مبحبش

-
هل تعلمين أسوأ لحظات حياتي .. إنها تلك الدقائق التي أقضيها ليلا .. يقظا على غير عادة .. يشعر جسدي المنهك بحاجة ملحة إلى النوم .. بينما ترفض عيني الاستسلام له .. فالتفكير بك يملؤني شغفا .. يلهب مشاعري .. أفكار تجعلني أقضي ساعات في صراع مع نفسي .. و مع الفراش .. ينتهي دوما لصالحها .. فأترك فراشي و أخرج لاستنشاق الهواء .. تأخذني رغبة عارمة في البكاء .. ربما بداعي الاحساس بالضعف .. و ربما رغبة في انهاك تلك العيون التي أرقتني لليالي مستمرة .. لكنني في النهاية .. اعود و امسك عني دموعي .. فأنا لا أرغب أن تذرف تلك الدمعات إلا معكي .. و على كتفك .. وقتها سأشعر أنني بأمان .. لأفعل أي شيء .. و أقول أي شيء
-
مبحبش حد يشوف أي دموع في عنيــّـه
علشان لا أصعب عليه ولا يزعل عليـّــه
وأضحك .. و كأن الضحكة بجد
مش محتاجه طبطبة من حد
م أنا لو بنكسر من جوايا
مش عايزة في نظر الناس .. أتـهـد
-
هل تعلمين أكثر لحظات حياتي إحراجا .. إنها تلك اللحظات التي أراكي فيها و لساني عاجز عن النطق .. رغم أني لا أراكي صدفة .. بل يسبقها لحظات كثيرة من الاعداد لحديث أشعر وقتها انه قد يلفت انتباهك أو ينال اعجابك .. كلمات اراها وقتها جدا سهلة .. عفوية .. انطقها بدون أي صعوبة أو تفكير .. لكنها امامك تتحول إلى فلسفة حيــّـة .. و عبارات معقدة .. أخشى أن انطقها .. بل أشعر بصعوبة بالغة في مجرد التفكير بها .. كم تمنيت أمامك أن اخبرك كم أحبك .. كم أحب لو فعلت ذلك .. لكنني وقتها أشعر بالخوف .. ربما هو ذلك الخوف الذي يصاحب العلاقات الانسانية في بدايتها .. و ربما هو الخوف من ردة فعلك تجاهها .. فبقدر ما سيسعدني تقبلك .. و ابتسامة رضا خفيفة على وجهك .. بقدر ما سيحطمني رفضك .. او علامات الذهول و الاستنكار على قسماتك .. أتعذرينني الآن
-
-
-
الكلمات من أغنية .. مبحبش / أنغام
-

Followers

Pageviews Last 7 Days