اسكندرية ليه

-
لا يزال البحر يمثل تلك الصفحة اللامتناهيه من الأحاسيس .. لا تزال الاسكندريه تتمتع في داخلي بكل المتناقضات .. الزحام .. الرطوبة .. الامطار التي لا تتوقف .. رجال الشرطة الآدميون .. رائحة البحر .. نزهة كارفور المعتادة .. تلك الشرفة المواجهة للشاطىء .. هؤلاء البشر الذين ينظرون لنا كغرباء .. و ذكراها التي لا تتوقف عن مغازلة أفكاري ليل نهار .. حتى و إن كنت هناك بعيدا عنها .. تعود بين طيات أفكاري من جديد .. تجدد في داخلك تلك المفارقات المتناقضة .. ذلك الهراء الذي يدعونه الكبرياء .. أي كبرياء ذاك الذي لم يصمد أمام نظراتها و كلماتها .. ثم يأتي بحثك المستمر عنها أينما ذهبت .. استعذابك لرؤيتها من بعيد .. حيث تغيب التفاصيل و تختفى المشاعر .. حيث تعجز عن الحديث إليها .. عن التودد لها .. عن الافصاح عما يدور في داخلك و يكاد يقتلك .. عن صبرك .. عن يأسك .. عن آهاتك .. عن حبك .. بل قل .. حب حياتك
-




Followers

Pageviews Last 7 Days