فيلم اسمه .. حياه

-
serendipity
تلك الكلمه التي تعني ان تجد شيئا ما ذا قيمه .. بينما انت في خضم بحثك عن شيء آخر اعتقدت انه ما ينقصك ... يحمل فيلم نفس الأسم ... الفيلم يحكي قصه شاب قابل فتاه في احد الليالي و قضى معها يوما رائعا مليئا بالمفاجأت لكنه فوجئ بها في النهايه مهووسه بالقدر و دوره في لعبه الحياه .. تترك كل شيء للمصادفه .. تعطيها حظا اكبر في تحديد نصيب تلك العلاقه .. ذلك القدر نفسه يعطيهما ما ارادا بعد سنوات .. عاش كل منهما حياته .. احب .. لم يحب .. اعتقد انه احب .. و في النهايه عادا لبعضهما
-
القدر من جديد
وقت طويل مضى منذ ان تحدثتما اخر مره .. رغم انك لا تذكر تفاصيلا كثيرة مما كنتما تقولانه .. لكنك لازلت تذكر عيونها .. لازالت تلك النبره المميزه لصوتها ترن في اذنك .. انت تذكر يوم رسمتها .. و تذكر كم تمعنت في تلك الخطوط .. تعلم انك كنت تحاول انطاق معالمها .. اكسابها روحا و حياه .. انت تعلم ان تلك المشاعر هي ابعد ما تكون عن الحب .. و انبل من مجرد صداقه .. انها تلك العلاقه الروحيه التي تجعلك مرتبطا بشخص ما الى حد كبير .. تكره بعدك عنه .. بل تكاد تشعر ان جزءا منك قد سلب .. و في الوقت نفسه .. و تخشى اقترابك منه .. لدرجه تشعر معها ان وجودك بجوارها قد يؤذيها او يجعلها تنفر منك .. و لذا فانت دائما بين الامرين .. تعيش على ذكرى منه .. تدفعك للأمام كثيرا .. و تجنبك السقوط امام اصعب الاختبارات .. فقط بأثيرها و سحرها
-
امل آخر
الان عادت .. ربما هي نفسها لعبه القدر .. ربما هي قصه الفيلم من جديد ... تهيم باحثا عن حلم ما يجدد حياتك و يبعث فيها الامل .. بعد سلسله من الاخفاقات و الانهزامات .. فتجدها فجأه امامك .. ربما هي اخر انسان توقعت ان تجده الى جوارك .. لكنها فجأه امامك و بدون مقدمات .. اراها نفس اللعبه القدريه .. اراها فرصه جاءت لتسطع في سمائي المظلمه .. كم هي رائعه .. كم هي اخاذه .. كم هي صادقه

حب .. إعجاب .. حياه

-
هل تلك المشاعر الملتهبه و الاحاسيس المتأججه مجرد رياح عاطفيه .. و تقلبات تعصف بالقلب لتذيقه السهر .. الشوق .. الحب و اللوعه .. تحاول انت كثيرا ان تفسرها .. تلجأ لنفسك فتعجز عن تفسير تلك الطلاسم المبهمة .. و تحاورك عيونك بأنها لا تعبأ لأحاسيسك مادامت تراها كل يوم .. فما إن تأتي .. حتى تجد عيونك تلك خارج سيطرتك .. تركض في لهفه لتتابع وجودها في المكان .. حيثما ذهبت تتبعها .. لا تستكين .. ولا يؤرقها رغبة في النوم او حنين الى السكون .. لابد أن اذناك المصغيتان تشجعانها كثيرا .. تحثانها على الاستمرار في تلك المطارده الممتعه
-
هل تحبها ؟؟ هل هو مجرد اعجاب .. هل فكرت في كنه تلك المطاردات و الآهات .. إنك تعلم ان الفارق ما بين الحب و الاعجاب هو فارق فلسفي يشبه الفارق ما بين نقطتين في دائره .. في لحظة ما تكون انت بين النقطتين تماما .. تنظر للداخل .. فتراهما و كأنهما كيان واحد .. لا تستطيع ان تفرقهما .. فتعجز عن ترجمه احاسيسك الى كيان ملموس .. تجد نفسك مشتتا بين حب و اعجاب ... لكن نظره بزاويه اخرى .. لنفس النقطتين .. وللخارج .. تجد ان بينهما الدائرة باجمالها .. مسافه طويله كتلك التي تفصل الشرق عن الغرب .. وقتها تتأكد ان تلك المشاعر ليست الا اعجابا .. او تقديرا .. او حتى امتنانا لشخص ما .. وفي مناسبات اخرى .. و لأشخاص اخرين .. قد تكون تلك هي مشاعر الحب الحقيقيه .. لا تصدقني .. لكنني استطيع ان اكون اكثر تحديدا .. فالفارق بعيدا عن الفلسفه .. هو الفارق بين الايجابيه و السلبيه .. فإذا انت احببت .. بصدق .. ستكون ايجابيا لأبعد الحدود .. إذا غابت عنك حبيبتك .. حاربت الدقائق و الساعات لتكون جوارها .. لن تكتفي بإحساس الضيق و الحزن .. و نظرات الى الساعه في انتظار اللقاء القادم .. بل ستنتفض في مكانك .. وتذهب إليها حيثما تكون .. و إذا رأيتها .. فلن تكتفي بكلمات الحب و الاشتياق .. بل ستكون إيجابيا في تفكيرك و احلامك و ايجاد واقع قادر على استيعاب احلامكما تلك .. سويا .. إذا احببت .. ستكون ايجابيا الى ابعد الحدود .. تستثمر تلك العلاقه في ايجاد مزيد من الصلات الى الله .. تبحث بحبك عن الطمأنينه و السكون .. الاسره و الاطفال .. الطموحات و الامنيات .. لن تكون ابدا تلك العلاقه بابا للسلبيه .. لغضب الله .. للبعد عن طاعته .. لاستثمار كل لحظة في اغضابه جل علاه
-
إذا تحققت لك كل تلك الشروط .. ووجدت نفسك إيجابيا تسعى للتغير .. باحثا عن تحقيق طموحاتك مع من اخترت .. فتأكد ان مشاعرك تلك .. هي الحب .. الذي تحدث عنه شكسبير .. و تغزل فيه عنتره و قيس بن الملوح .. و مات من اجله روميو .. و تعذب به انطونيو .. ذلك هو الحب .. و انت يومها .. تحب

يوم الحب


لا أدري لماذا اختصروه في يوم واحد .. ربما ارادوه تتويجا لحب استمر لأيام طوال .. ربما ارادوه تتويجا للحب و الاشتياق .. لليال قضوها في ضحك .. بكاء .. عتاب .. حلم .. أمل .. آهات .. هكذا ارادوه .. و هكذا كان .. يوما دافئا .. مشرقا .. برغم بروده الليالي الشتويه .. و تلك الغيوم المتزاحمه على وجه القمر .. لكنه دائما ما يأتي .. لا يخلف ميعاده الليله .. هكذا عهدنا القمر
هكذا أرادوه .. و القمر .. يوما مشرقا .. تملؤه الزهور الحمراء .. و اللعب الصوفيه الضاحكه .. وكلمات الحب التي لا تحتويها كتب .. و لم ترددها الاغاني التقليديه .. تقولها .. فتحمر وجناتها خجلا ... و تدمع عيونها فرحا .. وتقول لك .. احبك
-
ياريت .. كان يبقى سهل انساك .. ما كنش زماني بحلم بيك
ياريت .. في البعد بنسى هواك .. بعيد انا بس عايش ليك
زمان .. كان كل أملي لقاك ..
سنين عدوا و لا حسيت
لقيت أحلامي و انا وياك .. لقيت اكتر منا اتمنيت
-
لكنني .. و برغم كل هذه المشاعر المتزاحمه و الاحاسيس الملتهبة .. احتفل بيومي كما لم يحتفل به احد قط .. فلا اليوم تتويج .. ولا اليوم احتفال .. انما هو ذلك اليوم الذي يأتي لتحلم بحبك .. ذلك اليوم الذي تأخذك فيه قدماك لتشتري هديه مميزه .. و غريبه .. لا تعلم كيف ستهديها اياها .. هو نفسه ذلك اليوم .. الذي تسهر فيه مفكرا في كلمات جديده لأغنيه جديده .. تمنيت ان تسهر الليله تغنيها لها .. تكتبها الآن .. لا تعلم كيف تأتيك الكلمات .. كيف تتجاذب مع احاسيسك فتكتمل الصوره .. تغنيها الآن .. لكن بصوت لا يقوى على الظهور .. فلا هي هنا .. و لا انت تغني لها .. بل انت متأكد ان تلك الاغنيه لن تكون هنا طويلا .. فمكانها هو الملف عينه .. في درج مكتبك .. تتبدل الكلمات .. و تختلف الاحاسيس .. لكنها دائما في حبها .. و دائما .. لا تصلها
-
ولغايه وقت قريب .. كنت بقول على قلبك طيب
كنت بقول ان انت حبيبي فيك الخير
دانا قلت ان انت حبيبني .. مش معقول تبعد و تسيبني
حتى مهانش عليك تحاسبني ب أي كلام
-

Followers

Pageviews Last 7 Days