عام من التدوين


بمناسبة اقتراب مدونتي من عامها الأول ، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل لكل من عبر صفحاتها ، وشارك في التعليق والنقاش على مختلف مواضيعها ، وبالوقت ذاته فإنني أشكر المواقع الإخبارية (( عمان نت وصحفي )) على ثقتهم الغالية ونشرهم للعديد من تدويناتي .

وبهذه المناسبة سأتوقف اليوم عند عبارات كتبتها في مختلف إدراجاتي ، متمنيا أن تنال إعجابكم ، ولايسعني في النهاية إلا القول بأن مدونة أفكار وتساؤلات هي خلاصة تجاربي ومشاهداتي وملاحظاتي ومعرفتي المكتسبة من مختلف القراءات الممتدة على مدار عمري الذي مضى منه أكثر من ثلاثة عقود ، لقد كتبت في هذه المدونة كل ما كان حبيسا في غياهب صمتي في الماضي وحتى بعضا مما واجهته في الحاضر ، وكان هدفي أن أشارك الآخرين بهذه التجارب وأتبادل معهم الأفكار والخبرات للإرتقاء بمفاهيم حياتنا الإجتماعية والتي أعتبرها من الأساسات الجوهرية لعملية بناء نهضة المجتمعات .

وأخيرا فإن مدونة أفكار وتساؤلات هي اليوم تحت المجهر لتقييمها من قبلكم أيها القراء بعد مرور عام على إنشائها ، أشكركم جميعا .

كانون أول 2009 :

- تأكدوا تماما أن الإحسان جزاؤه الإحسان ، فعلاقة الإحسان مع الأخت هي سبب التوفيق في الحياة ، والإساءة لها هي سبب الشقاء طول العمر . ((
تساؤلات في علاقة الأخ بأخته ))

- الأصل في العلاقات الزوجية الناجحة ، هو تفهم احتياجات الآخرين والسعي لتحقيقها وليس تفهم احتياجات الذات ومطالبة الآخرين بتلبيتها . ((
دورة حياة الزواج الفاشل ))

- أتمنى أن يلتزم كل فرد بتعليمات وقوانين وزارة الحب ، فنصوصها لا تحتاج إلى تعاميم وإفصاحات ، بل تحتاج إلى إسقاط أقنعة الوجوه وتطهير شرايين القلوب من الأنانية وحب الذات ، وبهذا لن يحتاج أي فرد للبحث عن الحب لأنه سيجد كل الناس من حوله قد أحبوه . ((
هل نحتاج إلى وزارة حب ؟ ))

- إن اختيار المرأة الصالحة للزواج يعتمد على التحري عن أخلاقها وحسن سيرتها ومنبتها الطيب ، وكذلك فإن عفة المرأة في شخصيتها وإرادتها وسلوكها . ((
صك البراءة على عفة وطهارة المرأة )) .

- إن معالجة ظاهرة التحرش هي مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة معا ، ولابد لكل فرد منا ذكرا كان أم أنثى أن يربي نفسه على احترام الآخرين ليتحقق الاحترام المتبادل وبهذا يستقيم المجتمع . ((
ظاهرة التحرش مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة ))

- إن تحلي الآباء والأمهات بروح التضحية والإيثار هو أساس التربية الاجتماعية الناجحة ، ولذلك أناشد إخواني وأخواتي من الآباء والأمهات برفع شعار محبة أولادكم قبل محبة أنفسكم ولاتكونوا كما قال الشاعر الكبير نزار قباني : " جربت ألف محبة ومحبة فوجدت أفضلها محبة ذاتي " . ((
في محاربة العنف الأسري ))

كانون الثاني 2010 :

- إلى متى سنبقى نسير في درب تشويه حقيقة أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ؟ ((
لعبة الأسئلة والأجوبة ))

- يستطيعون التمييز بين السطح البارد والساخن بمجرد ملامستهما ، ولكنهم لايستطيعون تمييز الصحيح من الخاطىء على الرغم من لمسهم لأسطح الحقيقة مرات عديدة ، يبرعون في تمييز الأشياء الناعمة من الأشياء الخشنة ويفشلون في تمييز سلوكياتهم الغليظة مهما لامسوا كنه أشخاص يحتاجون إلى الرقة والحنان . ((
الحواس الخمس ))

- كفاكم توحدا أيها المستهترون بدموع تحترق من شدة الألم واللوعة ، لدموع تحتاج لصدر حنون ، لدموع تفتقد إلى رومانسية دفنتموها في مقابر قلوبكم المتحجرة ، لست أدري أنقبل عذر أصابتكم بهذا المرض ونقول ليس على المريض حرج ؟ ((
الدموع والتوحد ))

- وعلى مايبدو أن البعض ذاكرتهم لاتسعفهم في التذكر ، أو أنهم قد تعمدوا نسيان خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع والتي بدأت بعبارة خالدة ستبقى إلى قيام الساعة : " إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " ((
قابيل وهابيل في مديرية الأمن العام ))

- لا أدري كيف تدفقت هذه الأعداد الهائلة من بنات الفلبين إلى الأردن ، حتى أصبحنا نراهم في كل مكان ، في الطرقات ، في المولات والأسواق والمحلات التجارية ، في المطاعم ، في الحدائق والأماكن العامة . ((
الفلبينيات خادمات أم بائعات هوى ))

- هل وجود فجوة عمرية بين الرجل والمرأة يعتبر عاملا إيجابيا أم سلبيا في نجاح العلاقة بينهما ؟ أم أن فارق السن ليس له أي تأثير في نجاح أو فشل تلك العلاقة ؟ ((
عقدة أوديب وإلكترا ))

- أتمنى يا أصدقائي من أصحاب شعارات المقاطعة أن تتوقفوا عن الكلام والاستعراض في مهاراتكم الخطابية وتتوجهوا للعمل بصمت في كيفية بناء صناعات ومنتوجات عربية تنافس العالم من حولنا . ((
تساؤلات في مقاطعة المطاعم الأمريكية ))

- إن على الفتاة أن تختار بين ارتداء تلك الأنواع من الألبسة وعدم الاكتراث عند مواجهة الناس ، وإما أن تبتعد أساسا عن هذه الألبسة ولتذهب الموضة إلى الجحيم . ((
الفتاة الشرقية بين الخجل والموضة ))

- في مجتمعاتنا الشرقية لانزال نعاني من هجوم عدو خطير جدا لعواصف الأفكار ، ألا وهو مايسمى " بثقافة العيب " وللأسف صفوف المقاومة لدى الإنسان الشرقي في أغلب الحالات تكون ضعيفة جدا أمامه . ((
عواصف الأفكار ))

- الذنب ليس ذنبكم يا أصحاب الذاكرة الانتقائية ، بل ذنبنا أننا اعتقدنا أنكم تهتمون لأمرنا كما نهتم لأمركم . ((
الذاكرة الانتقائية ))

- هل ماتت الأحاسيس والمشاعر الجميلة لأن الهموم انحصرت في فكرة واحدة فقط واستحوذت على العقول ، ألا وهي كيف نؤمن لقمة العيش ؟ ((
أفكار في الحب ))

- الفتاة هي التي تدفع الثمن وهي المتضررة الأولى والأخيرة من ذلك كله ، والسبب أنها لن تستطيع إعادة الحب الضائع وبالوقت ذاته ستخسر الحب القادم لعدم وجود أية محاولات جدية منها لاستقطاب الحب الجديد . ((
قرد ولكن لا أنساه ))

- ويبقى هذا التساؤل مطروحا ويبقى الجدل فيه لاينتهي حول أولوية جمال الجسد أم جمال الثقافة والشخصية في ارتباطنا بالجنس الآخر . (( جمال الثقافة أم جمال الجسد ))

شباط 2010 :

- أنا ضد المبالغة في الخوض بالأحاديث عن مزايا ومواصفات الأزواج والزوجات أمام الأصدقاء ، فلست أرى من وراء ذلك أية منافع قد تعود على العلاقة الزوجية ، المهم هو اقتناعكم أيها الأزواج ببعضكم ، ولذلك لاتنظروا إلى غيركم إلا بحدود إيجابية قد تخدم في تدعيم روابط علاقاتكم الزوجية وليس أكثر من هذا . ((
زوجة صديقي وزوج صديقتي ))

- أصبحت بعض القلوب كالأثاث المستعمل الذي لم تعد هنالك حاجة له ، وها هي الآن تقبع في غرفة مظلمة لايدخلها أحد ، فلم يعد هنالك من ضرورة لوجودها ، إذ أنه تم استبدالها بقلوب جديدة . ((
قلوب مستعملة للبيع ))

- في مجتمعنا المنهك من كثرة الآفات الإجتماعية التي لم تعد ترحم جسده الضعيف وتأبى إخراجه من قسم العناية الحثيثة في مستشفى الباحثين عن حياة كريمة ، يداهمه في هذه الأيام وبكل أسف جلطة قلبية في شرين الحياة ، ولست أدري هل سيتمكن من مقاومة تلك الجلطة أم لا ؟ ((
آفة وحرب إجتماعية أبطالها الرجل والمرأة ))

- بداخل كل فرد منا طاقة إيجابية إذا أحسن استخدامها يستطيع التغلب على أية ضغوطات نفسية قد تواجهه ، والمحرك الرئيس لتلك الطاقة هو في حسن التوكل على الله عز وجل واللجوء إليه في كل الأمور ومن ثم الأخذ بالأسباب التي ستؤدي إلى النجاح في استغلال تلك الطاقة الإيجابية . ((
مقاومة الضغوطات النفسية ))

- رحلوا والدموع تنهمر من شدة الحزن والأسى على ظلم وغدر وبطش من أحبوا بكل صدق ووفاء ، كان ذنبهم في هذه الدنيا أنهم عبء ثقيل على كاهل وحوش بصورة بشر ، لم يدركوا أن أقرب الناس إليهم سيلعبون دور القاضي والجلاد في محكمة هدر الكرامة الإنسانية . ((
الإنسان أغلى أم أرخص ما نملك ))

- وأرجو من الجميع عدم الانسياق وراء الشائعات التي تتحدث عن إدراج مشاعر الأمل بغد أفضل ، لأن كرامة الإنسان ليست ضمن الخطة المستقبلية في أجندة أصحاب النفوذ . ((
بورصة المشاعر ))

- هل مكتوب علينا أن تبقى الإهانة والمذلة تلاحقنا في كل العصور والأزمنة ؟ ولكن مذلة عصر التكنولوجيا تفوقت في إذلالنا عن كل العصور . ((
الطلاق الالكتروني ))

- دعونا وشأننا يا فئة النخب ويا فئة مقلدي الغرب ، فنحن لسنا بحاجة لمزيد من الكراهية والحقد والبغضاء والتحقير والاستهتار ، والتكبر والغرور والنرجسية ، دعونا نعيش حياتنا ببساطة لعلنا نستعيد شيئا من المعاني الجميلة في المحبة والإخاء واحترام بعضنا بعضا ، نحن بشر مثلكم ولسنا عبيدا ننتظر أوامركم وتوجيهاتكم ، فلقد ولدنا من بطون أمهاتنا أحرارا . ((
365 يوم للكراهية ))

- اقتنعت بأن هنالك العديد من بشائر الفرح الغامضة فيما أمتلك ، وسأجد فيها نشوة حبي المستحيل إذا تعمقت في البحث عن مواطن الجمال فيها وابتعدت عن تسخير قدرتي في التنقيب عن عيوبها . ((
في انتظار حبي المستحيل ))

- قررت أن أتعمق في دراسة كل مفردات اللغة ، لعلي أجد سؤالا أتمكن فيه من إيقاعها وإرغامها على الإجابة عن أسئلتي بشكل قطعي ، ولكنها كانت تلوذ إلى ملاجىء الصمت للحظات لا تتجاوز دقائق معدودة ، لتفاجئني بعدها بالرد بأسئلة تتفوق في ذكائها على أسئلتي ، فأجد نفسي عاجزا مجددا عن مجاراتها في حديث حرب المفردات اللغوية . ((
أخاف لغة الصمت في كلام النساء ))

- كم من الصعب أن تجد زوجة تجمع بين أروع أربع صفات ، فلقد كانت له الأم في حنانها ، وكالعشيقة في أنوثتها وسحرها ، وكانت الصديقة الوفية في حفظ أسراره وستر عيوبه ، وكانت الخادمة التي لا تتذمر أبدا من الاعتناء بشؤونه المنزلية . ((
غباء طبيب والضحية زوجة مخلصة ))

- في حال ارتباط الزوجة الأردنية بزوج من جنسية أخرى واستمرار إقامتها في الأردن ، ينشأ بسبب ذلك مشاكل مرتبطة بالقوانين والتشريعات الموجودة في الدولة والتي تتعامل مع أولادها على أنهم أجانب ، فيفقدون بذلك حقوقهم في التأمين الصحي والتعليم وغيرها من حقوق المواطنة . ((
ابن ابلد أولى ببنت بلده ))

آذار 2010 :

- نحن ببساطة لسنا بحاجة لمقويات حبوب العجز ، بل نحن بحاجة إلى ثورة على الإنسان الذي يقطن بداخلنا ، وحثه على العمل الجاد في طريق إصلاح الإنسان الذي فقد قدرته على حب الحياة . ((
النوم في العسل ))

- لن يكفي الحديث مهما كتب من إدراجات عن تلك الشخصية الرائعة والمتفوقة في كل نواحي الحياة الإنسانية ، وكم نرى في هذه الأيام من أبناء هذه الأمة من يتخذون لأنفسهم شخصيات يعتبرونها المثل الأعلى لهم ، سواء في النواحي الدينية أو الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية ، وبكل أسف غفلوا عن أهم وأعظم وأشرف قدوة . ((
في ذكرى مولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ))

- أنظر من خلال نافذة الصف المثقوبة منذ زمن طويل والتي لم يكتشف بعد أن أضرارها على صحة الطلاب أخطر من الآثار التي يدعون وجودها في ثقب طبقة الأوزون ، ومع هذا لا أكترث لعواصف الهواء القادمة منها والتي تجعلني منكمشا في مقعدي كجنين في رحم أمه ، وأتابع رحلتي في السفر بعيدا عن حملات نابليون إلى أراضي مدرسة الفتاة التي عشقتها من أول نظرة وهي ترتدي ذلك الزي الأخضر الفاقع اللون . ((
مدارس البنات والخطر القادم ))

- لم تثني تلك المائدة العملاقة التي ظهرت كطواحين الهواء التي حاربها " الدون كيشوت " الفارس الصغير عمر الذي لم يتجاوز السنتين من عمره ، ليتسلق ظهر الكرسي ويصعد إلى صحن التفاح الذي كان يقبع في وسط المائدة ليخطف منه تفاحة ، ملبيا بذلك طلب أخته وحبه الأول ياسمين . ((
خطيئة التفاحة ))

- إن أسرار الانجذاب بين الرجل والمرأة تكون في بعض الأحيان غير منطقية ولايمكن تتبع أسبابها مهما حاولنا في سبيل ذلك . ((
هل المرء ينجذب إلى نقيضه ))

- المعاتبة مرتبطة كثيرا بالمصارحة في توجيه النقد المستمر لأخطاء الآخرين وهذا من وجهة نظري لا يتسبب في دوام المحبة أبدا ، بل يتسبب في الكراهية والنفور بين الناس . ((
الصراحة ليست دائما جميلة ))

- إنني أرى أن تقييم شعورنا بالندم في الدرجة الأولى لا يتوجب قياسه من خلال منظور النجاح أو الفشل المادي الظاهر أمام العيان ، بل من خلال مدى انسجام شخصياتنا وتوحدها مع خياراتنا التي نتخذها في حياتنا ، شريطة أن لا تكون مؤذية للآخرين من حولنا . ((
لو عاد الزمن للوراء ))

- أعتقد أن تنوع الفصول الأربعة في المرأة يجعل منها حلما جميلا للعديد من الرجال ، فلا يتمنون الاستيقاظ منه أبدا ، والمرأة الذكية هي التي تدرك وتقدر الأوقات بشكل صحيح لتفرض مناخا وأجواء جوية مختلفة للرجل ، مما يجعل تلك العلاقة مثيرة في كل تفاصيلها ، ويهزم أي ملل أو روتين محتمل أو أية محاولات من الرجل في البحث عن امرأة أخرى . ((
المرأة والفصول الأربعة ))

- إدراج اليوم سيكون على نمط البرنامج الشهير " من سيربح المليون " ولكن مع بعض التعديلات البسيطة . ((
من سيربح المليون ))

- الرجل العربي والمرأة العربية كلاهما يفتقدان إلى استقلال الذات والذي يعتبر المتطلب الرئيس لحرية الاختيار ، وأقصد هنا أن كلا الطرفين في صراع مستمر ودائم مع سلطة ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده . ((
المرأة وحرية الاختيار ))

- لا أذكر من مشوار حياتي كلها أنني بادرت إلى حب امرأة ونجحت في ذلك ، بل كانت المرأة التي لم أسع وأبذل مجهودا لقدومها ترمقني بنظرات القبول ، وتفتح أبواب قلبها على مصراعيه أمامي . ((
كثرة الدق على باب قلب المرأة ))

- نحن لا نحتاج إلى خبراء إقتصاديين ولا إلى مخططين في استراتيجيات ضبط النفقات ، بل نحتاج إلى أطباء من زمرة عمر بن عبد العزيز يستطيعون علاج الساديين الأغنياء من ذلك المرض العضال الذي يبث سمومه وشروره في وجه أبناء هذا المجتمع . ((
السادية والأغنياء ))

- تنتابني هواجس عديدة عندما أشاهد المسؤولين والمدراء ورؤساء مجالس الإدارات في مختلف القطاعات وأسأل نفسي أنني لو كنت في مكان أي منهم ، فماذا تراني سأفعل ؟ ((
لو كنت مسؤول ماذا كنت ستفعل ))

- لن أنساك أبدا يا فلسطين ، فعلى الرغم من أنني من أبنائك الذين لم تضميهم يوما في ربوع أحضانك الدافئة ، ولكنك ستظلين أمي الحبيبة التي سأحلم في كل يوم أن أعود إلى صدرها الحنون . ((
اللد مدينة أجدادي ))


نيسان 2010 :

- في كل مرة تقفز إحداهن إلى وسط الشارع متظاهرة بعبوره ، وفي كل مرة ينجح السائقون بالإفلات من مكيدة دهس إحداهن . ((
لعبة الموت ))

- الرجل الحقيقي لا يخوض في الأعراض ولايضرب النساء ولايستعرض بطولات فحولته ، متى يا رجال العرب ستفضون أغشية عقولكم المهترئة من كل تلك التفاهات والسخافات ؟ ((
جلسة مع الحلاقين وسائقي التاكسي ))

- انطلقت متوجها إلى بائع الورد ، فسألني عن أية وردة أرغب في إهدائها لحبيبتي ، ولكنني تلعثمت في الكلام ، فأنا لست خبيرا بلغة الورد ودهاليزها الخفية . ((
حبيبتي عمان ))

- ماهو سر تلك الرسائل الخفية التي كانت مختبئة وراء حروف كلماتها ؟ تلك التي أشعلت فتيل العشق المجنون في فؤاده الذي اعتراه الرماد الداكن الكئيب بعد أن اتخذ قرار الإعتزال عن ممارسة طقوس العشاق ، واقتنع تماما بفشل كل محاولاته الماضية في العثور على ذلك العشق الإسطوري الذي لا تتعدى حدوده الإقليمية الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال . ((
السعادة المؤلمة ))

- قاعدة القانون فوق الجميع ليست مطبقة في العالم العربي ، بل القاعدة الأصح هي القانون فوق الضعيف فقط . ((
خالفني يا سيدي ))

- في الواقع ماذكرته من مصطلحات ليس سوى جزءا بسيطا جدا من معجم المفردات الذي تفيض به اللهجة العامية ، ويلاحظ أن الفجوة بدأت تتسع كثيرا بين معاني تلك الكلمات ودلالاتها وبين مفردات اللغة العربية الفصحى . ((
مصطلحات عجيبة ))

- الحكم يأتي دائما على النتيجة وليس على المحاولات المبذولة والجهود المتواصلة لتحقيقها ، كمن يحاول حل مسألة رياضية في امتحان ، فإذا كان الجواب النهائي غير صحيح فلن يحصل على أية علامات عليها . ((
النبتة التي لا تثمر لا تسكت الجوع ))

- في الطريق المؤدي إلى هاوية الفراق ، كانت عيون ناصر تنظر نظرتها الأخيرة على شقيقته ورفيقة طفولته البريئة سناء وهي تخلع رداء عذرية أنوثتها بمناسبة إكمالها عامها الخامس عشر . ((
فحولة لا تهوى إلا الأطفال ))

- يا شباب العرب أنتم كتلك القطط ليس لكم قوة ولا هيبة ولا نفوذ إلا في المعارك التي تحدث بينكم ، والتي يكون سببها الظفر بقلب فتاة تعتقد أنها تزداد حسنا وجمالا وبهاء كلما تقاتل عليها الرجال . ((
الحب على الطريقة العربية ))

أيار 2010 :

- بعيون تذرف دموع الألم والحسرة ، وبصوت يزحف من أعماق قلب مجروح ، ودع أبو أحمد زملائه في المصنع خلال الاحتفال الكبير الذي أقيم على شرفه في الأول من أيار . ((
أبو أحمد في يوم العمال العالمي ))

- أخبره أن شقيقته قد أوصته قبل وفاتها بأن يواظب على سقاية حجارة القبر معللة ذلك برغبتها في الحفاظ على وعدها مع زوجها بأن يشاهد قبرها دائما كما يحب أن يراه " رطبا ونديا " . ((
الغيرة جنون أم فنون ))

- لكل شاب وفتاة شروط ومتطلبات معينة لابد من توفرها في شريك الحياة ، ولكن التنازل عن بعض تلك المتطلبات لا يؤدي بالضرورة إلى فشل الزواج ، فالحرص والحذر في الاختيار أمر محمود ، ولكن إذا كان بشكل مبالغ فيه فبالتأكيد لن يجد المرء نصفه الآخر أبدا . ((
العنوسة ليست حكرا على البنات ))

- نداء خاص إلى قلب كل فرد في هذا المجتمع بأن يخصص مساحة ولو كانت صغيرة لذوي الاحتياجات الخاصة ، فهؤلاء هم فراشات الجنة فلا تحرقوا أجنحتهم بنار غرور أبليس الذي أعتقد أنه أفضل من آدم . ((
أرحام مسلوبة الإرادة ))

- أينما ذهبت تطاردها العيون وتترصد بها ، فجمالها كان كفيلا باحراج عنفوان أي فحل من الفحول ، ولم يحدث مسبقا أن تمكن رجل من اقتحام قلبها دون استئذان ، بل هي من كانت تفتح لها كل أبواب القلوب لتمشي بكعبها العالي ممزقة كل شرايين المغترين برجولتهم الذليلة أمام سحر أنوثتها . ((
أحقا المرأة تشعل نيران قلب المرأة ))

- نحن لانكتفي بتكرار أخطاء الأجيال القديمة بل نضيف عليها أكثر مع نشأة كل جيل جديد ، ولازلنا نشكو وبأيدينا وصلنا إلى هاوية الذل ، عجبا وألف عجب . ((
كفكفي دموعك يا أحلام ))

- إذا استمر رفضها تعود مكالمات الإزعاج من جديد حتى تستسلم لطلبي وتوافق على التحدث معي أو تستبدل رقم هاتفها لكي تتخلص مني . ((
لعبة الأرقام العشوائية ))

- هل سنظل نتحسر على تقدم الأمم الأخرى ؟ وهل سنظل نتغنى بأمجادنا الغابرة ونبكي أوضاعنا المعيشية الصعبة ونلقي باللوم عليها في كل مصائبنا ونتناسى أننا نلامس مكان الألم في كل يوم ولانحرك له ساكنا ؟ ((
الإعتداء الجنسي على المحارم ))

- أم أن بعض الفتيات العازبات يعتقدن أن في مثل هذه الأعراس تكون فرصتهن الذهبية لإبراز كافة مفاتنهن طمعا في ملاحقة عيون الأمهات لهن واللواتي يبحثن لأبنائهن عن عروس . ((
فنون التعري في الأعراس غير المختلطة ))

حزيران 2010 :

- خسئتم أيها المنظرون الملاعين ، فلن ننصرف بكلامكم الفارغ عن المطالبة بفك الحصار عن غزة ، ولن نخمد نيران غضبنا في هذه المرة ولن نرضى بجرعات مسكنة من اجتماعات ومفاوضات ومرافعات سياسية تذهب أدراج الرياح في محاكم الظلم الدولية . ((
قراصنة الدم ))

- يا عرب كفاكم عنصرية لعروبتكم لأن عزتكم بالإسلام وحده وليس لكم دونه من عزة ولاكرامة ، فمتى ستفهمون تلك الحقيقة ؟ ((
الأتراك إخواننا في الدين يا عرب ))

- مع بداية هذا الأسبوع تم إعلان تشكيل حكومة طوارىء مؤقتة تنصب مهامها في إدارة شؤوني المنزلية ، وذلك بسبب عودتي المؤقتة لأيام العزوبية بعد سفر زوجتي وأولادي . ((
الحكومة المؤقتة لشؤوني المنزلية ))

- انتهى العقد الثالث من عمره معلنا نشوة هزائمه ومسلسل إحباطاته المتكررة في تلفاز الحياة ، وعجزه التام عن السباحة خارج محيط الديون وغلاء المعيشة ، والتهديد المستمر الذي يعيشه في كل يوم مع هبوط نقاط مؤشر البورصة التي تتوقف عليها حياة الشركة التي يعمل فيها ، فينفرد بذاته في هذه المرة ، ويطلق الحرية لعاصفير دموعه من ذلك القفص اللعين الملقب بالرجولة . ((
أنت تبكي إذن أنت لست رجلا ))

- نحن لا نزال بخير وحياتنا لاتزال مستمرة ، ومدنيتنا تحارب على كل جبهات المظاهر الكاذبة واجتماعاتنا المشتركة كذكور وإناث تتم على كل طاولات المفاوضات ، إلا طاولة العشق التي أصبحت مقاعدها بيوتا لعناكب القلوب وغدت حجرتها مهملة بطابق تسوية الأحلام الأخير في ذلك المبنى الملقب بالحياة . ((
أريدك أنثى ))

- كنت دوما شديد الإعجاب بالشخصيات الإنسانية التي يتوحد في حضورها كل الأفراد على الرغم من اختلافاتهم في العوامل الديموغرافية كالعمر أو الجنس ، أو في اختلاف اتجاهاتهم العقائدية والفكرية وحتى في تباين البيئات الاجتماعية التي تشكلت فيها شخصياتهم . ((
نجتمع على همسات واحدة ))

- سي السيد لا يعترف بالقرن الواحد والعشرين ولايعترف بالعولمة ، ولايعترف بأن المرأة أصبحت متعلمة ولها شخصية وحضور وكيان في المجتمع ، بل لا يزال يعتقد أنها مثل أمينه لا تقوى على النظر بعيونه . ((
المرأة المثقفة جنسيا ))

- الأمر لايتعلق بثمن الهدية أو غرابتها ، بل بفطنة وذكاء الرجل في اختيار هدية تثير حرارة مشاعر المرأة وأحاسيسها وسعادتها بأنها دائما في عينيه أغلى مافي الوجود . ((
الهدية ما عجبتها ))

- لا تجعلوا حياتكم محطات انتظار فقط ، ولاتجعلوا مخاوف المستقبل المجهول تسرق لحظات سعادة جميلة تكون في متناول أيديكم " فالحياة حلوة بس نفهمها " أليس كذلك ؟ ((
حياتنا محطات انتظار ))

تموز 2010 :

- التشابه بين الشخصيات في الأفكار والمعتقدات وحتى في النهايات المشتركة التي تجمعها ، موجود في عالم الرجال ويتكرر على الرغم من اختلاف الزمان ومضي القرون والأيام ، ولايكون الاختلاف إلا في الأسماء فقط . ((
شهريار وجحا ))

- كان يتجنب كل منعطفات ذاكرتها ، ويحاول أن يرسم معها أياما أجمل لعمر لم يولد بعد ، فهو قد استبدل تاريخ شهادة ميلاده بيوم خطبته عليها ، بينما هي ارتبطت به بتاريخ لايزال مجهول المعالم على خارطة الوقت . ((
حرب غير متكافئة على قلب امرأة ))

- هي امرأة تجعل نيران الأشواق في قلب الرجل دائمة الاشتعال في حضورها وغيابها على حد سواء ، هي امرأة لديها قدرة عجيبة في التحكم عن بعد بحاسة البصر لدى الرجل فيصبح كالكفيف عند مصادفة أية امرأة أخرى ، هي امرأة بارعة في إزالة غبار أية حفنة ملل قد تعرف طريقها إلى محبة ذلك الرجل لها . ((
المرأة الأسطورية ))

- مجددا يبتسم ثغرها كالنهر العذب الذي يحجز مياهه أمام ظمأ قلب عادل ، لتقول له : فلنبقى أصدقاء ، ولكنه يودعها بمقطوعة موسيقية حزينة كأيامه قائلا : غالبا ماتتحول الصداقة إلى حب ولكن يستحيل أن ينزل الحب إلى درجة الصداقة . ((
الصداقة والحب ))

- لطالما كان يؤمن بتلاقي الأرواح قبل الأجساد ويجزم بأن المحبة الحقيقية تتدفق كالبحر بين شواطىء القلوب مهما كان لسلطان بعد المسافات من قيود . ((
صراع العقل والقلب ))

- ترتبط العلاقات الانسانية وبخاصة بين الرجل والمرأة بما يسمى بميزان العواطف والذي غالبا ما لا تتساوى كفتيه بينهما ، ولكن هل بالضرورة أن يكون رجحان الكفة لصالح أحدهما دوما ؟ ((
ميزان العواطف ))

- إن شبابنا وفتياتنا يعانون كثيرا من اختلاط المفاهيم مابين منظومة العلاقات التي تجمعهما في تلك المراحل العمرية غير الناضجة ولذلك فأنا لا أؤمن بعلاقات الحب في المرحلة الجامعية ولا أتوقع لها استمرارية بأي شكل من الأشكال إلا في حالات نادرة جدا . ((
مشروع زواج جامعي ))

- كلما كان في زيارة خاطفة أمام المرآة ، يلملم ماتبعثر من معنوياته مع كل حلم يمضي ويعجز عن تحقيقه ، ولايجد سوى كلمات يتبادلها مع طيفه الحزين بضرورة البحث عن أحلام جديدة قابلة للتطبيق على أرض واقع الحياة التي ينقصه فيها قليل من الحظ والتوفيق . ((
حديث المرايا ))

- القضية ليست قضية حريات شخصية بل هي قضية مجتمع لم يعد له من هوية واضحة المعالم ، مذبذبين نحن لا إلى الغرب ولا إلى الشرق ننتمي ، فمن نحن إذن ؟ ((
شارع الوكالات وأشياء أخرى ))

آب 2010 :
- في كل عام نفشل في تعلم وتطبيق أهم دروس هذا الشهر الفضيل في كيفية التحلي بالصبر ، فهل سننجح في هذا العام مع هذه الأجواء الحرارية التي لم نحتملها قبل رمضان ، بتعلم الصبر الذي نفتقده في حياتنا ؟ ((
رمضان والصيف ))

- الآن بدأت مشروع رحلتك في البحث عن تأشيرة عبور إلى قلب بديل تستوطنه دون شروط مسبقة ، فهل سترفض أنانيتك أية تنازلات ؟ أم أنك تريد البقاء مشردا بين قلوب النساء ؟ ((
اعترافات رجل أناني ))

- في رمضان كلما بدأت الشمس بوداع السماء في ساعة الغروب ، تستيقظ ذاكرتي على أصوات أيام قادمة من ماضي ثلاثة عقود ، أولها طفولة بريئة وأوسطها مراهقة طائشة وثالثها رب أسرة بسؤوليات كبيرة . ((
ذكريات الغروب ))

- عندما تغلق الحياة أبوابها في وجوهنا وتصدمنا بواقعها المختبىء وراء ستار أيام المستقبل ، نجد أنفسنا نهرب وبشكل لا إرادي للبحث عن ذكريات الماضي ، علها تعيد لنا بعضا من الأمجاد التليدة التي كنا نتباهى بها . ((
قاعدة التاجر المفلس ))

- بنات الحارة عدن بسيارات عملاقة تحمل لوحات الدول النفطية وبلاد العم سام ، وأولاد الحارة يجلسون على السور ذاته ، منتظرين موسما رمضانيا آخر يمكنهم ولو لمرة واحدة في حياتهم من التفوق على بنات الحارة في لعبة تحقيق الأحلام . ((
مشاهداتي الرمضانية ))

- بعد أن دقت خانة العمر ساعتها الأربعين ، قررت أن تثور على كل المقاييس والاعتبارات ، وستبدأ رحلة مراهقتها التي لم تتمكن من دفع رسومها في الماضي . ((
مراهقة امرأة بعد الأربعين ))

- كنت أعتقد أن صمت المرأة يوحي بالايجاب والقبول عند سؤالها عن إبرام معاهدة عشقية ، أما الآن فبدأت أقتنع أن لصمتها أسبابا ومسببات أخرى ، تحمل في ثناياها بشائر الرفض التي تأبى أن تكون مسموعة ، بسبب خوف أو خجل أو حرج من جرح مشاعر بريئة ليس لها في كل ذلك من ذنب . ((
ورق الورد ))

- ألا يعتبر فشل العلاقة السابقة مسوغا للبدء من جديد في علاقة يكون بطلها أو بطلتها على النقيض التام لمواصفات الحبيب السابق ؟ ((
صورة حبيب الماضي المزيفة ))

أيلول 2010 :
- "ساعاتي " ما أضاع وقته في ضبط أوقات الآخرين ، بل في تقطيع السمكة وذيلها ، فلقد كان على ذمته القانونية ثلاث نساء وعلى ذمته العشقية أضعاف ذلك . ((
قلبي على ولدي أم على والدي أم على الحجر ))

- أشقاء يزهقون أرواح شقيقاتهم وأشقاء يلومون أنفسهم لعدم تمكنهم من حماية أرواح شقيقاتهم من الهلاك ، وفي كلتا الحالتين لست أدري إن كان كافيا أن نقول : عذرا يا أختاه . ((
عذرا يا أختاه ))

- ما أصعب عجز الرجال ، بل ما أقسى أن يشعر الرجل بعدم وجود من يحتاج إليه في هذه الدنيا . ((
رجل انتهت مدة صلاحيته ))

- إننا كمجتمعات عربية بدأنا نستخدم أسلوب الترويج لإظهار تفوقنا على الآخرين ولكن بطريقة سلبية وبكل أسف ، وذلك من خلال الاعتماد الكلي على مظاهر البذخ والترف فقط ، وهذا يذكرني بالعديد من السلع التي كان يغريني شراؤها لمجرد جمال وأناقة عبوتها أو طريقة تغليفها ، ولكن عند أول استعمال لها كنت أشعر بالخيبة من رداءة جودتها التي لم تتناسب أبدا مع توقعاتي التي تشكلت عند لحظة مشاهدتي الأولى لها . ((
ضعف الثقة بالنفس هو السبب ))

- إن الاتهامات الموجهة بحق الأشخاص من صفات أو سلوكيات مذمومة ، إنما هي ناشئة من تأصلها فيمن يطلقها . ((
البطحة وقود الشك ))

- مالبث أن وقع في براثن تساؤل جديد يرتبط في انحصار التفكير في استمرار عشق ليس منه أمل ، وكأن الحب استبانة لابد من تعبئة خاناتها ومعرفة نتائج تقييم أسئلتها وعلاماتها قبل الإنصياع لأوامر القلب ومشاعره التي تلتهب بمجرد ملامسة فتيل الهوى الذي يشعله الحبيب دون تمهل . ((
رسالة عشق جدلية ))

- لم يكن يدري أن الطبيعة في أحيان كثيرة تشبه الإنسان في قسوتها ، وأن الشمس والمطر لا يلتقيان إلا في سماء الحب المستحيل . ((
وغابت الشمس ))

تشرين أول 2010 :
- فهواة الرقص الذين هم على شاكلة أمنياتي لا تكفيهم بلاغة التعبير في وصف تفاصيل تحقيق الأحلام لكي يدخلوا عالم الاحتراف من أوسع أبوابه ، بل لابد أن يتم حقنهم بمنشطات الإرادة والعزيمة والصبر لإكمال طريق الخروج من صحراء الواقع إلى رياض جناتها الخضراء ولكن يبقى السؤال المحير : أين تباع تلك المنشطات ؟ ((
منصة الأحلام ))

- اندفعت جملي المنتهية بعلامات الاستفهام والتعجب لمعرفة سبب ارتباطه المفاجىء ، كاندفاع طفل يركض صوب أبيه العائد من رحلة عمل طويلة مطالبا أياه بإجابات سريعة عن طبيعة الهدايا التي أحضرها . ((
إلى آدم هكذا تريد عروسك ))

- ولاتزال مع كل أمر تحرك سبابتها النحيلة المشابهة لعنقود فاصولياء خضراء ، وعيوننا تلهث وراءها من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى كمحاولة للتأكيد لها على مدى التزامنا وحسن إصغائنا لكل كلمة تصدر منها متلازمة مع حركة تلك السبابة ، لدرجة أنني بدأت أتخيل أن السبابة هي من تتكلم وتصدر تلك الأحكام . ((
أنا وأبو بدر ))

- هو يريدها أن تكون قوية كاللبؤة تفترس كلامه بالنقد اللاذع عند كل خطأ ، بل وتمزق بمخالبها أفكاره المتمردة على تظام المنطق والعقلانية والواقع ، ولكنها لم تكن أكثر من هرة صغيرة تقفز بكل براءة بين أحضان كلماته ولاترفض مداعبات أكاذيبه وادعاءاته المبالغ في دقة صحتها ، بل تثني عليها دائما وبكل سعادة . ((
فتاة الملح وفتاة السكر ))

- إنني كمدينة مهجورة رحل عنها سكانها ، بل أنا كجبل بركاني خامد تنصهر في أعماقه حمم الرغبة التي لاتجد من يحررها بانفجار عاطفي تهتز من قوته أيام حياتي . ((
زوجي لا يحبني ))

- بالمناسبة لا تنسى أن تحضر ملاءة السرير حتى نضعها في الصندوق الخاص بشرف العائلة . ((
رفعت راسنا ؟ ))

- كانت دائما تشعر بأشواق خفية تسري فوق جسدها لتلك الأيدي الغليظة التي كانت تتلذذ في تعذيبها وإيذائها ، أحقا تشعر المرأة دون أن تدري أنها تميل إلى الرجل الغليظ وليس إلى الرجل الرقيق ؟ ((
أي الرجال تفضلين ؟ ))

- أم أنك تعترف بحقيقة كنت ترفضها دوما ، بأن من يبيع أول مرة من السهل عليه أن يبيع بعدها ألف مرة ؟ ((
الكرامة والحب ))

تشرين الثاني 2010 :
- تزوج الدنجوان وقطع عهدا على نفسه أن ينسلخ عن ماضيه ويبدأ مشوار الحياة من جديد ، وقرر الإبتعاد عن كل أجواء الفتنة التي كانت تثير شهواته وغرائزه . ((
احتقار الغريزة ))

- وبعد أن أتجاوز حزمة من السلاسل الجبلية الخضراء المدهشة في جمال طبيعتها الخلاب ، يلوح في الأفق ذلك الجبل الشاهق في الارتفاع حيث تربض فوق قمته قلعة عجلون . ((
قصتي مع قلعة عجلون ))

- مشاعر الأشخاص الذين لانبادلهم الحب ليست كدمية تشتريها لنا الأيام وتقنعنا بجمالها ، فنزجي وقتنا باللعب فيها ومن ثم نلقي بها دون شفقة في سلة المهملات عندما نقتني الدمية التي كنا نحلم بها دوما . ((
قلب فتاة بين الماء والنار ))

- هل سبق لكم أن شاهدتم شخصا لايستطيع تناول مايرغب من طعام أو شراب بسبب المرض ويستعيض عن ذلك بمشاهدة الناس وهم يأكلون ويشربون فيشعر حينها بنشوة لامثيل لها ؟ إن صديقي المتلصص يعاني من مثل هذه الأمور ولكن مع بعض الفوارق الطفيفة . ((
المتلصص ))

- إن السبب الحقيقي لتلك التسمية جاءت من مواقف طريفة لازمته طيلة مشوار بحثه عن عروس خلال عقد من الزمان . ((
أخو البنات ))

- المرأة كالفراشة التي تقترب من تويجات الأزهار بكل هدوء ولطف وحنان ، وقد تكون كالنحلة التي تسمع طنينها المزعج من مسيرة أميال . ((
هل خبرة الحب هي طريق فهم الجنس الآخر ))

كانون أول 2010 :
- أنا عاجزة الآن عن وصف مشاعري ، أحقا هذا الانقلاب سببه طبيعة المكان التي تغيرت قليلا أم طبيعة حياتنا العاطفية التي اختلفت كثيرا ؟ ((
الأسرار من وجهة نظر الرجال والنساء ))

Followers

Pageviews Last 7 Days