إليك الأضرار الصحية الناجمة عن إطالة الأظافر


تحمي الأظافر نهايات الأصابع و تزيد صلابتها و كفاءتها وحسن أدائها عند الاحتكاك أو الملامسة،



وإن الجزء الزائد من الظفر والخارج عن طرف الأنملة لا قيمة له ووجوده ضار من نواح عدة في عاملين أساسيين هما:



الجيوب الظفريةتتكون الجيوب الظفرية بين تلكالزوائد و نهاية الأنامل والتي تتجمع فيها الأوساخ والجراثيم وغيرها من مسبباتا العدوى كبيوض الطفيليات، وخاصة من فضلات البراز التي يصعب تنظيفها، فتتعفن وتصدر روائح كريهة.ويمكن أن تكون مصدراً للعدوى في الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم كالديدان المعدية والزحار و التهاب الأمعاء، خاصة و أن النساء هن اللواتي يحضرن الطعام و يمكن أن يلوثنه بما يحملن من عوامل ممرضة تحت مخالبهن الظفرية.

الزائد الظفرية
إن الزوائد (المخالب) الظفرية نفسها كثيراً ما تحدث أذيات Injuries بسبب أطرافها الحادة قد تلحق الشخص نفسه أوالآخرين و أهمها إحداث قرحات في العين و الجروح في الجلد أثناء الحركة العنيفة لأطراف خاصة أثناء الشجار و غيره.كما أن هذه الزوائد قد تكون سبباً في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة للأصابع، و كلما زاد طولها كان تأثيرها على كفاءة عمل أصابع اليد أشد، حيث نلاحظ إعاقة الملامسة بأطراف الأنامل و إعاقة حركة انقباض الأصابع بسبب الأظافر الطويلة جداً و التي تلامس الكف قبل انتهاء عملية الانقباض، و كذا تقييد الحركات الطبيعية للإمساك و القبض وسواها.وهناك آفات تلحق الأظافر نفسها بسبب كثرة اصطدامها بالأجسام الصلبة أو احتراقها، ذلك أن طولها الزائد يصعب معه التقدير و التحكم في البعد بينهاو بين مصادر النار، كما أن تواتر الصدمات التي تتعرض لها الأظافر الطويلة تنجم عنها إصابات ظفرية غير مباشرة كخلخلة الأظافر أو تضخمها لتصبح مشابهة للمخالب أو زيادة تسمكها . أو حدوث أخاديد مستعرضة فيها أو ما يسمى بداء الأظافر البيضاء.وتؤكد الأبحاث الطبية أن الأظافر الطويلة لا يمكن أن نعقم ما تحتها ولا بد أن تعلق بها الجراثيم مهما تكرر غسلها لذا توصي كتب الجراحة أن يعتني الجراحون و الممرضات بقص أظافرهم دوماً لكي لا تنتقل الجراثيم إلى جروح العمليات التي يجرونها و تلوثها.وهكذا تتضح لنا روعة التعاليم النبوية في الدعوة إلى قص الأظافركلما طالت، واتفاق هذه التعاليم مع مقررات الطب الوقائي و قواعد الصحة العامة والتي تؤكد أن إطالة الأظافر تضر بصحة البدن .

Followers

Pageviews Last 7 Days