلا لأنثى .. لعينيها نظرة حزن لا تكون إلا على أنثى .. تتناول الطعام بدقة تجعلها هي وحدها دون نساء العالم .. أنثى
-
دوما ما أحرك شفتاي قبل أن أحدثها , هذا ما لاحظته .. أعرف أنني أفعل ذلك .. ربما لأنني أتأنى فى اختيار كلماتي قبل أن أحدث حبيبتي .. أخشى أن تكون كلماتي العادية .. قاسية عليها .. أخشى أن تكون صادمة أو مؤلمة .. وأنا من عشقى لحبيبتي أخشى دوما أن أؤلمها .. أفكر دوما فى سبب حرصى الزائد .. وأعرف الآن أنه خوفى من غضبها .. فلن أتحمل أنا أن أغضبها .. لن تمر الدقائق فى يومي وأنا أعلم أنها الآن وحدها تبكي .. أعرف حبيبتي .. حساسة .. رقيقة .. شاعرية .. تحب بجنون .. تود حبا يبادلها الحب .. جنونا بجنون .. وهكذا خلقت أنا .. مجنونا بحب حبيبتي
-
عذرا حبيبتي .. عذرا حياتي .. يومي لا يمر .. كلماتي ما عادت تُنطق .. خطوطي ما عادت تُرسم .. ألم جسدي ماعاد يتركني .. فبدونك حبيبتي .. لست أعيش .. وفى غضبك يوما لن أكون
-
-

Followers

Pageviews Last 7 Days