مش عايز اتعذب تاني

-
أنا مش عايزه أتعذب تاني .. أرجوك إبعد
إتعذبت كفاية معاك
مبقاش حضنك هوه مكاني .. مبقاش فاضل
حاجه تسيبني أعيش وياك

-
اعتقدت دوما أن الحب يورث الجنون .. لكنني لم اتخيل قط لحظات جنونه تلك .. صرت مهووسا بلحظات تتبعي لكِ .. محاولاتي المستميتة لسماع صوتكِ .. هروبي من نظرات الناس و همساتهم .. التردد الذي لايعرف طريقا للهروب من أيامك .. تصرفاتي الصبيانيه التي لم أتخيل يوما انى فاعلها ... رجل كبير صرت الآن .. لكنني لازلت اتخفى حتى أصل إليكي .. أتحضر لمفاجأتك .. أحاول جاهدا إخفاء باقة الورد التي أحملها خلف ظهري ... أتلفت يمينا ويسارا حتى لا يراني أحد يعرفني فيفاجئني ويخبركِ بعدها بوجودي .. أركض بين الشجيرات .. أتصبب عرقا .. توترا .. احاول طوال الوقت قتل لحظات التفكير التي تزيد هذا الجنون اشتعالا .. لكنني لم أقدر لحظة أن أوقفه ... جنون حبي لكي
-
زي مايوم علمت القلب إزاي يهواك
وإنت بتمشى علمّ قلبي إزاي ينساك
أنا مش حمل عذاب تاني
-
كنت أجهل سبب خوفى من الحديث إليها .. واكتفائي باختلاس النظرات إلى عيونها .. والتملي بضحكتها .. كنت العاشق الأول الذي لايحب قضاء الوقت فى الحديث إلى حبيبته .. وإن كنت أجهل فى البداية سبب هذا الخوف .. لكنني سريعا ما تنبهت إلى تلك الندبات التي يتركها الحديث معها فى قلبي .. فأي حب هذا الذي يشعر فيه الرجل أنه الأكثر احتياجا إلى حبيبته .. وأنه صار أوهن منها .. وأرق فى كلماته عنها .. انه صار يتسول كلمات الحب ونظرات الشوق فى عيونها .. أي حب هذا الذي تصر فيه الحبيبة على رسم حبيب جديد يختلف فى طباعه و صفاته عن حبيبها .. فقد تعلمت أن احب ما أشعر به مع حبيبتي وليس فقط ما أراه منها ... فلماذا لم تتعلم نفس الدرس ؟؟؟ .... أي حب هذا الذي يجعلك فى مجمل حديثك وافعالك متثاقلا على نفسك .. متخاذلا فى حقوقها حين تتعارض مع حقوق حبيبتك .. ومع هذا .. لاتزال حبيبتك تشعر بالتقصير منك .. والتخاذل الذي لاتنفك تصرّح به كل حين ... فماذا إن اجبـِـرت يوما على التجني عليها .. والتطاول على حق من حقوقها .. أتراها تقتلك أم تتركك
-
مبقاش جوايه .. مكان لجراح
مش قادره اتحمل
موّتو جوايا .. مش عايزه دموع
مش عايزه اكمل

-
يكفيني لحظات الألم تلك .. فما عاد الألم يجدي .. وما عادت لحظات الانتظار التي عوّلت عليها كثيرا تساندني .. فالحب لم يكن يوما صنفا من العذاب المستمر .. الذي يجعلك فى خضم ثورتك ضعيفا .. وفى قمة غضبك متخاذلا .. أرق تفقد معه قدرتك على النوم لساعة متواصلة .. فأفكارك صارت تعيقك .. وتوترك يقتل الأمل فى داخلك ... الحب كان دوما قوة تحركك للامام .. بنفس عزيزة وإيمان قويّ .. لكن حبكِ هذا مؤلم لأقصى الحدود .. فأرجوكِ اتركيني .. اقتليني .. لكن لا تدعى أنكِ تحبينني .. لأنك يوما لم تشعري بها
-
-
-
الكلمات من أغنية .. أنا مش عايزة / سميرة سعيد
-

Followers

Pageviews Last 7 Days