كل نظره


-
كل نظره من عيونى .. فيها كلمه قلتهالك
لو مخدتيش انتى بالك
يعني مش حاسه الليّ بيـّه .. ولا بداري عليـّـه
ولا مش لاقيه جواب .. للسؤال الليّ في عنيـّـه
-
يعني إيه وردة شايلها .. جايّ قلبي بيهديهالك
يعني إيه رعشه إيديه .. عمر ما يخطر في بالك
يعني إيه كلمة بحبك .. ولاعمري ما قلتهالك
بحبك
-
-
-
أغنيه .. كل نظره .. خالد سليم
-

مزق وريقاتك .. و اعشقها

-
كم كانت سعادتها حين جلسا سويا على ضفة النيل يتناولان حبات الذرة الساخنه .. كانت سعيدة لدرجه تعجز فيها عن التعبير بكلماتها .. فقط بكت .. و اسندت رأسها على كتفه .. يملؤها الرضا و الاحساس بالأمان .. هي تعلم أنه لن يألو جهدا في سبيل اسعادها .. بل تعلم انه يحبها كما لم يعشق مخلوق قط .. تعلم ان روميو ما كان ليستطيع ان يعبر عن مشاعره بتلك الطريقه .. تعلم ان حبيبها اليوم هو رجلها .. طريقها .. مستقبلها .. و هو بالطبع روحها
-
لاتزال تتعجب من تلك القصائد التي لازال يغزلها .. لاتزال تتعجب من نظراته التى يملؤها الشوق .. الحيره .. الرغبه في الاقتراب اكتر ف اكتر .. لاتزال تتعجب من حنينه الدائم اليها .. و احتياجه الدائم الى رؤياها ... لاتزال تتنصل من خطواته التي تتبعها .. و تنهيداتها التي اثقلت صدرها .. لاتزال ترفض الاستماع اليه .. او قراءه كلماته .. او حتى النظر الى عينيه .. لاتزال مقتنعه بانه لم يكن يوما فارسها .. ولن يكن يوما بطلا لأحلامها
-
تتهادى الامواج على الصخور .. ينظر لها و يتمتم بكلمات تحبها .. تنظر للبحر و تخبره بأسرارها .. تشاركه امانيها .. و تمني نفسها بقوته و اتساعه .. ينظر لها .. يرسم ابتسامه على وجهه .. ويروي للبحر كم احبها .. وكم ملكت من هواه .. يروي له اخبار الشوق .. و يتلو عليه قصائده التي كم طالت الليالي به ينشدها .. يكتبها .. و يحملها لأجلها ... تبكي الآن .. تعلم ان كلماته صادقه كل الصدق .. و ان تلك العيون التي حدثتها لا يمكن ان تكذب او تخدع .. بل تعلم انها صارت عالمه .. و انه صار عالمها
-
يعلم انه اتخذ القرار الصحيح .. يمسك الان بوريقاته التي دون عليها تجربته .. تلك كانت اول كلماته لها .. وتلك كتبها يوم كانت مريضه .. و تلك كتبها يوم تحدثا للمرة الاولى .. و تلك كانت يوم رآها تبكي .. مازال يتذكر و يقطع وريقاته قطعه قطعه .. يتصارع في داخله مشاعر متضاربه .. يحبها ... يكرها .. يريد ان ينساها .. لكنه الان يريدها .. يتوقف الآن .. لو تتوقف مشاعره .. لكنها انفاسه المتلاحقه .. خمدت في سكون

أغـــرق



يكاد ما كتبته من كلمات عنكى .. يخنقني .. تتراكم المواقف التي مررت بها من حولي .. تسخر منى .. وتستخف بمشاعري .. اراكى مع غيري تضحكين .. تنتشين .. ارى لحظات تمنيت ان تكون لي .. تمنيت ان تكون يوما من ايام حياتى التي مضت بانتظارك .. اعجز عن كتابة المزيد من كلمات الحب .. اعجز عن الكتابة عنك .. فبرغم كل ما سطرته سابقا .. الا انك تظلين اسطورة .. لا متناهيه الرقة .. متلعثمة المشاعر .. طفلة .. تحب اللعب .. تهوى الضحك .. لكنها للآن .. تخشانى .. بل تشعر بالأمان مع الجميع .. سواي
-
تمر ايامي .. انتظرك .. لا اولي اهتماما بالنساء .. ولا يروى ظمأ عيوني سوى رؤياك .. تتحدثين .. تحمر وجنتاك .. تغمضين عينك للحظات .. تتلعثمين .. ثم تكملين حديثك .. حديث كم تمنيت لو اننى فيه .. سئمت الانتظار .. سئمت الانصات لكى بينما الاخرين من حولي يتحدثون اليك .. لما الجميع في شريعتك انقياء .. بينما وصمتنى بتلك النظرات التي يملؤها الضيق والاستياء .. ألأنني قلت من قبل .. أحبك ... ألأنني بحت بمشاعري .. ناديت بكلمات كانت في صدري
-
الآن قد جف الحديث .. وغمرتني ذكرياتي من جديد .. سأظل احصى اليوم بعد اليوم .. آملا آن أراكي من جديد .. تتحدثين إليّ .. تضحكين معى .. تجلسين إلى جواري .. تعانقين مشاعري .. وتتمنين المكوث الى جواري . كما تمنيت يوما ان تكون عيونك .. هي آخر ما انظر اليه في هذه الدنيا
-
ولا اي كلمه حب اتقالت في يوم ما بين اتنين
تسوى حلاوه كلمه منك قلتهالي
عارف بتعمل فيه ايه كلمة حبيبي
زي اللي اول مره بيحس بأمان
عارف انت اجمل حاجه تفرح الواحد هيه ايه
ان اللي ياما حلمت بيه .. تلاقيه حبيبك

بـــحــبـــك

-
اعلم ان هذا اليوم سيأتي .. اعلم انى سأصحو من نومى مبكرا كما تعودت دائما .. اقلب بين صفحات الجرائد .. اقرأ الاخبار بلا مبالاه .. ابحث عن شيء يضحكنى ..او ربما مقاله طويله تاخد بعضا من وقتى .. ساظل اقرها طوال النهار .. ف اليوم ملكى .. وحدي .. اتشاطر ساعاته مع نظارتى التى تظل متدليه من على صدرى طوال اليوم .. بحثا عن شيء اقرأه .. يقتل وقتى .. و لعله يقتلنى
-
لابد انها اعوام طويله مضت .. قضيتها وحيدا .. لم اعرف وقتها ان الحياه بدون حب .. هي نبته في الصحراء .. تنمو .. تزدان جمالا .. لكنها لن تأبى ان تموت سريعا .. ما ان يواجهها اعصار الحياه .. و قسوه الوحده .. التي اعتقدت طويلا اننى قادر على مواجهتها .. تاتي اليوم لتهزمنى .. تسخر من شعرى الابيض .. و تجاعيد وجهى المرتسمه على كل قسمه من قسماتى .. ظلت لسنين تحفر اثارها على جبيني .. تذكرني باليوم الذي سأصبح فيه كالجبل النخر .. تتلاطمه الريح و تنحت به حبات الرمال المتطايره .. وحيدا .. مريضا .. وبالطبع كئيبا .. لأقصى درجه
-
اخترت هذا الصباح ان اشرب فنجان قهوتى .. التى اعلم انها ستقتلني ذات يوم .. في شرفه منزلى .. هناك بعض النسمات التى تحاول الوصول اليّ .. تعطيني املا في الحياه .. و تزيح عنى بعضا من لطمات الزمن .. لا اعلم من اين جاءت تلك الالحان .. لابد انه مذياعي العتيق .. اذكرها جيدا .. اذكر يوم غنيتها .. اذكر يوم كانت تبكى .. لم اعلم من هي .. لكن دموعها كانت تحرقنى .. توئد الفرحه في نفسي .. لم استطع ان اسكت .. وقفت جوارها .. غنيت في هدوء .. بحبك يا حبيبي اكمنى .. بهواك وبحس انك منى .. سامعنى دانا بروحي بغني .. بحب اخرج مني و اجيلك .. و اسيب احساسي يغنيلك .. كفايه يكون قلبي باقيلك .. و كفايه اشوف الكون ف عنيك .. مازلت اذكر انها انصتت الى .. انها حبست تنهيداتها و دموعها لتستطلع هذا الفضولي الذي اقحم نفسه في عالمها .. نظرت الى وعيونها تتوهج من الدموع .. رأيت فيها عشرات الأسئله المتزاحمه .. دهشه .. سكون .. راحه .. فضول .. حزن .. و للحظه شعرت انها نظرات ارتياح .. و بادلتها نفس النظره .. وكأننى تحينت الفرصه لظهورها .. قلت لها لا تبكى .. عجزت عن اكمال جملتى .. لكن ابتسامه خفيفه على شفتيها احيتنى من جديد .. اعطتنى دفعه للحديث .. اكذب لو قلت انى اتذكر حرفا مما نطقت .. كلام اشبه ما يكون بالثرثره .. ابعد ما يكون عن الموقف ... و اشبه ما يكون بالرهبه التى ملأت جوانبى .. هزتنى لأبعد ما يكون .. نظره خاطفه اعلنت معها عزمها الرحيل .. وتركتها في بلاهة ترحل .. ترحل باحلامي و بروحي
-
قابلتها عده مرات .. لكن اللقاء كان دوما من بعيد .. تتحدث فيه عيوننا آلاف الكلمات .. نثرثر .. نضحك .. نبكي .. بغير حروف .. لكنني دوما ما اسمع تنهيداتها .. و ارى دموعها المتراكمه .. لم اجرأ قط ان اسأل عن السبب .. و برغم مرور كل تلك الاعوام .. كل منا في طريقه .. لكن تلك الدموع لازالت تطاردنى .. و نفس السؤال يلح على خاطري .. لماذا كانت تبكى .. ولماذا كلما رأتك .. و لماذا لم تقترب منها .. و لماذا لم تصارحها .. و لماذا مازالت تلك المرأه المجهولة تصر على اهداء هذه الاغنيه يوميا الى حبيبها الضائع كما تسميه هي .. عبر اثير الاذاعه .. و تظل الالحان تدور .. و تعزف .. بحب هواك و عنيك انما .. لو قد الارض و قد السما .. هكون اكتر منهم مغرمه .. و هكون اقرب من نفسك ليك

لحــظـــات


لأنها لحظات أليمه .. فانا اسردها لكم .. و لأنها لحظات موجعه .. فأنا اعلم انكم جميعا مررتم بمثلها .. و لأنها لحظات انسانيه بحته .. فانا متأكد ان اي منا يشعر بها و يعيشها .. يعاني مرارتها ولا يقدر على اجتيازها .. انها لحظات تؤلم بحق
-
لماذا لا يكتب قلمك الا عنها .. لماذا لا ترسم فرشاتك الا ملامحها .. لماذا تأبي أحلامك الا ان تنصب حولها .. لماذا تخشى ان تتحدث مع الآخرين عنها .. لماذا تتجنب مواجهتها .. لماذا تهوى التألم في وجودها .. لماذا تنأى بأحلامك و توجساتك بعيدا عنها .. لماذا يستطيع الجميع الحديث إليها بينما ترفض بإلحاح الحديث إليك .. لماذا يستطيع الجميع الاستمتاع بصحبتها بينما تغضب كثيرا ان حاولت أنت الاقتراب منها .. لماذا تكون ذاتها مع الجميع .. بينما ترتدي حلة الجلاد في وجودها جوارك
-
تجلسون في المكان ذاته .. اطراف الحديث تدور من حولك .. تأخذ دورها بتلقائيه تامه .. تدور و تدور فتحين اللحظه التي انتظرتها .. لكنك تعجز عن الحديث .. فالدور و كأنه انطلق يعدو بعيدا عنك .. ليقع على من يجلس بعدك .. و الصوت يحتبس في حنجرتك .. عاجزا عن النطق ولو بكلمه واحده .. عاجزا عن قول كلمه .. أحبك .. أما الجميع من حولك فقد التفوا و كأنهم جميعا ينصتون الى انفاسك .. يعلمون انك متيم بها .. بل و متأكدون من انك ترغب في الحديث بشده .. لكنهم ايضا يعلمون انك لن تتحدث .. انتظرك سنوات طوال بدون ان تنطق كلمه واحده .. فما الجديد اليوم .. لذا .. يتحرك الدور بتلقاءيته المعهوده .. و ينسى الجميع انك هنا .. و ان في اعماقك قلب يحب .. او حتى انك انسان
-
تدندن مع نفسك بكلمات احببتها .. ارجعلي انا قلبي معاك .. مش قادر انسى هواك .. فتراها تقترب .. ترتجف يداك و تتخبط الافكار في مخيلتك .. تصمت .. تغنى في جوفك .. برتاح معاك .. ودي احلى حاجه بحسها و انا بين ايديك .. تسبقك دموعك .. تتذكر انها في الجوار .. فتسارع و تجففها .. تنظر لها .. تستجديها .. دون ان تنطق .. يعتصرك الالم .. تصمت .. ربما لأنك تعرف أن للحديث ميعاد قد فات .. و ان الوقت الآن باق في سكون .. و لسوف يكون .. الفراق

Followers

Pageviews Last 7 Days