الفلبينيات خادمات أم بائعات هوى ؟

لا أدري كيف تدفقت هذه الأعداد الهائلة من بنات الفلبين إلى الأردن ، حتى أصبحنا نراهم في كل مكان ، في الطرقات ، في المولات والأسواق والمحلات التجارية ، في المطاعم ، في الحدائق و الأماكن العامة .

ولربما سأتقبل رغم تحفظاتي الكثيرة على هذا الموضوع أن أشاهد الفلبينيات في الأردن في مظهر الخادمة أو مربية الأطفال وأقول أنها عمالة وافدة وليس لها بديل .

ولكن المشاهدات الغريبة والتي لم أعد أستطيع السكوت عنها أننا بدأنا نراهم في صورة أخرى وبطريقة ملفتة جدا للانتباه ، فتجدهم تارة في المولات وقد اصطادوا شبابا صغارا في السن ولايتورعون عن تحقيق أكبر قدر ممكن من المنافع المادية من هؤلاء الشباب ، وتارة أخرى تراهم يمشون في الطرقات ينتظرون زبونا تمتاز جيوبه بالدفء ليقضوا معه أوقاتا تزيد من أرصدة حساباتهم في بنوك الفلبين ، ليس هذا فحسب بل أصبح بعض سائقي التاكسي يمارسون دور مدير الأعمال (سأكون لطيفا ولاأطلق عليهم لقبا آخر) لهؤلاء الفلبينيات في التعاقد مع زبائن الليالي الحمراء ، حتى أنني في أحد الايام في وقت متأخر من الليل كنت في طريقي إلى الصيدلية لشراء دواء فوجدت سيارة فاخرة تقف أمام الصيدلية وتجلس فيها فلبينية لاتتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها على ما أعتقد وما أن دخلت إلى الصيدلية حتى وجدت رجلا في نهاية العقد الرابع من عمره تقريبا يطلب من الصيدلي حبوب مقويات جنسية وإذا بالصيدلي يلتفت نحوي ويسألني عن طلبي فأخذت دوائي وخرجت وقبل أن أبتعد عن محيط الصيدلية خرج ذلك الرجل وركب في تلك السيارة الفاخرة ، فقلت لنفسي في تلك اللحظة هل نعتب على الشباب الصغار الطائشين وها هم الكبار الواعين يفعلون نفس الشيء .

إن أساس هذه المشكلة واضح جدا وأنا هنا لن أمارس دور الواعظ والمرشد لمن يوقع نفسه فريسة لهؤلاء الفلبينيات وبذات الوقت لن أحذرهم من مخاطر إصابتهم بأمراض جنسية قد تكون مميتة في بعض الأحيان ولن أذكرهم بعقوبة عصيان أوامر الله عز وجل وماهي نهاية ذلك الطريق .

بصراحة من يهمني في هذا كله هو العائلات التي يعمل لديها الفلبينيات ، لإنني أكاد أجزم أن كل هذه المشاهدات لم تأتي من فراغ ومن غير الممكن أن تحضر هذه الفتيات للأردن بهذه الأعداد إلا أنهن حضرن بداعي الخدمة في المنازل أولا .

المشكلة أن جنسية الخادمة أصبحت نوعا من الموضة والتباهي والتفاخر بين بعض الناس وكإثبات لمظاهر بذخ وترف سخيفة ، فتجد الصديقة تقول لصديقتها ( أنا عندي فلبينيه مش أندونيسيه أو سريلانكيه ) فتغار صديقتها منها وتطلب من زوجها على الفور باستبدال خادمتها بفلبينيه حتى لاتكون صديقتها أفضل منها ، حتى أن المباهاة وصلت عند البعض بأن يكون لديه خادمتين و ثلاثة في بعض الأحيان مع أنه لاتكون هناك ضرورة ملحة لذلك .

أنا أعلم أن ظروف بعض العائلات تتطلب وجود خادمة في المنزل ولكني أناشد إخواني وأخواتي في مجتمعنا بالحذر من تقديم التسهيلات لهؤلاء الفلبينيات بممارسة ذلك العمل الإضافي والذي بالاساس هو ما جاءوا يبحثن عنه ، ومن هذه التسهيلات منحهن يوم إجازة أسبوعية وشراء أجهزة خلوية خاصة بهن وغير ذلك ، صدقوني أن العواقب لذلك قد تكون في بعض الاحيان وخيمة .

قد تصاب تلك الفلبينية بمرض جنسي خطير وتنقله إلى أحد أفراد الأسرة من خلال استخدام أدوات معينة في المنزل .

قد تتعرف تلك الفلبينية على أحد المجرمين وتنقل له أخبار المنزل حول أماكن وجود المجوهرات أو الأموال وتحدث الكارثة وتتعرضون للسرقة لاسمح الله تعالى .

احذروا من الفلبينيات إنه سلاح فتاك وخطير بدأ يشحذ ذخيرته في مجتمعنا .

Followers

Pageviews Last 7 Days