وحشتنى أوي

-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. لازلت احتفظ بصورتكي معي في كل مكان .. لما اخفيها عن عيون الاخرين .. لما اخشى عليكى حتى من نظراتهم .. لماذا اخرجها كلما ضاقت بي الامور .. و تعقدت من حولي الظروف .. لما اعشق النظر اليها .. لما اسرح بها دائما .. لمَا اصل معها إلى اماكن لمْ اصل اليها مسبقا .. لمَا اضمها الى صدري .. لما انسى معها الدنيا .. لما تعيد شحن طاقتي .. و تجديد امالي .. لما اشعر انها حلم من احلامي الذي تحقق .. لما اشعر انها تجذب وراها مئات الاحلام التى صارت قاب قوسين او ادني من ان تصبح حقيقيه .. لما اعشقكي و اعشقها
-
بعد اما ارتاحت روحي ليك
وعرفت طعم الدنيا بيك
مشيت خلاص و مقلتليش
انا هعمل ايه
-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. أعشق صوتك .. لما اقضى الساعات في الاستماع اليكي دون ملل .. لما اسرع الى الاتصال بكي كلما احسست الدنيا قاتمه امامي .. لما تعيد اليّ كلماتكي الحياة .. لما اشعر ان روحي ردت إليّ .. لما اهوى الانصات إليكي في كل وقت .. لما اظل اتذكر كل كلمة قلتيها لي .. حتى بعد اعوام .. لما لاتزال تهنئتكى لي بعيد ميلادي هي الاروع طوال تلك السنوات .. ألانك قلتها لي بصوتك الذي اعشقه .. ام لأنك انت من قلتها .. لما يطربني صوتك دونا عن كل الاخرين .. لما اشعر بالأمان اذا تحدثت اليك قبل ان انام .. لما اشعر الان تحديدا اننى احتاج الى ان اتحدث معكى .. و اسمع صوتكى
-
تنساني ليه بالله عليك
و انا قلبي حياته و روحه فيك
و ازاي هيجيله حبيبي نوم
لو مش لاقيك
-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. اراني كلما اخترت موضوعا لأرسمه .. اخط على ورقتى ملامح وجهكي .. اتقن رسمه بشكل جنوني .. اكاد اجزم اننى لم ارسم في حياتى مثلما رسمته .. امتلأت اوراقي بكي .. تضحكين .. تبكين .. قلقة .. هادئه .. رسمتكي في جميع الاحوال .. وبكل اللقطات .. فأنتي هنا معي .. و أنتى هناك تلعبين مع طفلك .. و نحن هنا أسرة واحده .. أحداث تمنيتها و اختزلتها في خطوط رسمتها يدي .. تلك التي صارت و أقلامي يعشقون جمالكي .. و لا تكاد تشعر بأحد غيرك .. لا أكذب إن قلت اننى كنت ارسمكي منذ لحظات
-
انا قلبي كنت بخاف عليه
شفتك معرفش جرالي ايه
حبيت و خلاص محسبتهاش
ولا قلت ليه
-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. امتلك ذلك الكم من الخواطر و الاشعار التي لا تدور الا حولك .. و لا تصف الا جمالك و رقتك .. ولا تتحدث الا عن مواقف مررنا بها سويا .. تصفكي في فضول .. و تتحدى ان يكون في العالم جمال مثل جمالك .. تتغزل في ملامحك .. و تتعمق في شخصيتك .. تروي عنادك و قوة شخصيتك .. تتحدث عن أحلامك و طموحاتك .. ثم تميل إليّ فتجعلني أمامك .. عاشق ولهان .. يحب في جنون .. و يعشق في وله .. ولاتزال كلماتي تتدفق عنكي كل يوم .. و في كل لحظة
-
كان حلم ده ولا كان خيال
لا ارتاحت ولا بيرتاحلي بال
ريحني و قولي ازاي البعد
اقدر عليه
-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. لازلت احتفظ بقصاصات ورق ملون قديمه .. فقط لأنك كنتى تمسكين بها في يوم من الايام .. ولماذا لازلت امتلك هذا القلم برغم ان حبره جفّ .. لكن اثار يديكي عليه لاتزال خالدة .. كلما لمسته جدد في نفسي مواقف لم أنسها قط .. أعادني الى حيث كنا نقف سويا .. حيث أمسكت بالقلم .. حيث كتبتي أشياء لا اعرفها .. لكننى أعلم انك امسكته .. و انه الان بين يدي .. و انه يبعث في نفسي احساسا رائعا اكاد اعجز ان اصفه
-
اجمل ايام فاتت قوام
و كأنه يادوب نظره وسلام
وانا لسه حبيبي بعيش غرام
وبقول ياريت
-
ألازلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. قضيت تلك الدقائق اكتب هذه التدوينة عنكي .. لما استرجعت مواقف قد لا تتذكرينها .. ولما كشفت عن اسراري التي لا تعرفينها .. لما صارحتك بافكاري .. اشعاري .. رسوماتي .. احلامي .. اوهامي .. مخاوفي .. احزاني .. نجاحاتي .. لما جعلتك جزءا من حياتي .. بل كل حياتي .. لما أشعر انني لا اكون إلا بكي .. ولن أحيا إلا معكي .. لم اشعر أنني .. أنتي
-
على قد ما بتمناك في يوم
ترجعلي و اشوفك بس يوم
حاولت انساك يوم بعد يوم
ولا يوم نسيت
-
ألا زلت تعتقدين انني لا أحبك
فلما برأيك .. انتظر لقاءنا التالي على أحر من الجمر ..لأكتب لكي بكل الحروف و على كل الاوراق و بكل المعاني .. كلمة أحبك .. لماذا سأتحين تلك الفرصه لأطلب منكي ان تشاركيني حياتي .. و تكوني النصف الاجمل في كل ايامي .. بل و خلاصه ذكرياتي و احلامي .. لما برأيك انتظر لقاءنا لأقول لك .. تتجوزيني
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. مشيت خلاص / وائل جسار
-

سكت ليه

-
لم أرى على وجهك ابتسامته .. لم تكن عيونك متألقه كعادتها .. كسى محياكى لون حزين .. و غلفت ملامحكى صورة قاتمة .. تبدين متألمة .. تائهة .. تبعثين في الكون من حولك صمتا مطبق .. فلا الحياة تسير بغير ابتسامتك .. و لا اليوم يكون يوما بغير حضور روحك و خفة ظلك .. يشعر الجميع بأحزانك .. و يتألمون بما يؤرقكى .. وأنا دونا عنهم يكاد يعتصرني الألم كلما رأيتك حزينه او قلقة .. فأنت من تحيين روحي .. و تطربين نفسي .. أكاد أكره اليوم الذي لا أراكي فيه .. بل تحيطنى الهموم .. و تقلبني الشكوك لو لم اسمع صوتكى في كل لحظة .. وددت دوما لو كنتى حولي .. بابتسامتك .. برقتك .. بقلبك الأحن على وجه الأرض .. و روحك الأصفى بين جميع من رأيت
-
إيه سكتي ليه .. بتخبي عن قلبي ايه
حضني بينده عليكي .. و انتى بعيد عليه
مين غيري مين .. يفهم بنظره عين

ايه اللى شاغل بالك .. داحنا عـِـشرة سنين
-
أكاد أشعر بكي .. يزلزلكي الألم .. و تعصف بكى الافكار .. أحاول ان اكون إلى جوارك .. فكم تمنيت تلك اللحظة التى اسمتع فيها إليكى .. تصارحينني بما في جوفك .. أخفف عنك حمولك التى أثقلتك .. و تلقي إليّ بهمومك التى كم آلمتك .. معكى أشعر أنني فيلسوف منذ أزل التاريخ .. قادر على حل طلاسم المشكلات .. خاصة تلك التى تجعلك تبكين .. فلا دموعك أطيقها .. ولا أتحمل ان تذرف عيناكى دمعة واحدة .. تلك معضلتي .. و هذا جوهر حياتي .. لكي أنتى السعادة التى املك .. و التي أطمح ان تكون لي .. و لكي الأمان الذي طالما حلمت به .. لكي حبي .. لكي اهتمامي .. لكي اشواقي .. لكي دموعي تذرفينها .. لكن عيناك تلك لن تبكي ما دمت معها .. و قلبك لن يشعر بغير الامان مادمت حوله .. و ابتسامة اعتدت ان اراها على وجهك .. لن تفارقه قط .. ما دمت أحبك
-
صعبان عليـّه و انا شايفك .. و انا شايفك قدامي و عارفك
بداري عني اللى ف قلبك .. بداري و انا حاسس بيكي
انا عايش ف الدنيا عشانك .. و الدنيا ايه جنب حنانك
يبكى القلب ليالي قبالك .. ولا اشوف الدمعة ف عنيكي
-
أجلس وحدي الآن .. احلم بيوم يجمعنا سويا .. لكي تكوني دوما تحت ناظري .. لا استمع الا لصوتك .. ولا أرى الا جمال عينيك .. ولا اشعر الا بلمساتك و حنينك .. لن اشعر بالرضا إلا بين ذراعيك .. ولا بالأمان إلا على صدرك .. فبرغم القوة التي ادعى .. و الثبات الذي ابدو عليه .. إلا انني بين يديك ضعيف .. أحب في وله .. و أعشقكى في تحدي .. يجعلني اؤثر وجودكى على الحياة .. و قلبك عن كل الموجودات .. فاسمحي لي بالاقتراب .. و امنحي لى فرصه جديده للحياة .. فأيامي من قبلك بددتها الاحزان .. و ساعاتى من غيرك تاهت بين تلك الايام .. شخص بانتظار أمل جديد .. و روح جديده .. و حب جارف في جواركى .. هو أنا
-
ايه يا حبيبتي ايه .. عايزاني اقولك ايه
دانا قلبي شاف معاكى .. كل اللى حلمت بيه
ليه بتبكي ليه .. في ايه تبكي عليه
و انتى في حضني ومعايا .. عايزين م الدنيا ايه
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. سكت ليه / رامي صبري
-

هذا بيتنا

-
أحبــك .. لدرجة تفوق تصوراتي .. و تتعدى حدود خيالاتي ... تقود كل أحلامي .. و تسير بركب أيامي .. تكاد تكون صورتكي هي الوحيده التى لاتفارق عيني ليل نهار .. فأنت .. و أنت فقط .. تملكين الحق في الوجود دوما في داخلي .. و التحكم في كل تصرفاتي .. و التاثير على قوة مشاعري .. حق حصري لم تمتلكه غيرك .. تجوبين خواطري بكل استسلام .. و تسيطرين على اقلامي .. تجذبين إليك انظاري .. و تحكمين الحصار على أفكاري .. تنتابني كل تلك المشاعر فأتوق إليك .. أراني صامتا جواركي اتمنى نظرة من عيونك .. بل يكفيني حتى كلمة تنطقها شفتاك .. وقتها .. أكون و النجوم معا .. رفيقين .. نتغزل معا .. في حب القمر
-
لما نعيش ف تبات و نبات
نجيب صبيان و نجيب بنات
اسمي هوه اللى هياخدوه مني و بس
هياخدو طيبتك و جمالك
هياخدو قلبك و خيالك
هياخدو حبك .. للحيــــاه
-
أحبك .. و أتمنى اليوم ان نبني من حبنا بيتا .. يقودني هذا الحب الى حافة الجنون .. أكاد اعمل بطاقة لم امتلكها من قبل .. اركض في كافة الاتجاهات .. تسيرني رغبه محمومة في إنشاء تلك الجنة التي ستجمعنا معا .. ارفض كافة الايد التى امتدت تساعدني .. فهذا بيتنا معا .. و لن يكون سوى بيدي أنا .. كم أود لو أن كل قطعه فيه تكون نتاج عملي .. و ثمرة جهدي .. حتى و ان كان بيتي بسيطا .. لكنه سيكون بكي الأجمل .. و الاكثر اناقه .. فكوني معي .. شدي أزري .. فأنا بكي قوي .. و بكلماتك اخترق المستحيل .. سآتي بأحلامي الى الارض .. وسأووجد هذا العالم الذي تمنيته لنا .. لأنكي تستحقين الافضل .. و لأنني معكي أنتى
-
هياخدو ضحكة الملاك
وعيون اجمل من السما
هياخدو رقة .. الملاك
هياخدو حته من الجنه
هياخدو اصاله بلادنا
هياخدو اللى عمرى ما كنت القاه
م انتى اجمل انسانه شفتها
-
أحبك .. و أتمنى لو ان لنا من الاطفال الكثير .. فثمارك بلاشك .. الاجمل .. سيكونون تماما مثلك .. غايه في الذكاء .. والرقه .. سيملكون قلوب من يراهم .. سيبهرونهم بكلماتهم .. وسيأسرونهم بنظراتهم .. ساكون دوما حنونا عليهم .. سأمنحهم من حبي كما لم أمنح أحدا قط .. قد أعاقبهم إن أخطأوا .. لكنهم سيظلون دوما في عيني .. جزءا مني .. يبعث في نفسي الحياة .. يشجعني لبذل مزيد من الجهد .. سأنجح من أجلهم .. و أتقدم من أجلهم .. سأحرص على أن يكونوا الاكثر تميزا بين أقرانهم .. فقط لأنهم أولادنا .. ثمرة حبنا .. و الاهم من ذلك أنهم يشبهونك
-
يا سلام لو ياخدو الحنيـّه
منك و يخافو عليــّه
ياخدو كل ما فيك جرأتك
و البراءه في عنيك
ياخدو سحرك و تأثيره
و يكونو عليـّه بيغيروا
ياخدو منك شقاوتك
و ياخدو في الجد قساوتك
-
أحبك .. و أتمنى أن تكون أيامنا معا ممتدة إلى مالا نهايه .. سيكبر اولادنا .. و سيتركوننا سويا من جديد .. سنستعيد أيامنا .. و نجدد شبابنا .. لن نكون عجوزين تقليديين .. سنستعيد كافة لحظات فرحنا .. و حبنا .. سننطلق إلى حيث اعتدنا دوما ان نكون .. ساحتضنك عند الشاطىء حيث تواعدنا على ان نكون معا لأول مره .. و سنجلس في نفس ذلك المطعم الذي تحدثت إليك فيه للمرة الأولى .. و سأهديكى خاتما في نفس المكان الذي اهديتك فيه خاتمى لأول مره .. سنعيد صياغه مشاعرنا .. و سنرسم احلامنا من جديد .. لأن حبنا باقٍ .. و لأن قلوبنا تنبض بالحب .. حب الحياة .. و حبكي
-
وطبعا ياخدو غلاوتك في قلبي
و اعشقهم قدك
برضه مقدرتش اقولك كل الكلام
اللى يكفي في قلبي معنى الغرام
هفضل اصونك و اشيلك يا ضي العين
م الهوا الطاير و كل غاير .. و نار العين
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. صبيان و بنات / محمود العسيلي و بشرى
-

إمتى هتقولها

-
امتى هتقولها .. حبيبي
كلمة .. و انا طول عمري مستنيها
وعايش ليها .. ليالي كتير
امتى هتقولها .. حبيبي
امتى بقه هتجيني .. عشان تحييني
نعيش يا حبيبي .. ف حلم كبير
-
بحبك .. قلبي ده مكانك
ونفسه العمر يبقالك
مفيش غيرك بيحلالي .. و مستنيك
بحبك .. و انت قدامي
و حتى لو في احلامي
دي صورتك نبضى وكياني .. و قلبي عليك
-
امتى هتقولها .. حبيبي
يالا .. انا تعبان .. ومحتاجلك
وفين قلبك ... يداويني
وامتى هتقولها .. حبيبي
يالا .. ده الاشواق .. بتندهلك
دانا حبك .. ملا عيني
-
-
طنطـــــاوي
-

أيوه أنا عارف

-
أيوه أنا عارف .. إن كلامي عليها كتير
أصل حكايتى معاها حكاية .. حب كبير
دانا من يوم ما سابتنى و قلبي مهوش مرتاح
اسكت ليه .. دانا بس بقول اسمها برتاح
-
انا بتكلم ع اللى انا شفته معاها في يوم
بحكي الفرحه اللى بعيش فيها لحد اليوم
لو مش هحكي عنها اتكلم بس في إيه
مين يستاهل بعد حبيبي .. أحكي عليه
-
كل ما اقول انا مش هتكلم عنها خلاص
واعمل نفسي قال بتكلم ويا الناس
و آخد بالى عشان مغلطش بأي كلام
برضه كلامي يلف و يرجع ليها قوام
-
أسكت ليه .. دانا بس بقول اسمها .. برتاح
-
-
-
أيوه أنا عارف / عمرو دياب
-

سئمت الظلام

-
الوحدة .. إبحث عنها في قاموس الحياة .. لأنها كلمة قاتله .. إحساس مؤلم بالعزلة .. شعور قائم بالانفصال عن الناس .. تتحور النفس فيه لتحيط بذاتها .. تبني حولها جدارا من المشاعر القاتمة و اللحظات السوداء .. تجعلك فريسه سهلة لليأس .. وصيدا متميزا للفوضى و الاكتئاب .. عالم ضائع لا تملك سواها مفاتيحه .. بلمسه يدها تضيئه .. و بنظره عينها تنقله من الألم و الاحباط إلى عالم مشرق .. يملؤه الامل .. وتدفعك ابتسامتها دفعا إلى حيث الأمان الذي تنشده
-
وفهمت عينيك .. دانا خدت عليك
حبنا بيزيد جوانا
حبيت وياك احساسي .. واكيد مش ناسي
ولا يوم في هوانا
-
رغم ان نفسك تتشبع بحبها .. رغم ان الحب في داخلك يقين لا يقبل التشكيك .. رغم انك تحيا بكلمة أحبك .. رغم انك تشعر بكل حروفها .. تتنفسها .. تملىء روحك و تغمرها ..رغم انك لم تعلم للحياة معنى إلا بوجودها .. رغم انك عرّفت الحياة بأنها هيّ .. رغم انها النبع الذي يرويك .. و العين التى تهديك .. و الهدف الذي يحييك .. رغم إيمانك بصدق المشاعر .. و نـُبل النوايا .. و قرب اللقاء ... إلا أنك لازلت لم تشعر بالألم الذي قد يطيح بك .. إن قلت لشخص ما ( أحبك ) و لم يبادلك نفس الإحساس .. وقتها .. ستتمنى لو انك .. ميت
-
و ليـّه مين انا غير حبيبي
و مش هقوله غير يا حبيبي
و كل يوم حكايه .. طول مانا وياه
ده اغلى من عنيه .. ده اللى بتمناه
-
لابد انك ادركت ان الحب علاقه مركبه .. اكاد اوقن انك تفهم تشعباتها .. اطرافها .. الظروف المحيطه بها .. في النهايه هي قصه متكامله .. احداثها فوق السحاب .. و ابطالها من نوع مميز .. تنطق عنهم احاسيسهم .. و تعبر عنهم ايماءاتهم و نظراتهم .. و تروي دمعاتهم حكايات حب ملتهبة .. ترويهم القبلات .. و تشبعهم الهمسات .. هم إذن في عالم آخر .. لكن أقدامهم لاتلبث ان تطئ الأرض دوما .. لتعلن في قسوة عن جانب آخر يدعى .. الواقعيه .. قادر على تحطيم اعتى الاحلام .. لو لم تحسن تقديره
-
طب اقولك ايه .. بتفكر فيه
يا حبيبي وايه .. شاغل بالك
من نظره انا ممكن اقولهالك
م انا بعرف مالك .. مهما تداري
-
من الرائع ان تحب شخصا ما .. و تملأ قلبك بتلك المشاعر الرقيقه والاحاسيس الدافئه .. تهوى جماله .. و تمضى الايام تبغى لقاءه .. يبعث فيك النشوى .. ويشغلك وحده عن كل نساء الدنيا .... ومن الممتع ان تشعر بحب الآخرين لك .. و ان شخصا ما ينشد قربك .. و يتمنى لقاءك .. و يشغله هواك .. ويمضى الليل املا في ان يصادف في احلامه رؤياك ... لكن الاجمل من هذا .. و الاعمق من كل تلك اللحظات .. هي ان تحب شخصا يحبك .. لأنك وقتها امتلكت كل شيء .. ستتجمع رؤياكما .. و تتداخل احلامكما .. و تتسع رقعة احاسيسكما .. لتملأى الدنيا حبا و أملا .. وتكونا في النهايه .. عاشقين
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. وفهمت عنيك / عمرو دياب
-

ولنا لقاء

-
حبيبتي
لا ادري لماذا اختارت الحياة تلك النهاية القاسية لأحلامي .. لا أدري لماذا كان لزاما عليّ ان اواجه كافة مخاوفي .. وحدي .. لا ادري لماذا التفت الاحداث من حولي .. تداخلت .. كانت خانقة لأقصى درجه .. منعتني حتى من ان اتحدث عما في جوفي .. من أن اقول لكي كلمة .. أحبك ... من أن اكون فارسا لكلمتي تلك .. اعيش لها .. احارب من أجلها .. و اتحمل كافة صعاب الحياة لتحقيق تلك المعادلة ... الحب الازلي
-
عينيه بتحبك .. و قلبي بيحبك
وحضني بيضمك .. ده يبقى ايه
معايا وواحشني .. بعيد بتوحشني
حبيبي طب قولي .. ده يبقى ايه
-
لم يمهلني ترددي .. خوفي .. قساوة الايام من حولي .. واخيرا قدري .. أن اخبرك كم تمنيت ان اكون معكي .. لـَكي .. لحظات عمري التي احصيتها بدونك لم تكن سوى ذكرى تتبخر يوما بعد يوم .. ذرات تتطاير بعيدا .. تحمل معها احداث عشتها .. سعيده كانت ام حزينه .. لكن حدثا ابرز كان يجمعها سويا .. أنك لم تكوني فيها .. كنت قد هممت خلال الايام الماضيه باعادة ترتيب اوراقي .. ازحت كافه ذكرياتي بعيدا .. و بدأت في تسطير صفحات اخرى .. انتظرت ان املأها معكى بفارغ الصبر .. محاولة أدبيه وفنيه لترجمه مشاعر متوهجة .. تصرخ بـِحُبك .. وتعلن العصيان على وحدتى .. تتمرد على عالمي الخالي من وجودك فيه .. تعلنها و بكل قوة .. انها تريدك .. انتى فقط
-
يعني ايه .. لما كلامي .. كله يبقى في سيرتك
يعني ايه .. لما ابقى عايش .. مش شايف غير صورتك
لأ و صوتي .. يا حبيبي .. مينطقش الا اسمك
-
لا اخفيكي سرا .. لم تكن تلك الحياة تعنيني .. لم يكن وجودي بها يكفل لى اي نوع من الاستمتاع .. لم اكن من المتشبثين باقطابها .. لكنني وللمره الاولى .. بكيت .. تمنيت وقتها لو أُعَـمِر فيها مئات الاعوام .. اكون فيها جوارك .. نحيا سويا .. نكبر سويا .. اخبرك عن اسرار حبي .. و اخذكي بين طيات قلبي .. نزور البحر الذي طالما احببته .. امسح على جبينك بماءه البارد .. و اداعب قلبك بحنين موجه الهادر .. نغني سويا .. كما لم نغني من قبل .. تسخرين من صوتي .. فنضحك .. اعلن التمرد و العصيان .. فتطلبين مني الغناء مجددا .. تنظرين لي بتلك النظره التى طالما اخضعتني .. و ذوبتني .. فنعود نغنى من جديد .. حتى يدركنا ضوء النهار .. فنسكن في هدوء .. نتابع شروق الشمس .. يدك حول عنقي .. و رأسك على صدري .. و ابتسامه رضا اعشقها .. لا تفارق وجهكي
-
يعني ايه .. كل ما اروح .. مكان اشوفك جنبي
يعني ايه .. حبك واخدلي .. قلبي روحي و عقلي
لأ و عمري م لاقي نفسي .. الا و انت في حضني
-
علمت الان انها ساعات النهايه .. ان انفاسي لن تسعفني كي الحق بكى .. ان القطار الان توقف .. و انى مجبر لا محالة على مغادرته .. و أنكي ستكملين الرحله بدوني .. لكنني اتعهدكى بروحي ..ستظل دوما معكى .. ترقبكي .. تحفظكي .. تذود عنكى من كل شر .. و تقاتل عنكى بكل شراسه .. وتحبكي كما تمنيت ان احبك يوما .. لم اعلم كيف سأخـُط تلك النهايه .. حاولت كثيرا ان افكر في إخبارك وجها لوجه .. لكننى اضعف من ذلك .. بل اضعف من رؤيه نظره الحزن على عيونك .. لن اتحمل دموعك .. و لن اتحمل كلماتك .. فأي قلب يحب .. ذلك الذي يتحمل كلمات الرثاء .. لذا .. قررت ان تكون تلك الرسالة هي الصلة الاخيره .. و الكلمة الفاصله في قصتي .. و الحدث الابرز لحياتى التى تمنيت للحظة ان تطول بضعه ايام .. اقضيها معكى .. فلتقبلي منى اشواقى .. حبي و آهاتي .. ولتكوني دوما كما عهدتك .. بدرا ينير .. و زهره تبعث الامل .. و بسمة في كل يوم جديد .. لها حياة جديدة صافية
-
عزيزي
قلبي .. و توأم روحي .. لا اعلم لمن اكتب هذه الرسالة .. تركتني وحدي .. تقتلني دموعي .. و تعبث بي احزاني .. لكن كلماتي كانت تبحث عنك .. جابت مذكراتي .. تغلغلت في قصائد كتبتها من اجلى .. و اغاني صغتها لي .. لكنها في النهايه لم تجدك .. فقد اخترت الفراق .. ربما لم يكن اختيارك لكنه حدث .. فلتعلم يا قلبي انك حياتى التي انتزعت مني .. تمنيت لو قلت لي ما في خاطرك من احاسيس .. تمنيت لو كنت معك في كل لحظة تخيلتها .. رسمتها لنا .. عشتها في حبنا .. تمنيت لو سمعتك تقولي لي .. احبك ... لكنني اعاهدك .. ان اظل لك .. فان نازعتنا اقدارنا اليوم .. فلن تقدر علينا غدا .. و ان صعب اللقاء في ايامنا هذه .. فلدينا حياة اخرى .. سنكون فيها معا .. و ساظل حتى تلك اللحظة بانتظارك .. على امل لقاء .. و البسمة على وجهي
-
-
-
الكلمات من أغنيه ... عنيـّه بتحبك / تامر حسني
-

لمـــاذا ؟؟

-
لماذا .. صرت اعشق رؤيتها .. واتحين اللحظة للقائها .. بل لماذا صارت عيوني فجأه لا ترى سواها .. حتى أحالت كافه الموجودات إلى حالة مستمره من المقارنه بها .. فلا تلك في جمالها .. ولا هذه في أناقتها .. ولا تلك تملك خفة ظلها .. و لاهذه لها مثل أنوثتها .. فصارت تعويذة الانوثه و معادلة الجمال الاكثر تعقيدا و كمالا
-
بعيش .. على ذكرى كانت ما بينا من سنين
و بنادي بأعلى صوت ليه إنت فين
حبيبي أرجع .. انا بناديك
-
لماذا .. صار حديثي فجأه لا ينصب إلا حولها .. فصرت دوما ابدء الحديث من عندها .. و اسوقه الى حيث ينتهى عندها .. فانبهاري دوما بها .. صار يدفعني للحديث عنها بجنون .. بل ازعم ان حديثي عنها يبعث في نفسي احساس بالرضا و السكينه .. يحيي قلبي .. و يداعب عواطفي .. و ينقي نفسي ... صرت أدندن بكلمات بت احفظها .. حتى باتت كلمات الحب و الهيام تيمه مميزه لاغنياتى .. تملكتنى رغبه عارمه في الغناء لها .. وعنها .. هي فقط
-
و بخاف .. يتعذب قلبي اكتر من كده
و أعيش عمري اللى جاي بالشكل ده
حبيبي ارجع .. انا بناديك
-
لماذا .. صارت اذني لا تهوى الاستماع الا الى صوتها .. تتحين الفرصه الى محادثتها .. تعلم انك من سيسكت .. لان كلماتها معي .. لحظات غاليه لن تتكرر .. ترغب في ان تجعلها تتحدث الى مالا نهايه .. و تندم على بضع كلمات تنطقها انت لمجاراتها في الحديث .. تتصابي و تحاول الاتصال بها دون ان تنطق بكلمة واحده .. يكفيك ردها ولو لثوان .. فذلك الصوت يطربك .. و حروفها تشجيك .. بل و تعلم انها توقد الحب في قلبك و تزلزل كيانك
-
بتغيب .. و انت اللى على بالي
و ان كنت مش غالي .. يبقى مفيش غاليين
و تسيب .. يا حبيبي جوايا
اشواقي و هوايا .. و تروح لناس تانيين
-
لماذا .. صارت حروفي و كلماتى لا تكتب الا حكاياتها .. تدور قصصي و تتبارز حروفي للحديث عنها .. تتوه المعاني و تترادف الكلمات لكنها في باطن الامر قصه واحده .. كم هي جميله .. كم هي رقيقه .. كم احبها .. صرت اصيغ عباراتي كما لم اصغها من قبل .. بل و صارت كلماتي صادقه كما لم اشعر بها مسبقا .. فوجودها حقيقيه لا يمكن انكارها .. و الحديث عن ايحاءها فن لايقبل التفريط ..والا .. ما كانت خطوط لوحاتي تجمعت لترسم وجهها على كل لوحه رسمتها .. و ما كانت صورتها تزين صفحات كتبي .. و جدران غرفتي .. وافكاري و احلامي ووجداني
-
وده مين .. يعوض قلبي عن لحظة لقاك
و ايه معنى الحياه لو مش معاك
و ليه قولي .. انا هنت عليك
-
لماذا .. صرت اراها حولي في كل مكان .. رغم بعدها عني .. رغم اني لم اراها منذ سنوات .. الا ان صورتها لازالت حولي دوما.. هنا كانت تجلس و تضحك .. هنا كانت تسير بصحبتي .. هنا وقفنا .. تحدثنا .. انفعلنا .. و تأبى صورتها الا ان تشاركني حتى احلامي .. في صحوي و منامي .. لم اعد اشعر بطعم الشاي كما كنا نشربه سويا .. و لم تعد النقاشات تشغلني كما كانت في حديثنا معا .. بل فقدت حتى روحى الفضوليه بعد ان غابت هي عني
-
ايام .. حبيبي لا يمكن اوصفها بكلام
ايام معرفش ليه فاتت اوام
ياريت انساك .. واعيش بعديك
-
لماذا .. صارت حياتي تدور في فلكها .. و تباعد ما بين الموجودات و بينها .. فهي حلم كبير .. و عالم واحد .. وقصة حب بدأت .. و لن تنتهى
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. بعيش / تامر حسني
-

مازلت أنتظره

-
مازلت أنتظره .. ذلك اليوم الذي تنتهى فيه متاعبنا .. و تلتئم فيه جراحنا .. و نتوج به حبنا .. فنكون معا .. زوجا و زوجة .. في ثوب زفافك الابيض .. نحتفل معا بميلاد حياة جديدة نحن فيها .. سيكون يوما مميزا بدون شك .. لن ادخر جهدا في سبيل اخراجه الاكثر تميزا و إبداعا من أي حفل زفاف آخر .. أريدها ليلة مميزه .. لا تكون الاضواء فيها إلا عليكي .. ولا يعلو فيها صوتا سوى صوتكى .. ولا يبهر الحاضرين فيها شيئا اكثر من ابتسامتكى .. اعلم اننى لا اجيد الرقص .. لكننى يومها سأرقص معكى .. فلتتنحى جانبا كل خزعبلاتي عن الوقار .. و لتغادرني يومها كل قيود الخجل التى كم اثقلت كاهلي .. فانا يومها معكي انتى .. لكي انتى .. و لن اكون من بعدها سوى بكي أنتى
-
وانا بين ايديك .. تهت في مكاني
ونسيت معاك .. عمري و زماني
والوقت فات .. وياك ثواني
قربني ليك .. سيبني اعيش .. احساسي بيك
-
مازلت أنتظره .. ذلك اليوم الذي اكون فيه منهمكا في عملي .. كمٌ هائل من الاعباء .. و ضغوط مستمره لا تنتهى .. و أنين المرضى الذي يكاد يبعثني للجنون .. لكنها مكالمة مجنونة من حبيبتي .. تقول لي انها تحبني و تفتقدنى .. رغم اننى غادرت المنزل صباحا .. منذ ساعات .. وقتها سأنسى كل تلك الظروف .. و اذوب في كلماتها .. ستطربني كما لم تطربني آهات فيروز من قبل .. و ستبعث في نفسي أملا .. لم يقدر سواها على غرسه في نفسى .. وستتحول كل الكلمات من فمي .. إلى كلمة .. أحبك
-
بتحدى العالم كله وانا .. و ياك
و بقول للدنيا بحالها ان انا .. بهواك
و ان انت حبيبي و قلبي و روحي .. معاك
قربني ليك .. سيبني اعيش .. احساس هواك
-
مازلت أنتظره .. يوم يمر عام على ذكرى ارتباطنا .. يومٌ نجدد فيه حبا لم يمت .. و نعيد فيه رسم حياتنا وفق ما طرأ عليها من تغيرات .. تجمعنا آمال حلمنا بها .. و تربطنا جولات خضناها سويا .. و تطربنا كلمات قلناها معا .. يومها اتركينى و افكاري المجنونه .. ليكون يوما لا ينسى .. فلتكن مائدتنا يومها في وسط البحر .. نحدثه كما اعتدنا .. و نغنى له كما احببنا .. و نهيم في امواجه بقصص الحب التى عشنا .. ولتكن ليلتنا خاصه في مكان فسيح .. لا يملؤه سوانا .. ولا يهيم في ارجاءه سوى ترانيمنا .. ولا يمنحه الحياه .. الا نبضات قلوبنا .. ولا يبثه الدفء .. إلا لهيب مشاعرنا
-
انا عشقي ليك .. عشق القمر
للنجمه و الليل و السهر
و الشوق اليك .. فوق الخيال
فوق احتمال كل البشر
من يوم لقاك .. حلوه الحياه
-
مازلت أنتظره .. ذلك اليوم الذي سنكون فيه متخاصمين .. كأي زوجين .. ربما تكون حماقتي هي السبب .. و ربما يكون عنادك سببا آخر .. وقتها سنحل مشاكلنا بأنفسنا .. لن نسمح للآخرين بالتدخل بيننا .. و العبث بحياتنا .. فإن كنت أخطأت في حقك .. فلن أتأخر ثانيه واحده عن الاعتذار لكى .. سأقولها مئه مره .. آسف .. و سأبحث لكى عن هدية مميزه .. قد تكون أغنيه تحبينها .. او مكان تعشقين الجلوس فيه .. او ربما قبلة تشعرين معها بصدقى و ندمي .. كل ما أنا متأكد منه .. ان حبى لكى .. وولائي لوجودك في حياتي .. سيزلزلان قلبي ان هو أخطأ في حقك .. و سيعتصران الدموع من عيوني .. إن هي أساءت لكى .. و إن شاءت الأقدار .. ان تكونى قد أخطأتى في حقي .. و كان عنادك الشديد سببا في مشكلة ما .. فكلي يقين أن نظرة الحنين في عيونك .. ولمسة من يديك على جبيني .. لهما ترياق كافٍ لإزاله كل ما قد أغضبني منكى
-
هتحدي بيك كل الوجود
وياك اكون .. او لا اكون
انا مش هعيش من غير هواك
انا قلبي عاشق للجنون
-
مازلت أنتظره .. ذلك اليوم الذي تنامين فيه جواري كالملاك .. بينما يعصف بي القلق على ايامنا القادمه .. تؤرقني الحياة بأوجاعها .. و تقلقني الايام بهمومها .. اقضى ساعات افكر في ما يجب عليّ اتخاذه من قرارات .. كيف سيكون عملي .. كيف سؤمـن حياة كريمه لكي .. كيف سأكون على قدر المسؤوليه الملقاة على عاتقى .. فحمل العمل ثقيل .. و ضغط الحياة و دوامتها أعنف مما توقعت ..و أظل انتقل من مشكلة إلى الاخرى .. حتى أكاد انهار امام كثرة المشاكل و تشعباتها .. فتأتيني همساتك على غفلة .. تسأليننيى عما يؤرقني .. فأفضى إليكي بهمومي .. وألقى عن كاهلي أثقالا أنهكتنى .. اعلم وقتها انكى ستنصتين إليّ .. و تحاولين رسم الطريق الذي احتاجه .. وإن لم تستطيعي .. فأعلم ان كلماتك ستكون خير عونٍ لي .. و أن رأسي على صدرك سيزيل من ذاكرتي كل المشكلات .. و يبعث في نفسي الامل في الحياة .. فيكفيني انكى معي .. و يكفيني الآن اننى بين ذراعيكى .. لأغمض عيني .. لأنام .. لأنسى العالم .. و أكون معكى .. أنتِ فقط
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. أتحدى العالم / صابر الرباعي
-

قصاد عيني

-
جلست كعادتي .. اذوب مع ذكرياتي .. مازلت اذكر كل قطعه من تلك القطع التي امتلكها .. من اين جاءت .. ولم احتفظت بها .. فلازلت اذكر جيدا تلك الوريقه .. كانت المره الاولى التي ارسم فيها و هي الى جواري .. كم كانت خطوطي متداخله .. اكاد اشعر و كأنني لم ارسم تلك الخطوط .. بل و كأنها تجربتي الاولى .. إنه التوتر .. ضربات قلبي المتسارعه .. عيوني التى لم تهدأ وقتها .. كانت دوما عليها .. فهي تجلس جواري .. تراقبني و انا ارسم .. و لم يكن ذلك بالامر الهيّـن .. والنتيجه .. صوره مهزوزه لم تصلح يومها لشيء سوى انني احتفظت بها .. فللمره الاولى كانت جواري .. و للمره الاولى .. شعرت بأنفاسها .. و كان وقع كلماتها جدا قريب .. و للمره الاولى اشعر بوخزة الحب و شرارته
-
وبينا ميعاد .. لو احنا بعاد
اكيد راجع .. و لو بيني و بينه بلاد
قصاد عيني .. في كل مكان
-
لم يكن حديث الذكريات ذلك عاديا .. فقد اخذ روحي مني .. نسيت الوقت .. و لم اشعر بأن عيوني قد اغفلت .. بل لم اشعر انها جاءت .. للمره الاولى منذ سنوات اراها مره اخرى .. لم تقل لى انها قادمه .. مفاجأة لم اتوقعها .. و حراره لقاء تفوق طاقتي .. لم اشعر اني اعتصرت يدها و انا اصافحها .. لم اشعر اننى ظللت لدقائق طويله ممسكا بيدها .. عيني لا تكاد تترك عينها .. لم انتبه انى اذرف دموعا لم اذرفها منذ سنوات .. لم الاحظ يومها ان مئات العيون من حولنا كان الفضول يلتهمها لمعرفه سر هذا الشوق الذي يجمع بيننا .. انا و هي .. أشواق يبدو انها كانت مؤثره الى حد لوّن وجهها باللون الاحمر .. كاد خجلها يقتلها .. و لم اشعر وقتها الا بنفس شعور الخجل .. وددت لو اننا اختفينا من هذا المكان و صرنا في عالم اخر .. نكون فيه وحدنا
-
و من تاني أكيد راجعين
انا دايب و كلي حنين
ولا عمري ابيع لو مين
قصاد عيني
-
قضينا يوما من ايام الاساطير .. اماكن مختلفه كنا فيها سويا .. دوما يدي في يدها .. دوما حديثي للناس عنها .. وددت لو صرخت و قلت للناس جميعا .. تلك محبوبتي .. تلك اميرتي .. صرنا نجول اماكن لم اطأها من قبل .. و تحدثت مع اشخاص لم احادثهم منذ زمن .. لكنني اليوم في فرحه غير عاديه .. احتاج الى وجود الجميع من حولي .. ليعلموا ان تلك الفتاه الارق على وجه الارض .. هي من احب .. و ان ذلك الوجه الملائكي .. سيلازمني لسنوات طوال .. تمنيت ان نعيشها سويا .. و صار الحلم على مرمى البصر .. لكنه في نهاية الامر .. يوم .. مر سريعا .. و كأن ساعاته كانت قصيره كغير العاده ... وجدتها تخبرني في ضيق ان ساعة الرحيل قد حانت .. و ان عليها ان تودعني الان .. احسست بغصه في صدري .. و ألم كاد يعتصر فؤادي .. لكن دموعها سبقتني .. قتلتني .. لينتهي ذلك الموقف بكلمه واحده .. قالت .. إلى اللقاء
-
ومش قادر على الايام
ولا يوصف هوايا كلام
و طول ليلي و لمـّا بنام
قصاد عيني
-
لم استطع الصمود اكثر من هذا .. تبعتها بسرعه و تمنيت ان لا تكون قد غادرت بعد .. وكانت هناك بانتظار مجيء القطار .. اسرعت اليها .. و صرخت باعلى صوت .. أني احبها .. نظرت نحوي .. كما نظر نحونا مئات من الناس الذين كانوا هناك .. لم اعبأ بنظراتهم .. و لم تشغلني تحليلاتهم .. بقدر ما شغلتني عيونها التي كانت تبتسم .. و كعادتها بكت .. و للمره الاولى كانت مجنونه اكثر مني .. فارتمت في احضاني .. و بكت كما لم تبكي من قبل .. ومنذ تلك اللحظة .. و نحن معا .. لم تفرقنا لحظات من العمر .. و لم تغادر شفتينا كلمه احبك قط .. فكانت حلم تمنيته .. و حققته .. و لازلت اعيش احلى أوقاته .. حتى تلك اللحظة
-
في يوم هنعود .. دا بينا وعود
و في غيابه اكيد لسه الامل موجود
قصاد عيني .. في كل مكـــان
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. قصاد عيني / عمرو دياب
-

وحشـتـيـني

-
عدت إلى ذكرياتي الجميلة .. و أوراقي القديمه .. بحثا عنكي .. عن حبٍ ألهب أحاسيسي و عبث بأقداري .. ساقني الى حيث يُـساق العاشقون دوما .. بحر لا متناهي من الامنيات و الرغبات .. أمل دائم في قلب تعشقه من اعماقك .. و حبيب تراه دوما ملاكا لا ينتمى لعالم الموجودات .. كنتِ دائما متواجدة في صفحات ذكرياتي .. فعيونٌ مثل عيونك كانت دوما الاجمل وسط كل ما رأيت .. أسرتني بنظراتها الحاده و دموعها الحانيه .. ارقتني لليالٍ طويلة أفكر فيها .. كنت دائما ما اتصفح ذكرياتي بحثا عن حديث شوقنى .. و حوارات كانت ملتهبه .. ملأها الشوق .. و غمرتها المشاعر الرقيقه .. مواقف مختلفه لم تحدث مع احد قط .. فلا اتذكر اني قضيت اياما اتابع احدا من بعيد .. غيرك .. ولا اعتقد انى سرت اترقب وصول احد .. غيرك .. لم ارغب في الوجود جوار احد .. غيرك ... متكرره تلك الصور التي تظهرين فيها .. تبتسمين .. بوجنتين حمراوتين .. و عيون يكسوها الخجل .. علمت الان لماذا تكررت تلك الصور .. بل ادركت الان لماذا كنتي انت فقط ... دون غيرك .. ملكه ذكرياتي
-
عيونك شايفها و حاسس ان انا عارفها
سيبيني براحتي اوصفها ... مكسوفه ليه
كأنك معايا .. بقالك عمر ويايا
بنفس الصوره جوايا ... من قد إيه

-
متناقضه هي مواقفي .. تجعلني في خضم مشاعري الملتهبه و قلبي المنهك حبا .. تبحث في صفحات الذكريات عن حبيب مازال يحتل قلبي .. ويحكم سيطرته عليه بقوه .. لازلت اذكر كيف اخترقني حبك في لحظات .. لم تكن لحظتنا الاولى سويا كافيه للحكم على مشاعري التي ولدت وقتها .. لكن لحظات اخرى مرت بعدها .. كانت كافيه لتنمو تلك المشاعر الوليده و تتحول الى ضربات متسارعه .. و افكار مشوشه .. نظرات ارتكزت عليكي .. انتى فقط .. من بين كل الحاضرين .. صرتي بعدها اميره على قلبي .. و مسيطره على كل جوارحي .. صرت يومها .. حبيبتي ... أعلم انها مفارقه مؤلمه .. فأنت رغم قربك من قلبي و اجتياحك كافه احلامي و ذكرياتي .. إلا انك الآن بعيده عني .. كم اتمنى ان اراكي امامي طول الوقت .. كم اتمنى ان تطربني كلماتك .. اكاد اتخيل يومي في وجودك خاليا مما انا فيه الان من قلق و توتر .. ف يوم أنت بدايته .. لن تغيب عنه شمس .. و يوم انت حكايته .. لن يكون فيه حزن .. و قلب انتى منيته .. لن يكون له من دونك حاجه
-
يا أجمل هديه .. بعتهالي القدر ليّـه
يا قمري في عز لياليـّـه .. أوصفلك ايه
والله و الدنيا .. بقت في عنيـّـه حاجه تانيه
هواكي قابلته وفي ثانيه .. جريت عليه
-
بحبك .. تلك الكلمه الوحيده التى تعلمت الا أزينها .. فهي صادقه بما يكفي .. دقيقه التعبير عني بما يجعلها منفرده أرق من كل ما كتبت .. و اكثر قدره على نقل مشاعري من كل ما رسمت .. فهيا اقبليها .. خذيها .. على كفيكي احمليها .. فانا ضقت ذرعا بخوفي و خجلي .. اريد الان الوقوف بين الناس .. لأصرخ بكل طاقتي .. و اقولها .. احبك .. انت فقط .. و اعشقكي .. عشقا لا يموت .. واتمنى ان تأتي اللحظة التي ترتمين فيها بين احضاني .. لتقولي لي .. احبك ايضا .. وقتها نكون معا .. حلما تمنيته و تحقق .. و قصه طالما كتبت لها نهايه و قد كانت ... وقتها .. اكون جسد اعدت له الحياه
-
بحبك هقولها .. ياريت قبل ما اكملها
تعالي في حضني و نقولها .. احنا الاتنين
سنين شايفك في أحلامي .. بنادي عليكي ضميني
ليالي كنت مش عايش .. و مستنيكي تحييني
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. وحشـتـيـنـي / عمرو دياب
-

آســــف

-
آسف .. أعلم أنها غيرتي .. تقتلكي .. تعبث بثقتكي في .. تبعثر أحلامنا .. و تلقى بأحاديثنا الطويله و آمالنا المشتركه الى حيث لا عودة من جديد .. اعلم انى جرحتك .. بل اكاد اوقن ان كلماتي ارهقتكى كما لم يحدث من قبل .. هي غيرتي عليكي .. و حبي لكي .. لكن النتيجه الآن واحده .. هو غضبكي العارم مني .. و إحساسك العميق بالظلم .. و الألم .. دموعك تلك التي تذرفينها تبعث بي إلى حافه الجنون .. فبقدر ما أعشق كل جزء ينبض بالحياة فيكي .. حتى دموعك تلك .. إلا اننى اموت في كل ثانيه تبكين فيها حزنا و تعبا ... خاصه .. لو كانت حماقاتي هي السبب
-
هات كده عيني ف عنيك
هتلاقي الحق عليك
طاوع قلبك .. ريح بالك .. و ارجع بقه
انا من غيرك ليه و انت لوحدك ليه
انا لسه بحبك .. ويا خوفي .. ليضيع الهوا
-
آسف .. أعلم أن كلماتى جرحتك .. لكن حياتى في بُـعدك صارت خرابا .. ايام متلاحقه .. لا طعم لها .. و احداث متتابعه .. لا أشعر بها .. انا فقط كائن حيّ .. يعيش الحياة .. لكنه لا يستسيغها .. يعيش على ارض .. لا يـُؤثر فيها .. ولا تأثر فيه .. فأنت رمز المعادلة التى افتـَـقـَـدته تركيبتي .. و أنتى القبس الذي لايزال منيرا في طريقي المظلم .. لولاكي ما كان الطريق ليكون .. وماكانت الحياة لتظل في جوفي .. و ما كان اليأس ليرحل عن خيالي
-
مين حيقدر غيري يحسك .. ولا يفهمك
مين بكلمه و همسه ولمسه شوق .. بيطمنك
-
أسف .. أعلم أني غيور بطبعي .. أعلم انى اكره نظرات الآخرين إليكي .. أعلم أني أكره حديثهم معكي .. بل اكره حتى مجرد وجودهم من حولك .. اعلم اني اكاد اشتعل لو جاء ذكرك في مكان كنت فيه .. اعلم اني اكاد أُجن لو رأيتك جميلة تلفتين الانظار ... اعلم ان غيرتي حمقاء .. بل اكاد اجزم انها خانقه .. لكنه أنا .. أعلم انني احبك .. اعلم اننى اثق فيكى ثقه عمياء ... سلمتكي حياتى .. و سمحت لكى بالولوج الى خزائن اسراري و عوالمي .. أمنتكى على كلماتى و اشعاري .. و نصّبتكي اميره على كل لوحاتي .. بل كنتى عنوانا لكل خواطري .. و بداية لكل ألحاني .. أيُـعقل ان يخنق المحب .. اسطورته .. أيُـعقل ان يطيح المحب .. بإبداعاته ... أيـُعقل أن يشكك أحد في حبي لكي
-
داحنا مهما بعدنا و تهنا ف يوم عن بعضنا
لا انا هنسى ولا قلبك عمره هينسى .. حبنا
-
أسف .. أعلم أنني كنت فـظـًـا في كلماتي ... مندفعا في مشاعري .. متسرعا في احكامي .. لكنها سمة المحبين من أزل التاريخ .. فما أطاح بأنطونيو .. و غرر بروميو .. و عذب قيس و عنتره .. إلا حبهم المتأجج .. و مشاعرهم المتقدة .. الن تعذريني الآن .. ألا تصدقين ان غيرتي نبعها حبك .. بل خوفى عليك .. لا تزال ذرات الغبار عدوا اخشى ان يصيبك .. ولا تزال نسمات الهواء سهما اخشى ان يجرحك .. فما أدراكي بنظرات الحاسدين .. و كلمات المعجبين .. كم ستؤرقني .. و كيف سأحمل نفسي لادفعها عنكي .. فليس يهمني في هذه الدنيا إلا ان تكوني دوما جواري .. و أبدا في أحضاني .. لا يشغلكى سوايا .. ولا يحيط بكي إلا حبي
-
انا مش صعب عليك .. كل منايا ارضيك
دانا من غيرتي عليك .. بقول انا أي كلام
والله على عيني .. زعلك يكون مني
يا حبيبي وانا جنبك .. قربك مطمني
-
آسف ... أعلم ان كلمات أسفي لن تجدي الآن .. فأنت في قمة غضبك مني تكونين حارة كالجمر .. متحفزه تجاه اي تبرير .. لكنني أتمنى أن تعودي كما كنتى .. تفهمينني بدون ان اتحدث .. و تشعرين بي من قبل أن انطق .. تسوقين المبررات لي .. حتى و إن أخطأت .. و تسامحينني على هفواتي .. حتى و إن جرحتكي .. أعلم انني قد تماديت .. واعلم ان مبرراتك قد نفذت .. وماعدت تتحملين حماقاتي و اهوائي .. لكنني لازلت اطمع في حبك .. و أتشبث برقتك و حنانك
-
عمر هوانا سنين .. مش يوم ولا يومين
دانا من نظره عين .. عرفت انك زعلان
-
حبيبتي .. هي أمنيه أخيره بأن تسامحيني .. و أمل أخير بأن تتحمليني .. لن تكون تلك هفوتى الاخيره .. و لن تكون تلك نهايه غيرتي الأزليه ... لكنها بدايه لعهد جديد .. اظل فيه متحاملا عليكي .. راجيا حبا لا ينقطع .. و متمنيا قلبا يحب و يسامح .. يتقرب ولا يبتعد .. يعلم بحق كم أحبه و أعشقه
-
-
-
الكلمات من أغنيه ... مين حيقدر / لؤي
الكلمات من أغنيه .. أنا مش صعب عليك / أصالة
-

حكــــايات

-
كم تمنيت لو كنا نجمين لفيلم سينمائي .. أبطاله هو أنتِ و أنا .. فقط .. نكتب قصته كما تمنينا .. نحيك خيوطه كما أحببنا دائما .. نخرجه على طريقتنا الخاصه .. وفق أحداثنا نحن .. و شروطنا نحن .. و حكايتنا نحن .. حيث كل الاحاديث الرومانسيه و العبارات التى يملؤها الشوق و الحنين مباحة .. لا يتهمها أحد بالسذاجه .. ولا تطالها عيون الآخرين و نظراتهم المرتابة .. حيث سيناريو قصتنا الخاصه .. حبــًـا خالصا .. بعيدا عن كل المشاكل و الهموم .. لا يؤرقنا التفكير في الغد .. ولا تعرقلنا عقبات الحياة و مشاكلها المستمره .. أنا و أنتِ فقط .. في الحياة التى اخترنا
-
أنساك .. لا يا حبيبي .. طول ما انت حبيبي
انا مش هنساك
في قلوب .. مهما هتنساها .. هتعيش تلقاها
دايما فاكراك
حكايات عمري اللى فات معاك .. و بقولك يا حبيبي
مقولتهاش غير ليك
حكايات .. و ذكريات وياك .. بتقولك و انت عارف
انا اقرب حد ليك
-
كم تمنيت لو عشنا قصه سينمائيه خالصه .. تكونين فيها معى .. أنا فقط .. بين يدّي دائما .. ألمسك بيدي .. و أشعر بأنفاسك من حولي .. ولا تكاد رائحة عطرك تغادر يومي و أجوائي .. في فيلمنا .. نحن نملك الوقت و المكان .. فتارة انا و انتِ فوق السحاب .. معا إلى حيث لا بداية ولا نهايه .. و تارة نحن معا في جزيرة .. نعيش فيها للأبد .. حيث لا يحدثكى أحد سواي .. ولا ترمقكى عين سوى عيوني .. ولا تدفئكى وقتها سوى أحساسيسى و أحلامي ... بل تارة نحن في قصر من قصور ألف ليلة و ليلة .. حيث أنتِ كما رأيتك دوما .. أميرة متوجه .. يسعى الكل من حولك .. ينشدون رضاكِ و يتمنون بزوغ ضحتك .. وأكون حينئذ في جوارك .. أرعاكِ .. أحبكِ .. أحتضنكِ .. و للأبد
-
وياك .. انا عشت حياتي .. في النور يا حياتي
و ف حضن عنيك
و هواك .. كان هوه هوايا .. كان كل منايا
تيجي عيني عليك
انساك .. ازاي يا حبيبي .. هوه احنا حبيبي هنحب جديد
ده هواك .. بقه عندي حكايه , طول ما انت معايا وانت بعيد
-
كم تمنيت الآن لو تحققت أحلامي .. وسط كل تلك المفارقات .. و بين كل تلك الصعاب والعقبات .. تمنيت لو تخطيت ذلك .. و صرت معكى .. و صرت ليِ .. وقتها اسمحي لي .. أن أقبل جبينك .. و أن أزين يديّ برحيق يديكي .. لأننى يومها سأضمك إليّ للمرة الأولى .. و الأخيرة .. إذ لن يفرقنا يومها شيء .. سوى الموت
-
-
الكلمات من أغنية .. حكايات / عمرو دياب
-

خلف النافذه

-
دائما ما تقف خلف ستائر نافذتها .. تنظر في حيره إليه .. يقف كما اعتاد دائما هناك تحت نافذتها ... ينظر اليها .. فرحة هي برؤيته .. خائفة من تردده .. و حزينة على بعدها عنها .. تنتظره .. ملهوفة عليه .. متشوقة إليه .. تعلم كم يحبها .. كم تـَغنى بعيونها .. كم تـَـغزل في جمالها .. كم كتب لها آلاف الكلمات .. مازالت تحتفظ بها بين طيات كتبها .. و في مذكراتها .. كم رسم لها عشرات الصور ... مازالت تثبتها على جدران غرفتها .. و على صفحات كتبها .. وبين احشاء قلبها .. الذي مازال ينبض لوجوده .. يتألم .. يحب .. بل ويتمنى الاحساس بالأمان
-
تحبه بجنون .. فلا تعلم قلبا أحن من قلبه .. ولم ترى عيونا أرق من عيونه .. ولم تشعر بسكينة كما تشعر جواره .. لا تهوى الاستماع إلا إليه .. ولا تعشق القراءه إلا منه .. ولا تحب الحياة إلا به .... لكنها في أوقات أخرى تشعر بالخوف منه .. فهو يبدو مترددا في أوقات .. متخوفا في أوقات اخرى .. تشعر احيانا بأنه رجل قادر على زلزلة الارض من تحته .. و في لحظات أخرى هو طفل باكي .. لا يدري كيف يتصرف .. ولا يعلم أين المفر مما هو فيه ... تعلم أنها تتمنى أن تكون معه .. و له .. لكنها لا تدري ماذا ستقدم لقاء ذلك .. وماذا سيفعل ليحقق ذلك .. فكلاهما صامتين .. ينظران لبعضهما في رقه و ألم .. كلاهما يتنمى ان يحقق أحلامه .. لكن .. لا يعلم كيف
-
خلدت إلى النوم ... تكاد توقن انها ستقضى ايامها المقبله خلف الستار .. فلا هي تحب ان يراها مترقبه متابعه لوجوده .. ولا هي تقدر ان تبتعد عن النافذه بينما تعلم انه يقف هناك بانتظار اطلالتها ... نامت الان .. و كل حلمها ان تستيقظ لتجده امامها .. ترك مكانه .. صعد درجات السلم و وصل إليها .. مد يديه تجاهها يطلبها لنفسه .. ليحقق حلما استمر لسنوات
-

لا تبكي

-
اعتادت البكاء .. تهوى السكون وحدها .. تبكى في كل مره كما لم تبكى من قبل .. تتعدد الاسباب .. و تتأزم المواقف امامها .. لكنها في النهايه تجلس وحيده .. تتدفق الدموع من مقلتيها .. تبدو حزينه .. شاحبه .. لا تستمع وقتها للآخرين .. ولا تشعر بوجودها في هذا العالم .. لأنها وقتها تكون في عالم آخر خاص .. هي و دموعها وشجنها و حنينها
-
لو كان الامر بيدي .. لجففت دموعك للأبد .. لنثرت الورود على ايامك .. لعطرت بالياسمين اوقاتك .. لنزعت من حولك لحظات الحزن واليأس ... أنا حولكي .. معكي .. يهمنى ان تعلمي اننى هنا فقط .. كي لا تبكي .. و انني سأقدم لك حياتى .. فقط .. كي لا تشعري بالوحده .. و ان عالمي هزيل لا معنى له .. سوى بوجودك فيه .. ف كوني معي
-

متناقضات

-
الغريب في الامر .. برغم أنها بريئه كضحات الأطفال .. رقيقه كزهور التيوليب .. رومانسيه كأميرات شكسبير .. أنيقه كنجمات السينما .. خجوله كراهبات الاغريق .. صريحه كنور الشمس .. عفـوّية كنساء الريف .. طيبه القلب كأمي .. إلا أنني و رغم ذلك كله .. لم أقل لها حتى الآن .. أحبك
-
الغريب في الامر .. اننى اعشق الجلوس إلى جوارها .. الحديث معها .. الاستماع الى حكاياتها .. الافصاح عن همومي و مشاكلي .. الغناء لها .. التغزل في جمالها .. التروي في عيونها .. الاحساس بنعومة يديها .. الوجود فقط الى جوارها .. إلا أنني و رغم ذلك كله .. لازلت متوجسا من مشاعري تجاهها
-
الغريب في الامر .. برغم احساسي بمشاعرها الملتهبه و نظراتها الملهوفه .. وتفاعلي معاها .. تفكيري الدائم فيها .. وانشغالي باحوالها .. وجودها في قلبي وكياني .. و برغم احساسي بضآله نفسي .. وقلة حيلتي .. كائن رجعيّ التفكير .. متردد في قراراته .. متوجس في حياته .. يحب الناس و يستفزهم .. اجتماعي الى حد كبير لكنه يهوى العزله الى حدود اكبر .. لا املك من الدنيا مفاتيحها .. ولا ادرك حتى الان مسالكها و دروبها .. إلا أنني و رغم ذلك كله .. لا اعلم كيف قد تحبني
-
الغريب في الامر .. انها حلمي الاوحد .. و تجربتي الشخصيه الاولى .. الطريق الذي تمنيت ان اسيره .. و العالم الذي تمنيت ان املكه .. القلب الذي دقّ له قلبي للمره الاولى .. و العين التي اسرتني لأول وهله .. الفتاه الابسط .. و الشخصيه الاروع .. التي لم ولن اقابل مثلها من جديد .. إلا أنني و رغم ذلك كله .. تمنعني ظروفي من تحقيق حلمي .. تظهرني سلبيا .. رجعيا .. خائفا
-
الغريب في الامر .. انها جميله بشراسه .. و حنينيه بغزاره .. اكاد اجزم انها ستكون اميره في فستان الزفاف الابيض .. مضيئه وسط جموع الحاضرين .. تثير غيرة المتابعين .. الا اننى و رغم ذلك كله .. لم اتمناها كثيرا في تلك المشاهد .. ربما لانني اتمناها معي وحدي .. احتفل بوجودنا معا ... ونكون وقتها .. وحدنا .. نحن فقط
-
الغريب في الامر .. انها مازلت بعيده عنى .. مستحيله امامي .. صعبه على مثلي .. إلا انني ورغم ذلك كله .. كثيرا ما اراها زوجه في بيتي .. أم لأولادي .. رفيقه في دربي .. تعاونني في حياتي .. تجدد عنى همومي و الآمي .. تدفعني للامام .. و تزيل عني غبار اليأس
-
الغريب في الامر .. انها عنيده .. وانا الاكثر عندا على وجه الارض .. هادئه .. و انا الاكثر استفزازا على وجه الارض .. متفاهمه .. و انا الاكثر ديكتاتوريه على وجه الارض .. رقيقه .. و انا الاكثر توترا على وجه الارض .. إلا انني و رغم ذلك كله .. أعشقها
-
-
-
الغريب في الامر .. أنني و بعد ان انتهيت من كتابه هذه التدوينه .. لم اعلم كيف كتبتها .. لم اعرف لما كتبتها .. لم افهم عمن كتبتها .. ولازلت احتاج اياما لافهم مغزاها .. إلا انني و رغم ذلك كله .. اشعر بالراحه
-

insomnia

-
Your desicions , depend on what you are ready to do now .. and what you are ready to stand later
-
-

كل ما نقرب

-
كل ما نقرب لبعض .. كل ما يزيد .. الاشتياق
كل ما نحب اللقا .. كل ما نخاف .. م الفراق
ما بلاش .. نتعود كده على بعض
لحسن لو ضعنا ف يوم من بعض
هنضيع اوي .. و نتعب اوي
لو مره حسينا بحنين .. و لقينا صعب نلاقي بعض
ولا اقولك .. مش مهم الجاي ايه
احنا نتعب روحنا من دلوقتي ليه
لو حتى فرقنا الوداع .. لو حتى ضعنا ف الهوى
مش برضه يا حبيبي الضياع .. احساس هيجمعنا سوى
-
-
كل ما نقرب / أنغـــــام
-

أنا عارفك

-
كانت تلك الجلسه مميزه بحق .. فلم اعتد ان نجلس سويا لنتحدث عن حياتها الشخصيه .. بل إن قربي إليها .. أو حتى رؤيتي لها كان من أقصى طموحاتى ... لم تكن تعلم احاسيسي تجاهها .. ولم تشعر يوما بقلبي الذي يئن في وجودها .. كانت تتحدث إليّ .. تستشيرني .. بينما كانت عيونى متصلبه الى عيونها .. تلك التى اسرتني حين رأيتها للمره الاولى .. تلك التى تلهب مشاعري في كل مره ارها .. لا اعتقد اننى سمعت ما قالت .. ولم انتبه أنها تحكى عن تجربه عاطفيه تمر بها .. لكنني فجأه انتبهت .. حين رأيت عيونها تبكي .. لم اعتد ان ارى تلك العيون الجميله تبكي .. بل ازعم اننى قد اضحى بكل شيء كي لا تبكى تلك العيون .. انتبهت الى انها كانت تحكي عنه .. ذلك الزميل الذي احست فجأه بأنها تحبه .. و أنها لاتستطيع الاستغناء عنه .. وكيف انه في احيان كثيره يبادلها نفس الشعور .. و في اوقات اخرى يتجاهلها و يتهرب منها
-
أنا عارفك .. من قبل ما أقابلك
إنت اللى ياما حلمت .. إني أكون معاه
ولا قبلك في الدنيا .. ولا بعدك
حس بشوق عنيـّـه و خدني .. دوبني في هواك
-
كانت تحكى عن حبه لها .. عن رومانسيته .. تحدثت عن عيد ميلادها .. يوم اتاها بباقه ورد و قدمها لها .. كانت تصف لي كم سعادتها بهذه الورود .. ربما لم تعلم اننى قضيت الليله السابقه لعيد ميلادها اعد هديه ما اقدمها لها .. لم تعلم اننى قضيت ساعات في اعداد صورة لها باوراق الورد .. لم تعلم اننى كتبت لاجلها ديوانا شعريا كاملا .. لم تعلم اننى انتظرت تحت شرفتها طوال الليل في انتظار رؤيتها .. لم تعلم اننى اجريت اتصالات متكرره بهاتفها .. فقط لاسمع صوتها .. لم استطع ان اتحدث .. لكنني كنت انطرب لسماع صوتها .. لم تعلم اننى حاولت ان اقدم لها الهدايا في اليوم التالي .... لكنني عجزت .. خجلا منها
-
أنا محتاج .. للحنان اللى في عنيك
يا حبيبي .. هات إيديك
خلي إيدي تحسها
و أنا وياك .. الزمان ميهمنيش
ياللى في عيونك بعيش
دنيا عمري ما عشتها
-
كانت تحكي عن حبه لها .. عن شاعريته ... تحدثت عن الذكرى الاولى لرؤيته لها .. حين ارسل لها رساله على الهاتف يذكرها فيها بذلك اليوم .. كم كانت سعيده لأنه تذكره .. بل كانت تخشى ان ينساه كما اعتاد ان يتناساها في مناسبات عديده .... لم تعلم اننى لازلت اذكر تفاصيل اليوم الاول .. لازلت اذكر ماذا كانت ترتدي .. في اي مكان توقفنا نتحدث .. عن ماذا تحدثنا .. لم تعلم اننى من وقتها وانا اسير عيونها .. لم تعلم اننى من وقتها صرت عاشقها الاول .. لم تعلم اننى في ذكرى رؤيتها للمره الاولى تلك .. قطعت المسافات لرؤيتها .. للحديث اليها .. قضيت معها دقائق كانت اوقاتا من الجنه .. لم تعلم اننى تمنيت لو قلت لها .. احبك
-
مش ممكن .. استغنى يوم عنك
ياللى عنيك خدتني والله .. من بين العيون
خليني .. طول الزمان جنبك
ده انت حبيب عنيـّه .. عمري علشانك يهون
-
ارجوك .. كفاكى حديثا عنه .. كفاكى ارتباطا به .. فلن يحبك مثلى .. و لن يشعر بكِ مثلي .. لن يغزل من شعرك الاسود ليالٍ انتما فقط ابطالها .. لن يرسم من عيونك لوحات .. و لن يكتب عنها حكايات .. لن يعشق وجودك .. لن يتمناكى حبيبته الابديه .. و حلمه الذي يراه متجسدا امامه .. لن يقضى لياليه يروي الاساطير عنكى .. لن يسعى خلفكى اينما كنتى .. لن يتمنى رؤية عيناكى حين يستيقظ .. حين يعمل .. حين يرتاح .. حين ينام .. انت فقط الهامه .. و انتى سلواه في فرحه و احزانه .. و انت رفيقه دربه التي تمنى .. من يوم رآكي .. و الآن .. و حتى يموت
-
-
الكلمات من أغنيه .. أنا عارفك / سامو زين
-

Followers

Pageviews Last 7 Days