تتجوزيني ؟؟

-
نفسي أقولكِ .. يا حبيبتي
-
أعرف أني أركض إليكِ كلما تعبت .. كلما فرحت .. كلما بكيت .. كلما حزنت ... أعرف أنني أعشق التواجد جواركِ .. التحدث معكِ .. البوح إليكِ .. أعرف أنني أعشق طعم القهوة من على أطراف أصابعكِ .. أستمتع بالطعام الذي لامس شفتيكِ .. أعشق اختلاس قبلة من على وجنتيكِ .. أكاد أقسم أنني أرى العالم كله فى مقلتيكِ حين تنظرين إليّ .. بكل هذا الحب .. بكل هذا الحنان ... باختصار .. أعرف جيدا أنني لا أجد راحتي إلا بين يديكِ ... حبيبتي
-
لأنكِ أحببتي أكثر من أي شخص آخر .. لأنكِ كنتي صادقة معي إلى أقصى الحدود .. لأنكِ كنت حنونة عليّ تماما كأمي .. لأنك منحتني الطيبة التي افتقدتها فى وحدتي .. لأنكِ كنتى فتاتي المدللة التي ملأت أرجاء رجولتي و روت ظمأي .. لأنكِ كنت دوما برقتكِ و دلالكِ نجمة فى سمائي .. لأنكِ عرفت كيف تصبحين رجلا يصون غيابي .. لأنكِ تحيطينني باهتمامك .. تغمرينني بروحكِ .. تثيرينني بجمالك .. تفتنيننى بسحركِ .. لأنك كنتِ لي كل شيء .. وقت لم يكن الآخرين شيئا .. لأنني كنت أبحث عنكِ دوما كالطفل الذي يسعى وراء أمه .. أبكي حين لا أجدكِ .. أبكي بحرقة حتى أجدك .. تأتين ومن خلفك الحياة .. أراكي فأركض إليكِ .. أرتمي بين ذراعيك .. أبكي أكثر وأكثر .. تغمرينني بلمسات يديكِ .. تمنحينني الدفء الذي أنشد .. والحب الذي يقلب تعاستي فرحا .. والأمان الذي يأخذ عني كل قلقي .. فأسكن بين ذراعيك وأترك رأسي على صدركِ ... وابتسم , فمن ماذا أخاف ... ولماذا أخاف ... وأنا مع حبيبتي ... تكفيني العالم .. و تكفيني عن العالم كله
-
لأنكِ أجمل مخلوقة رأتها عيوني .. لأننى أرى حواء دائما فيكي .. بل أنكِ أنتِ صرتي حواء بالنسبة إليّ ... لأنكِ تملكين خلاصة تكوين النساء .. لأنك تحملين منتهى حاجاتي من امرأة ... لأن لكِ ملامح شرقية لا يمكن أن تخطؤها ... و عيون فرعونية تملك القوة والجمال ... و شفاه تعرف كيف تروي ظمأ الولهان فى ثوانٍ .. شفاه تعرف كيف تكتب الحب فى كل قبلة .. و كيف تطبع الأمان مع كل كلمة ... لأن لكِ وجنتين بروح الورد .. و جمال النور ... لأن لكِ يدين تمنحان الدفء فى برد الشتاء .. الأمل فى ظلمة اليأس .. الراحة فى خضم التعب .. الحب فى عجلة الحياة .. الدلال مع كل لمسة .. وكل ربتة على وجهي ... لأن لكِ جسدا يصوغ معانٍ جديدة للاثارة .. يرسم بخطوطه كل تفاصيل الانوثة .. يثير بنظرة .. يخطف البصر بحركة .. يعلم الاغواء .. ويقودك للجنون ... لأن لكِ ملامح الاطفال التي لا تعرف الكذب .. براءة تجبرك على الخضوع .. جاذبية تأخذك أخذا الى حيث تكون .. تنسى أيامك .. أعمالك .. أصحابك .. وتطير إلى حيث تكون .. تتبعها كالمجذوب .. تتعلم معها فنون التابعين و المريدين .. تؤلف عنها الحكايا .. تغني عنها القصائد .. ترسم عنها لوحات و لوحات .. تعرف أنها صارت عالمك .. وأن العالم من دونها .. ظلام لم يعرف النور بعد
-
لأنني صرت أعشقها بجنون .. أرسم تفاصيلها على كل ورقة .. أكتب اسمها فوق كل جدار .. أنقش صورتها على كل جزء من كياني ... لأنني تعلمت كيف أحب حين أحببتها ... لأنني فهمت الحب وقت تعلمته معها ... لأنني رأيتها .. فعشقتها .. فأدمنتها .. فصرت أبدا لا أنساها ... لأنني تعلقت بها ... طربت بالسكون جوارها ... أٌسرت يوم رمتنى بنظراتها ... لأنني صرت أصحو على صوتها ... وأنام أحلم برؤيتها ... لأنني أنتظر اللحظة التي تحيطني بها ... تخبرني أنها العالم لي ... أنها نبع الحب لي ... أنها الآن حولي .. معي .. أنها صارت حياتي .. أن أكون لها .. وأن لا آبه لشيء آخر سواها ... أتحسسها فأمتلىء نشوة .. أراها فيصيبني من الحب ما يصيبني .. طاقة تأخذني إلى احساس جامح لا يعرف السكينة .. و روح معقلة بين عيونها والسماء ... لأنني صرت أحلم باليوم الذي يقترن فيه اسمي بإسمها ... يعرفني الآخرين حين يرووني معها .. ويعرفها الآخرون حين يرون السعاده فى عيوني معها ... لأنني انتظر بفارغ الصبر بدء حياتي معها .. أطفالي الذين سيشبهونها تماما .. حتما سيملكون رقتها .. طيبتها .. تلقائيتها .. حنانها .. سيملكون جمالها و البريق فى عينيها .. سيحملون ملامح حسنها .. وطبائعها .. سيكونون تماما مثلها , ربما لأنها فى نظري طفلة كبيرة تعلمت كيف تكون أنثى مدللة
-
لأنني ما عدت قادرا على تحمل أكثر .. لأن حياتي صارت أنتِ .. وتلخصت فيكي ... لأنني اخترت أن نكون معا ... نعيش معا ... أنام الى جواركِ ... أصحو لأجدكِ الى جانبي ... نضحك و نبكي معا ... نخرج و نمرح معا ... نعيش حياتنا ... معا ... إلى الأبد
-
حبيبتي .... تتجوزيني ؟؟
-
-
-
-

-
-

Followers

Pageviews Last 7 Days