هو الجنون

-
أعشق الجنون ... و أحب بجنون
-
هل تعرف رجلا آخر غيري يحب اقتناء الألعاب ؟؟ تجد لديه قطعا مختلفه تمثل تجارب كثيرة عاشها .. يحبها بشده .. يفكر دوما وهو يمسكها أن طفله ربما سيحب هذه اللعبة .. ربما يعلمه بضع حركات كان يصنعها بألعابه .. ربما يشاركه اللعب ... تثيره تلك الألعاب إلى حد الجنون .. جنون الاقتناء .. جنون اللعب فى حد ذاته .. ابتكار شخصيات يود أن يعرفها .. حياكة قصص طالما تمنى أن يعيشها فى عوالم أخرى
-
مستني ايه .. مش برده شايف ولا مش باين عليا
مستني إيه .. ولا أنت لازم تبكى قدامك عنيا
احضنى أكتر من كده .. طمني بيك
من قد ايه غايب وأنا .. محتاج إليك

-
هل تعرف غذاءا للجنون أكثر من لحظات الوحدة القاتلة ... حين تكون دوما فى حديث مستمر إلى نفسك .. ربما لأنك لاتجد من حولك من هو على استعداد للاستماع إليك ... أو الانصات إلى ما تشعر به .. دونما ردود جافة أو كلمات ساخرة من كل تلك الاحاسيس التي تعيشها .. حين تكون فى حاجه ماسة لوجودها إلى جوارك لكنك دوما لا تجدها .. حين تاخذك نفسك إليها فى كل يوم مرات ومرات .. ويُـبعدها عنادها عنك فى كل لحظة مئات المرات .. ينمو جنونك وقتها كما لم يكن من قبل .. ويستحيل حبك و أنين الاشتياق فى داخلك إلى رغبة جنونية فى رؤيتها .. أينما كان و كيف كان
-
عوضني عن كل اللى فات .. أنا شفت فى بعادك حاجات
أنا كان فاضلى ساعات وأموت .. م الخوف عليك
من قد ايه .. وبقول دى هانت بكرة راجع تاني ليّـه
يوم بعد يوم وأنا في غيابك نفسي تيجى اللحظة ديه

-
هل تعرف نتيجة الجنون الحقيقية ... شعورا جامحا ياخذك إلى حيث تكون حبيبتك دوما .. تحكيك قصصا عاشتها و مواقف مرت بها .. فتتمنى لو كنت معها .. لحظات سعيدة عاشتها و تمنيت أنت لو كنتما معا .. تضحكان .. تقبلها .. تحمر خجلا .. فتعود خطوتين للوراء .. تعتذر منها فى خجل لايقل عن خجلها .. تضحك وترتمى بين ذراعيك .. ربما لأنها حقا تحبك ... لحظات أخرى من الحزن عاشتها .. بكت كثيرا .. تألمت .. تمنيت الآن لو كنت معها .. تمسح تلك الدمعات التى تشعر مع كل قطرة منها أنها طعنات فى قلبك .. تضم وجهها الباكي بين يديك .. تخبرها أنك معها .. وأن أحدا لن يؤذيها .. وأن ملاك بطهارتها لا يُـعقل أن يُظلم قط ... لحظات أخرى كانت مترردة .. صامته .. خجولة .. مترقبة .. قلقة .. وكلها كانت تحكيها لك .. وكنت بنفس الطريقه تتمنى لو كنت هناك ... ربما لأنك تعشقها .. وتعشق كل لحظاتك معها ... كيفما مرت .. و بأي طريقة انتهت .. فيكفي أنها كانت بطلتها .. وأنك كنت معها .. أنتما فقط
-
-
-
الكلمات من أغنية .. مستنى إيه / حماده هلال
-

Followers

Pageviews Last 7 Days