يا سلحفـــــاتي

-
يا مُـتعِبه .. أقسمتُ أنكِ كنتِ لي متجاوبه
أقسمتُ أنكِ كنتِ لي متلهفه
لا تزعمي أني الضعيف إلى الأبد
فالصدق فيكي – فى الهوى – ما أضعفه
لا تنكري .. تدرين أنكِ كنتِ لي
تدرين أن خطوطنا متآلفه
وبرغم ذا .. تحيين خلف هواجسٍ متخوفه
هاتي يمينك في يميني للأبد
بالله هيا لا تكوني خائفه
وضعي فؤادك في فؤادي يحتمي
باللهِ أقسم أن أطيح مخاوفه
يا للخجل .. أحببتُ روحكِ لم أناجي غيرها
ما كنتُ أبحث فى كيانكِ عن صفه
وبرغم صدقي وانفعالكِ .. قلتِ لى
جُمَلاً بلا هدفٍ وتبدو هادفه
هَدَمَتْ كياني فى برودٍ مذهلٍ
لم تسمعيني .. لم تكوني منصفه
واليوم قلبى ليس يحتمل الألم
والشمس نحو الغرب تبدو مشرفه
والروح تعزف لحن حزنٍ دامعٍ
ما كنتُ أوثر أن أعيش لأعزفه
أنتِ السلحفاة التي أحببتــُها
وعدوتُ نحوكِ بينما .. قد كنتِ نحوي زاحفه
بل في مكانكِ واقفه .. بل تهربين بلا سببْ
قد آن إن وُجِدَ السببْ أن نكشفَه
بالله هيا أخبريني إنني
قد عشتُ عمري كي هواكِ أصادفه
يا مـُـتـعبه
-

Followers

Pageviews Last 7 Days