لحظة يأس

بماذا كنت تمني النفس أيها الرجل ؟

بامرأة أسطورية تكون هي وطنك وأهلك ، وتصطبر على جنونك وهذيانك ... وتدرك حقيقة قلبك الذي لا يرضى بأنصاف الحلول العشقية ؟

عذرا منك إذن ، لأن ما تبحث عنه لن يكون في يوم قريبا منك أو في متناول كف يدك ... أتدري لماذا ؟

لأنك ولدت في الزمن الخاطىء ، وتواجدت في المكان الخاطىء ، واعتقدت أن السير مع التيار سيصل بك حتما إلى بر الأحلام ، ولكنك غفلت وأطبقت عينيك عن قراءة صفحات نصيبك وقدرك من هذه الدنيا ، والآن تحاول جاهدا أن توازن بين خيبتك و أملك ، ولكن فات الآوان على ذلك أيها الرجل ؟

من سيسمع ارتداد أصوات القلوب المستصرخة لحظة المنية ؟

لا أحد ... لن يسمعها في هذا الزمان أحد ....

Followers

Pageviews Last 7 Days