أنا وأنتَ

-
لماذا تحمل تلك القطعة المعدنية سر الحب .. لماذا تكتم فى داخلها مشاعر تتأجج حبـًا .. لماذا لا أجد سواها تتحمل شكوايَ المستمرة .. تذمري الدائم من حنين إلى الحب الذي تمنيّـته دوما .. لماذا تحمل تلك الحلقة المعدنية أسراري .. رغم أنها فى النهاية .. مجرد خاتم فضيّ
-
خاتمي العزيز .. أعلم أنك لم تتوقف عن القلق للحظة .. فأنتَ تلاحظ نظرات التوتر التي تكسي نظراتي منذ فترة .. أعلم أنك تود أن تعرف السبب .. لأنك حقا تحبني .. لكن الأمر عزيزي أصبح خارج سيطرتي .. فاق قدرتي .. فقد أردت دوما فتاة تحبني .. ببساطة تحبني .. وددت لو كنت أنا محور حياتها .. أنا وقتها و اهتمامها .. ولست فقط تسلية فراغها و متنفس ضيقها .. وددت لو أحبتني لأنني أنا .. تقبلت عيوبي .. بل أحبتها .. فما عاد تغيري واجبا .. وددت لو كانت امرأة من النوع الذي أحب .. و كنت أنا من النوع الذي تعشقه هيَّ
-
أريدها امرأتي ... تحب أنفاسي اللاهثة وأنا أصعد درجات السلم ... تحب مللي الظاهر على قسماتي من طول ساعات تبضعها بين مئات المحلات ... تحب تللذي بتناول أطباق الطعام التي اشتهيها .. حتى وإن تخليت لبعض الوقت عن آداب المائدة و تلك الضحكات الصفراء التي تميز كتب الإيتيكيت مجتمعة ... تحب لهفتي و تشنجي وأنا أتابع فريقي يخسر مباراته العاشرة فى كرة القدم على التوالي ... تحب ارتمائي عل فراشي بعد يوم طويل من العمل الذي لم أهنئ فيه بدقيقه نوم .. حتى وإن كانت مجمل ما نطقت به منذ دخولي البيت وحتى نومي كلمة " وحشتيني " ... تحب عصبيتي و توتري الذي دوما ما يكون من القلق و الخوف الدائم عليها ... تحبني لأنني أنا و فقط
-
أريدها امرأتي .. التي تحمل فى طياتها كل تلك الصفات .. والتي أعرف قبل كل هذا أنني أحبها
-
-

Followers

Pageviews Last 7 Days