حتى يحبك الاخرون

مهما كانت منزلتك في مجتمعك ومهما كانت مكانتك ، تستطيع أن تبني علاقاتك مع الناس بلا تطبيق لقواعد معينة أو أسس للتدريس في العلاقات العامة وتكون شخصية فذة بينهم ، وتستطيع كذلك أن تجعل أخلاقك سامية وتعاملاتك راقية وصفاتك مهذبة وسلوكياتك بشكل عام تتقمص كل خلق حسن وتتجنب كل فعل مشين ، كيف يكون لك ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
هناك محرك تلقائي يبرمج سلوكياتك تلقائيًا إلى الأفضل ويكون ذلك من دون شعور منك تجد نفسك قد أنشأت علاقاتك مع الناس وأصبحوا يحلونك محل عزيز القوم بينهم ، إنه مدى درجة إيمانك بالله تعالى فكلما زاد إيمانك بالله سموت وارتقيت إلى أن تصل إلى محبة الله عز وجل ، وهذا يكون سببًا في محبة الناس لك فإن الله إذا أحب العبد وضع له القبول في الأرض وإذا أبغض العبد وضع له البغضاء في الأرض ومصداقًا لذلك الحديث الشريف ، حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :- (( إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال :- إني أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء فيقول :- إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء )) قال :- ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا بغض عبدًا دعا جبريل فيقول :- (( إني أبغض فلانًا فأبغضه )) قال :- (( فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه )) قال :- (( فيبغضه ثم توضع له البغضاء في الأرض )) ..
 
وبهذا تكون قد وجدت القبول من جميع البشر الذين على وجه الأرض بل وقبل ذلك استوجبت محبة أهل السماء لك ..

Followers

Pageviews Last 7 Days