من جديد


لم يكن معقولا الا الاحظ وجودها .. لم تكن الاجمل .. لكنها الاكثر تألقا .. كعادتها .. وكأنها قادمه من عالم آخر .. عيونها تنطق .. و شفاهها ترسم .. و وجودها يطرب
-
لم اكن اتوقع ان تأتي .. لكنها كانت هنا .. جاءت .. ربما هي ذكرى اعتقدت انها انتهت .. فلم يعد قلبي يدق .. منذ تلك اللحظه التي اعلنت فيها نهايه المعركه .. انهزام ساحق .. و خساره لكافه النقاط التي كنت قد حققتها .. لم يعد قلبي يدق منذ وقت .. لم تعد قدمايا تنتفضان .. و تسعيان خلفها حيث تكون .. وقتها قلت ان القصه انتهت .. أو ربما شعرت بذلك
-
لكن اليوم مختلف .. فبرغم ان قلبي كان ساكنا .. الا ان عيوني لم تكن على عادتها .. يبدوا انها تغسل احزانها .. تبكي .. نعم تبكي .. لكن الوقت غير مناسب .. عليّ اذا ان الجأ للحيله القديمه .. نعم .. فذرات الغبار دائما موجوده .. و لا تبرح ان تصيب عيني .. و يحدث ما يحدث الآن .. لكن كيف عساني افسر ارتجاف يدي .. حيلي اصبحت قديمه حقا .. و طالما هي هنا .. ف يدي لن تقف عن الارتجاف .. وعيني لن تتوقف عن التأثر بذاك الغبار اللعين
-
لن اقر الان بانني لازلت احن لها .. ف انا امام معركه مع نفسي و لن اخسرها مجددا .. من خسرني فلن احاول ان اضمه مجددا .. و لن اسمح بان اخسر مرتين .. هدأت الان .. عيناي في سكون .. و يداي هادئه حيث هي .. اعتقد الان انني انتصرت .. اعتقد انني و بداخلي شوق جارف الى كرامتي .. و الى تعويض اخفاق كان .. ربما لم انتبه إلى ان الساعه تجاوزت العاشره و انها قد غادرت القاعه

انت إذن .. تحب

حين ترى ضحكه طفلك في عينيها ... حين تراه و عمر القصه أيام .. حين تكون أعز إليك من الدنيا .. حين تحبها حبا فاق الأحلام ... حين تكون النور لظلمه أيامك .. حين تحيطك همساتها ... تشعر بسلام .. حينها .. تتأكد .. أن المشاعر صادقه .. ان القلوب توددت .. و تجرعت لوع الهيام .. لا تدري اين تقابلك تلك العيون في مهدها .. لكن قلبك قد أثاره حسها .. و وقارها .. و بريقها .. و الحسن في قسماتها .. لا تدري حتى كيف صرت أسيرها .. و برغم قيد الأسر .. لست تملها .. لا تدري كيف تسمرت قدماكما .. و بأي سحر .. قد رماك جمالها .. لكن داخلك اليقين بأنها .. ملأت جوانبك .. هوى

قدر

هو لا يعلم .. لماذا فقد متعة الحياه .. لماذا يجب أن يعذب وهو حي .. و يذوق نفس العذاب و هو يموت .. كم تمنى ان يكون بشريا تقليديا الى اقصى الحدود .. كان يتمنى لحظات فرح و حزن .. انجاز و اخفاق .. لكن حياته كانت دائما ما تتنقل بين الاحزان .. و الاخفاقات .. حتى حين جاء الموت .. فقد جاء معقدا .. على غير العاده .. فالموت معه لم يكن مفاجأ .. دون اعداد .. ذلك الذي يمنحه كبرياءه و رهبته .. لكن الموت الآن عنده .. موت محدد مسبقا .. صار يحمل معه اختام المكان و الزمان .. لماذا ؟؟ ربما لأنه هو من سيقتل نفسهلم يكن هذا لقاءا عاديا .. فمن الصعب ان تقف وسط الزحام .. تتجرع من كلمات السباب و الضيق الكثير .. فقد توقف فجأه في الممر .. يلاحظ في شغف .. عيونا لم ير مثلها قط .. الآن يدرك انه توقف تماما عن الحركه و ان الحشد من ورائه يدفعه دفعا .. بينما يأبى جسمه الحراك .. ربما هي بضع خطوات يتحركها .. و عيناه لاتزال تتابع تلك العيون .. تلك العيون .. لا تكذب .. تحب بجنون .. تلك العيون هي ما يريد .. ولأجلها يكون أو لا يكونلا تعلم كيف سارت الأمور .. لكنك الآن معها في مقعد واحد .. من حولك الضحكات و الموسيقى .. الكل سعيد بك .. وانت الان تحتضن يدها بين يديك .. فقد تحقق حلمك .. وهي كالورده في ثوبها الابيض .. تبتسم .. والدنيا معها تسير من الاجمل للأجمل .. لكن .. لماذا تذبل الآن .. اهي الاضاءه .. ام ان عيناها فعلا في افول .. لماذا صارت وجنتاها زرقاوان كالجليد .. لماذا يركض الجميع تجاههما .. لماذا .. لماذا لا يكتب له الفرحاختلفت الالحان والاصوات .. كانا يرددان معا .. اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه .. لكن الصوت اختلف الآن .. و الاهازيج تحولت لصرخات موجعه .. الكل يبكي .. الكل حزين .. قــِـبلة عمره التي ظلت لأيام تتألم في هذا المشفى .. صارت الآن صامته .. لابد أنها ريح القبور التي يتحدثون عنها .. ترقد على الفراش شاحبه .. لا تنطق .. كم تمنى الآن لو انها تـئن من جديد .. فذاك الأنين الذي مزق قلبه لعدة أيام .. صار الآن علامه فارقه .. صار الآن اسما جديدا لمحبوبته .. إنّـي عزيزتي .. ابكي .. اصرخي .. ارجوكي .. كوني حيـّـهيبدو أن تلك الغصه في حلقه تعلن ميعاد الرحيل .. كان قد حدده مسبقا .. يعلم انها النهايه .. حين تموت البطله و ينهار البطل .. لكنه لم يتخيل قط ان تكون تلك القصه .. مطابقه لواقعه .. لكن .. ربما هذا قدره .. ربما حان وقت اسدال الستار .. لتكون النهايه التي اختارها .. هي اول قرار يختاره بنفسه .. فهو لم يكن ليعيش بدونها .. و لم يكن ليعيش بعدها .. و لم يكن يعلم انه ...... انتهى

هو و هي

متى تـنـظر لها في عينيها .. حين تكون صادقا كل الصدق .. حين تكون واثقا مما تقول .. لا تدعي حب العيون و انت لا تدرك معنى الصدق و الاخلاص .. هي تعلم انك تكذب .. ان كذبت .. تعلم انك تخدعها .. ان حاولت المراوغه .. تعلم من يدعي الحب و من يقصده حقا .. عزيزي .. ان انت احببت .. اسميته عاطفه وغراما .. و ان هي احبت .. كان لها روحا جديده .. تدب في اوصالها وقت تراك .. او تسمعك .. تشعر انت معها بالسعاده .. بينما تشعر هي معك انها ولدت من جديد .. اراك تشتاق لها في كل يوم .. بينما هي تموت عذابا من فراقك كل دقيقه .. تحبك كما لم تحب انت قط .. تعشقها انت ربما .. فهي حبيبتك .. لكنها تهواك بعمق .. فأنت ابوها و اخوها و صديقها و زوجها و حبيبهامتى تنظر في عينيها .. كن وفيـّــًا .. كن حنونا .. فهي لن تطالبك بأكثر من هذا .. كن قويا اذا ابرزت مشاعرك .. كن واثقا اذا حدثتها عن احلامك .. كن مخلصا متى وصفت احاسيسك .. كن دافئا متى غنيت لها آهاتك .. كن .. كل شيء .. وقت تكون معها .. لأنها أنت و أنت هي .. لأنها لاتريد من الدنيا سواك .. أنت .. و فقط

انت تحب .. اسطوره

تبدا اللعبه .. لا ادري لماذا لا تفكر .. دائما ما كنت كثير التفكير .. شديد الدقه .. لكنك الان تفقد قدراتك ببساطه .. تسلم مفاتيحك لها بكل سهوله .. ربما تستحق .. لكنها في النهايه انثي .. هي رقيقه وحنونه .. لكنها ذكيه بطريقه تفوق قدراتك و مواهبك .. اعرف انها لا تستسلم بسهوله .. لذا تساورك الشكوك .. هل هو الحب .. أم انها مكيده اخرى من مكائد حواء .. تظل تفكر كثيرا .. تدور في نفس الدائرة .. لا تخرج منها الا على طرقات عقلك المتتاليه .. يخبرك كم هي رائعه .. تلك الاشارات التي ارسلتها عيونك لا يمكن ان تنم عن كائن عادي .. انها ملاك .. تلك الهمسات التي تقولها لا يمكن ان تكون حديثا عاديا .. لا يميزها ذلك الرتم البشري الممل .. لها ترنيمه من تلك التي يخالطها دخان البخور و ضوء الشموع .. لها قدسيه عجيبه .. بعيده عن المياعه المستفزه .. لا استطيع الاستمرار اكثر من ذلك .. انها تتملكني بكل سهوله .. هل اخبرتك بالمزيد عنها .. لابد انك لم تكن تستمع لحديثها بتركيز كبير .. لا يمكن ان تسمع شخصا و عيونك محدقه في عينيه .. لا يمكن ان تسمعه و انت لا تكاد تعي من الدنيا سوى نظراته العميقه .. كيف لا .. ان الدنيا تدور في عينيها .. لها براءه الطفله .. سذاجتها احيانا .. اسئلتها التي تضحكك حتى البكاء .. ضحكتها الطفوليه .. اسنانها الصغيره .. لا يمكن ان تكون الا لطفله .. لكنها في الوقت نفسه .. فتاه يافعه .. حيويه .. نشيطه .. تحب الحياه .. الوانها تبوح بكل اسرار الانوثه.. واناقتها لا تقل روعه عن زهرة الاوركيد المتفتحه .. لكنها لازالت تملك من الحياه و الطمأنينه ما يجعلها أمـًـا حنونا .. و زوجا قريبه الى قلبك و عقلك .. تبدو لي برغم حيويتها الشديده .. في ثوبها الملون .. امرأة شابة و نضرة .. لا تحتاج كغيرها الى دروس في الحياة والأمومه .. وكأنها خلقت أما بطبيعتها
لا تكف عن الانتقاد .. ابداء آراءها المشتعله احيانا .. تأخذنا الحماسه إلى قمم الحديث و براكين النقاش الملتهبه .. لكننا لا نلبث ان نسكن إلى حيث زهور احلامنا .. و جزر طموحاتنا المشتركه .. تعشق البحر عشقي له .. نغني له سويا .. نعطيه من اسرارنا ما تعجز قلوبنا الولهة على حفظه .. لا يزال كل منا يجلس على جانب صخرته .. يوشوش الموج .. يشكيه .. يبكيه .. يشجيه .. ثم نعود كفا بكف .. لنحكي سويا ما سردناه منفصلين .. أهيم في ملكوتها .. هي تلك الحياه التي نتقاسم حلوها ومرها .. هي تلك التفاصيل الصغيره التي جعلت الموناليزا تنطق باسرارها .. هي تلك المشاعر التي منحت تاج محل اسطورته الرومانسيه .. هل تلك الضفائر التي تمنح الفتاه براءة النسيم و روح الأمل .. هي الاسطوره الخياليه التي لن ايأس يوما من الوصول لها

طلبتكي

طلبتكي ان تكوني انت سيدتي .. و آمرتي
وضحكة عمري الفاني
و زهرة كل أوطاني
اردتك انت فاتـنتي
اقدم كل ايامي
اقدمها لكي أنتي
اريدك نور وجداني
اردت الشمس في كفي لأرضيكي
اردت الكون اهديكي
اطير به وآتيكي
تداري كل آلامي
فكم غرتني الدنيا
و كم عبثت بأحلام
و طرحتني .. و جذبتني
وصاغت حكم اعدامي
وجئت اليوم اطلبك .. لتحييني
تزيلي عني اوهامي
تعيدي رسم احلامي
بيدك .. خطي لي دربا
و كوني فيه عنواني
بيدك كوني لي أسرا
و كوني فيه سجاني
امامك جئت في وهن
اريدك ان تقويني
وتحييني
تداويني
او انفيني
بعيدا في اراضيكي
فهذا جل آمالي

ليلة الزفاف

ها هي تجمع حاجياتها .. لا تعلم اين تضعها .. اين ستحفظها .. كم عاهدته ان تحفظها للأبد .. لكن الوقت حان لابعادها .. هي تلك الرسائل التي ملأها الشوق والحنين .. هي تلك الكلمات التي كانت تسمعها فتغرق في عالم الاثير .. هي كلمه احبك التي جعلتها يوما من الايام تشعر بكيانها .. هي التي جعلتها اسمى من كليوباترا .. و أرق من جولييت .. علـّـمتها كيف تعشق و تحب .. وتلك العلبه هناك .. لابد أنها تلك الأغاني التي كانت تحبها .. لابد انها تقاسيم فيروز .. و نسمات نجاه .. لابد انهما كانا يستمعان لها يوم ضمهما البحر وامواجه .. يوم استمعت اصدافه لنجواهما .. هي تعلم كم هي ضعيفه امامها .. لذا لا تقدر الا ان تنقلها بعيدا .. إلى حيث لن تراها مرة أخرى .. هي تعلم ان قلبها ما عاد يحتمل هذه النبضات الموجعه .. هي تعلم لوعة الحب وفراقه .. هي تعلم ان الحياه ستتوقف .. و القلب سيعلن العصيان .. تسمع الآن الطبول .. تسمع الموسيقى و الاحتفالات .. تدرك ان اليوم زفافها .. ترتدي حلتها البيضاء .. و تصبغ وجهها بالالوان المشرقه .. فاليوم .. يوم زفافها .. و اليوم .. تدفن في التراب .. رفات قلبها

المسرح

حان الوقت لتترجل عن خشبه المسرح .. فانت لم تعتد ادوار البطوله .. اعلم انك بذلت جهدك .. حاولت تقمص كل الادوار .. لكن البطوله ليست لك .. فالاميره تحتاج لأمير .. وهي لن ترتضي محاولاتك المضنيه .. انت في النهايه شخص موهوب .. لكن اقصى ما ستناله هو دور ثانوي .. هي وحدها تملك توزيع الادوار .. هي وحدها تستطيع اصطحابك للمقدمه او القاءك في هاويه النسيان .. مهما حاولت التحايل .. مهما اثبت من صدق و اخلاص .. اعلم انك ترغبها بشده .. تود الوصول إليها .. لكن حبك وحده لا يكفي .. فخشبه المسرح لها قوانينها .. التي لن تقوى انت او غيرك على تغييرها .. لن تكفيك احلامك .. اوهامك .. طموحاتك .. مواهبك .. صدق مشاعرك .. فخشبه المسرح تحتاج لمزيد من التضحيات .. لن تقدر يوما عليها .. لكني اثق بك .. و اعلم ان ادوارا اخرى بانتظارك .. بعيدا عن تلك التجربه التي انهكتك .. انت شخص ناجح .. تستطيع اثبات ذاتك .. بعيدا عن تلك المغامره .. ارفع رأسك الآن .. و قدم التحيه الى من حياك . .انت تسمع تصفيقهم .. لم يكن العدد كما توقعت .. لكنهم على الاقل لم يحذوا حذو الآخرين .. و آثروا تحيتك .. ارفع رأسك الآن .. و اتجه صوب الكواليس .. قوّي ارادتك .. شجع نفسك على مغادره هذا المكان .. ولا تحلم يوما بالعوده إليه .. لأنك متى عدت .. لن تكون أنت .. و إن قبلتك هي بطلا بعد ذلك .. فاتركها .. فهي لم تقبل بك يوم كنت تستحق البطولة

the ring

The Ring ..

its the Chemical ring of the Love formula .. Its the existence of the CHEMISTRY between You and her .

its the O of the word LOVE .. Its your wish to be with her forever .. in One ring .. forever and for always .

its the jewel you hold in your hand , while being on your knees .. saying .. Haay , i wanna someone sharing me all my dreams and plans .. Would you mind to be my life .. Would you mind being my wife

عيون

حاولت كثيرا ان افهم لغة العشاق .. لكني فشلت .. لم يشغل يوما معتركي كوني اشتاق .. لم تشغل عيني .. مشيتها .. او حتى الضحكه تضحكها .. أو كون رحيق محيـّـاها يشعل من حولي الآفاق .. فأنا يا قلب منحت حياتي للأعماق .. لعيون ارغب ان اكتب عنها ميثاق ..ميثاق الحب .. وحلم القرب .. لـضيّ عيون براق
اعشق عيناكي سيدتي .. ان يوما كانت تتبعني .. في كل مكان ترمقني .. تدفعني دفعا لنجاحي .. وتكون على الصعب سلاحي .. ولأول مره .. احببت شعورا بقيودٍ .. وحصار حولي محشودٍ .. لعيونك انتي نظرات .. فوق الأحلامأعشق عيناكي سيدتي .. إن يوما تبكي بدموع .. فالدمع في عينك سيدتي لا يعني ضعفا و خنوع .. للدمع في عينك سيدتي لحن مسموع .. آهات تشجي في القلب ندوبا و صدوع .. آثرت عليكي .. لا تبكي .. فبرغم دموع اعشقها .. عشقا بجنون .. من عينك تذرف كنجوم في بحر سكون .. لكن حياتي لكي أنت .. كي تبقى عمري .. بسمتك .. كالنور في ظلمه أعماقي .. كنز مكنون-
اعشق عيناكي سيدتي .. ان يوما انت ضممتيها .. كالطفل ينام .. كملاك حانٍ لا يعرف أرق الايام .. فحياتك انت خطيها .. وانا من حولك ابنيها .. وأشـّـيد في القلب قلاعا .. و انير بحبي ما فيها .. تحميكي .. انتي و احلامي .. و تكوني بدر لياليها

البــحر

وقت أكون والبحر .. لا أجد غيرها لأتذكره .. وقت ألمس مياهه الزرقاء .. لا تأبى تلك الرعشه البارده تسري في جسدي .. هي نفسها .. تلمس يدي .. و تحكيلي .. أما زلت يا بحر تحمل في طياتك أسرارها .. لا عجب أني أحدثك الآن .. و كأنها لا زالت هنا
أتذكر يوم وقفت هناك .. فوق الصخور .. أؤدي لها .. وحدها .. ما تشتهيه من الشعر .. غنيت لها .. ومن حولي النجوم .. و الأصداف .. والامواج .. على كل كلمه حب شهود .. ظلننا نغني .. كثيرا كثيرا .. وتسمع صوتي .. كأني أغني لها وحدها .. دون البشر .. أتذكر يوم تعبنا .. رقدنا .. و عينانا دارت تجاه القمر .. تقولي هنا سوف نبنينا بيتا .. يكون صغيرا .. هنا أنت تعمل .. وطفلنا يلهو في بهو الحديقه .. تثيرين شوقي .. لتلك الحياه .. ألا تتركين تفاصيل يوم .. حتى الدقيقه .. ترد ببسمه .. وتبدأ رسم .. طريق الحياه .. معا سوف نحيا .. فلا تتراجع .. ولا تخشى شيئا .. فدوما أنا كالرياح سأدفع .. خلال الصعاب .. وكل السدود .. فليس لنا في الحياه حدود
اتذكر يوم انتظرتك تأتي .. فما من مجيب .. خرجت لأبحث عنك يا عمري حتى المغيب .. و يوم .. و شهر .. تمر سنين .. أمُـنـّـي النفس بقرب الحبيب .. يومها .. تمنيتك زوجه لي .. يومها .. قلت انتي دنيتي .. وإلى الآن .. لازلت على عهدي .. يا منيتي

الأفـعى

إذا شعرت بالحيـّـه تقترب منك .. فاعلم ان الوقت حان للابتعاد .. لاتحاول البحث عن قصص البطوله .. و روايات الاساطير .. لا تحاول الاستلقاء خلف مقود عاطفتك .. لا تعبأ بنظراتها .. بصوتها .. بآهاتها .. انطلق الآن .. لا تعبأ بما تسمعه منها .. أو ما تشعر به تجاهها .. لا تعبأ بكل الهراء الذي درسته سابقا عن كون السكون في مثل هذا الموقف هو الحل الأسلم .. فالسلبيه هي آخر ما تحتاجه اليوم .. صدقني .. لن تقوى على الانتظار .. لن تقوى على رؤية عيناها .. لن تملك من القوه ما يمكنك من الركض في الوقت المناسب .. أنت لا تصدقني .. و تعاند .. تصر على البقاء .. إذن .. أنت اخترت و عليك ان تتحمل تبعات اختيارك .. لكنني لن اكون شخصا متخاذلا .. فانت مني .. ولن تكون بعد الآن مثلي .. لن اتركك تسقط في نفس الفخ .. سأحذرك .. عسى ان تسمعني .. ستأتيك .. في هدوء .. رقيقه هي الافاعي .. هادئه .. تزحف اليك في ثقه .. ليونه .. تمتك من العضلات و المفاصل ما يجعلها في لحظة واحده .. قريبه من عينك .. فمك .. و قلبك .. لا تقل انك لم تشعر بها تتوغل الى داخل صدرك .. لا تقل لي انك لم تشعر بتلك الرعشه التي ولدتها في داخلك .. هي الآن قريبه جدا .. ستظل بنفس الرقه و اللين الذي عهدتها عليه .. بل قد تزيد .. و تزيد .. وتزيد .. انت الآن في قبضتها .. و صدقني لن تمهلك الوقت لتشعر باللذة .. لن تعطيك من الدقائق ما قد ينسيك الآتي .. ستضرب بقوه .. بعنف .. قلبك الهدف الأول .. و كبرياؤك الضحيه التاليه .. أنت الآن تصدقني .. رغم فوات الأوان .. كم حذرتك لكنك لم تصدقني .. الأفاعي يا هذا .. الأفاعي لا ترحم .. الأفاعي لا تعشق .. الأفاعي تتركك خلفها .. جثه هامده .. وتنطلق في نفس الهدوء .. و الرقه .. والنعومه .. بحثا عن الضحيه التاليه

لا تفزعي

لا تفزعي .. لم يعد قلبي يأن من الألم .. لم يعد عندي لكي قدر من الندم .. أيقنت انني في هواك .. اتخذت من القرار صوابه .. وتركت خلفي كل جرح ما إلتأم .. أدركت الآن .. لماذا هربت .. لماذا تركت المعارك خلفي .. لماذا وهنت .. برغم اللهيب يثور في جوفي .. و يفتك بي .. علمت الآن لماذا اذود عن الذكريات .. و أرفض دوما حديثي ونفسي .. اذا ما دعتني لأبدء عمري من الآن يوما جديدا .. سعيدا .. بعيدا عن الوهم والموجعات .. علمت الآن لماذا انتقيت من العمر .. ما قد جرح .. كأني عشقت الجراح و انستني نفسي ليالي الفرحالآن أعرف انني .. لن انحني .. لأي مخلوق جميل .. و أنني .. آثرت ان ادعوكي يوما .. حب عمري .. لي دليل .. الآن اعرف انني لازلت عاشقكي .. ولتعلمي يا نجمتي .. أني هنا .. لم اشتري عشقي لأنك .. انت المنى .. لكنني .. حفظا لحبي .. و لكل لحظات الحياه بصدقها .. قد عشتها .. احببتها .. و منحت فيها من كياني جرعه .. ما كنت اهديها لغير حبيبتي .. و الآن انتي ترفضين شراكتي .. وبرغم اني قد منحتك موطني .. لم تهدني .. حبا يجول بجوفك .. فتمنعي .. او إدعي .. سبل الخلاص .. ما عدت ارضى ان اكون المدعي .. لكنني .. قسما بربي لن ابيع محبتي .. لن ابيع دقائقي .. ووثائقي .. فالحب معك كان جل حقيقتي .. والآن ارفض ان بيع حقيقتي .. و سأحيا دوما حافظا لكرامتي .. الآن لن تـَـلقى .. يا قلبي فجعتي .. ما عدت اقدر ان اكون العاشق .. لكـّـن لي .. في ذكرتي .. قصصا أشك بأن تكون لعاشق .. حبا أشك بأن يضاهي صدقه .. حبا جديد

طفلتى

-
كالطفله انتى مذعوره .. متقلبه الاحوال .. لكنني اعتدتكى في تقلباتك .. لحظة تبكين .. وبعدها تضحكين .. لحظة منى تخشين .. و لحظة عن ذكرياتكِ تحكين .. وانا في وسط كل تلك التقلبات .. اعتمدت موقفى .. و حافظت على هدفي .. فانتى منايا .. وانتي قصتى .. انتى بطله رواياتي .. و انتى مليكتى .. ابكى ان شئت .. فلن أمل بكاءك .. اهربي ان استطعتى .. فلن ايأس من البحث عنكي .. اضحكى ان اردتي .. فانا في امس الحاجه الى تلك الحياه تشرق من جبينك حين تضحكين .. اكتمى عنى اسرارك .. فعيونك دوما تفضحكى .. تحكيلي كل خبايكِ .. و احكي ان شئتي عن نفسك .. فانا اسرارك اكتمها .. و اعيش الدهر واذكرها
-
كالطفله انتِ .. تبكين بحرقه .. اشعر بالضعف يزلزلكي .. اشعر بالخوف يحاصركي .. لكنى الان هنا واقف .. من اجلك انت .. اتحمل عبئك و ادافع عنك بشراسه وحنين .. ويحي .. قد صارت دمعاتكى نهرا يجري .. دعيني اجفف دمعاتك .. و امسح عنك آثار الحزن و ندبات الألم تلك .. فأنتِ طفلتي .. اعشقكى هادئه .. وديعه .. مبتسمه

Followers

Pageviews Last 7 Days