أساليب الرجال لخداع المرأة لأجل ممارسة الجنس


تتعدد الوسائل التي يستخدمها الرجل للوصول إلى قلب المرأة رغم أن مقصده ليس قلبها بل جسدها ، بحيث يلجأ الرجال إلى الحيل التي تصدقها المرأة باعتبارها ميالة إلى تصديق الرجل ولا تتسم كثيرا بالحذر اتجاه الرجال ، ومن هاته النقطة المهمة يبدأ الرجل نسج خيوط لعبته التي تثير عاطفة المرأة فتصدقه فتسلم له أغلى ماتملك جسدها أو عذريتها ، إن الكذب من  أهم مايلجأ إليه الرجل للإيقاع بالمرأة وحملها على تصديقه ومن ثم الارتماء في أحضانه واعتباره حبيبا وهو مايؤدي برغباتها الجنسية الفطرية بالثوران فتصبح رهن نزوات الرجل الجنسية ، فنجد الرجل يبدأ حملته الكاذبة عن نفسه وعن أسرته وأسلوب معيشته محاولا اقناع المرأة التي أمامه بأنه أفضل رجل على وجه الأرض. وان شعر بأن هناك بعض الثغرات في حديثه يمكن أن تنتبه اليها المرأة فانه يبدا باستخدام نظراته المقنعة ليظهر بأنه صادق فيما يقول.ويتمثل ممكمن الخطر على المرأة في تلك النظرات المقنعة التي قد تخدع المرأة وتجعلها تنساق الى عالم الرجل والى دائرته المزيفة وأسلوبه الكاذب، فتقع في المحظور من دون أن تدري.

ونجد الرجل أيضا يلجأ إلى استخدام كلمات الحب والاعجاب والرغبة في التقرب من المرأة. وعندما تتمنع المرأة بقولها له: كيف أحببتني وأنت تلتقي بي لأول مرة؟ يلجأ الرجل الى حيلة أخرى تسمى "الكيمياء الجسدية"، فيقول للمرأة بأنه تفوه بكلمات الحب لأنه يشعر بأن هناك كيمياء جسدية تشده لها. هناك من النساء من يفتخرن بذلك لأنهن يشعرن بأنوثتهن فتقعن في المحظور ومن ثم تكتشف بأن الرجل استخدم هذه الحيلة فقط للنيل منها والحصول على مايبتغيه، و هذه الحيلة تبدأ بعبارة فورية للرجل يقوله  للمرأة "أحبك" أو "سأفعل المستحيل من أجلك". عند سماع المرأة لهذه العبارات من أول لقاء بينها وبين رجل يجب أن تفكر بأنه ربما تكون هناك مآرب أخرى لهذا الرجل، ولكن الغزارة الأنثوية للمرأة تعمي بصيرتها فتدخل في عالم من الأحلام الوردية حول قدرتها على اكتساب قلب رجل.
و هناك من الرجال من يلجأوون لحيلة أخرى تسمى " التعليقات البريئة" لجص نبض
المرأة ومعرفة مدى استعدادها للتجاوب. هنا يطلق الرجل عبارات قد تبدو طفولية أحيانا عن الجنس والحب والرغبات وينتظر رد المرأة. كثير من النساء يقعن ضحية هذه الحيلة لأن الرجل يضفي نوعا من البراءة على تعليقاته بحيث لاتشعر المرأة بأنها مقصودة لانتزاع موقف المرأة تجاه ما يقوله الرجل.
ومما هو معروف لدى معظم الرجال بأن المرأة تحب البراءة وتميل للرجل البريء والعفوي في حديثه، فترتاح له. لكن "التعليقات البريئة" ربما تخبىء في طياتها أفواها مفترسة لاتحس بها المرأة.
حيلة الاصرار: بعد حديث" ثعلبي" طويل للرجل للايقاع بالمرأة ترد بعض النساء بالقول انها تريد معرفته أكثر لكي تثق به وبما يقوله. هنا يلجأ الرجل الى حيلة الاصرار على مشاعره النبيلة تجاهها ويعرض عليها الذهاب الى مكان آخر أهدأ لأنها ، حسب قول الرجل، ربما أساءت فهمه.

 بعض النسوة يقعن في الشباك ويبقين وقتا أطول مع الرجل في التنقل من مكان الى آخر بحجة شرح الأمور بطريقة أخرى للمرأة لكي لاتسيء فهمه. وقالت بعض النساء ان الرجل يحاول استخدام أسليب اخرى في الحديث، وعلى رأسها اللجوء الى اظهار نفسه مسكينا يعاني من أزمة عاطفية وبحاجة للمساعدة. وقالت نساء كثيرات ان هذا بالضبط مايلين قلب المرأة وموقفها وتصبح شغوفة لمعرفة الأزمة العاطفية للرجل وتعرض مساعدتها عليه دون أن تعلم بأن الأزمة التي اخترعها  ماهي الا أسلوب "ثعلبي" للايقاع بها بعد طبخ عاطفتها.

كأني أعرفك منذ عشرين سنة: بعض الرجال يلجأوون لحيلة لايجاد الألفة مع المرأة، فيقول لها ان ملامحك تشدني اليك بشكل كبير وكأني أعرفك منذ عشرين سنة. المقصود هنا، أو ماينويه الرجل من خلال هذا القول هو اعطاء نوع من الأمان للمرأة بأنها تشد الانتباه لدرجة انها تبدو محبوبة من خلال ملامحها. ومن خلال هذه العبارة يستغل الرجل الثقة المؤقتة للمرأة به فيبدأ بتمرير الفكرة عقب الأخرى حتى ينال ودها ومن ثم ينقض عليها ويختفي للأبد. وتنتهي معرفة عشرين سنة في لحظات قليلة










Followers

Pageviews Last 7 Days