على بالي
اسمعيني .. نفسى
لماذا ابتعدت ؟؟
حال العيون
خطوط
الخط الاول .. بدأت بالعيون .. التي ادرك دون غيري كم هي قادره على ان توقد نار اشواقي .. و تطير النوم من عيني .. اسرتني تلك العيون الناعسه .. سحرتني تلك الظلال السوداء التي خطتها فوق عيونها .. عميقه هي عيونها .. تتراءى فيها مئات الصور و الذكريات .. أرى في عيونها لحظات تمنيت ان نعيشها سويا .. نسير معا على شاطئ البحر حيث اعتدت ان اكون وحيدا .. من حقي بعد هذه السنوات ان اروي للبحر حل مشكلتي .. من حقي بعد هذه السنوات ان اروي له قصه مفرحه .. أن ارّيه فتاه احلامي .. و نور عالمي .. أنوي أن اعيش معها للأبد .. نركض سويا .. يعيينا التعب .. نجلس .. تخفف عني احزاني .. و تبعث في قلبي رؤىً جديده لعالم انا احوج ما يكون إليه ... عالم هادئ .. مستقر ..لا يوجد فيه سواها
-
الخط الثاني .. ارسم فمكي الذي تقتلني ابتسامته .. اكذب لو قلت انني استطعت ان ارفع عيني عنك في كل مره تضحكين .. و كأني ارى ابتسامتك المشرقه تلك للمره الأولى .. اكذب لو قلت انني استطعت ان اخفى نظره اعجابي بضحكتك و كأنني ارى فتاه تضحك للمره الاولى .. اكذب لو قلت انني لا اعشق هذا الفم .. بكل تفاصيله و دقائقه .. وكأن عوالم جديده مليئه بالزهور والرياحين قد اشرقت من حولي .. يملؤه التمرد .. تمرد على واقع الفتاه الخجوله .. تمرد على روتينيه العلاقات البشريه الرتيبه .. تمرد على الانوثه التى تلؤها .. حنينيه الى الطفوله .. الى الشقاوه .. الى الحريه والانطلاق .. تحدثي الآن .. فانا اسير همساتك و كلماتك .. تحدثي الآن .. لعلى انقل تلك الكلمات الى لوحتي .. ستزيدها رونقا و جمالا .. ستزيدها عمقا .. ثقافه .. إيحاءا
-
الخط الثالث .. وجنتاكى .. متفتحتان كالزهور .. بارزتان كثمار الدراق في اشجار الربيع .. مليئه بالحيويه والحنان .. تتمنى لو تلقى اعباءك عليها .. وتتهاوى بجسدك المتعب على اعتابها .. ناعمه هيّ كالحرائر النقيه .. متوهجه كضوء شهاب على امواج البحر .. آمنه على اسرارك و ايامك
-
الخط الرابع .. تمنيت ان اخط بيدي خصلات شعرك .. لم أرها .. لكنها دائما ما كانت قادره على البروز حتى من تحت غطائها .. فانتي الوحيده التى يشرق وجهها تحت خصلات الشعر السوداء التى تكسبه ضيـًا لا تخطئه عين .. وانتي الوحيده التي يتناغم لون بشرتها مع الخصلات البنيـّـه وكأنك اميره اغريقيه مزيّـنه بماء الذهب ... بل انك الوحيده التى اراها الاجمل بغطاء الرأس .. يكسبك قدسيـّه تخيلتها كثيرا في نساء الباديه .. وينير وجهك بشاعريه ضوء الشموع .. جميله أنتِ .. مشرقه .. ومتفاءله
-
الخط الخامس .. انقش به اسمي في آخر اللوحه .. اعلم انه لن يظهر مع تلك الملامح الفاتنه .. لكنه الشيء الوحيد الذي استطعت ان اقرنه بكِ .. فإن كنت فشلت في الوصول إليك طوال تلك الفتره .. فقد استطعت الآن ان اقرن اسمي بصورتك .. ليبقيا معـًـا للأبد .. قد يحققا ما عجزت عن تحقيقه .. وقد يرققا قلبك على حبيب هواكي كثيرا .. و تعذب من أجلك طويلا .. لكنه لازال رغم كل آلامه .. يحبك
-
انتهت خطوطي .. لتخرج الصوره في شكلها النهائي ... جميله أنتِ كالملائكه .. أسطوريه إلى أقصى درجه .. تملؤكي رومانسيه المحبين و آهات العاشقين .. فاسمحيلي أميرتي ان اتمرد على واقعي .. ان اقفز عن كل الحواجز من حولي .. ان اضم لوحتك الى صدري .. أن اقبـِّـلها ... عذرا فأنا في الحب هائم .. و بكِ متيــَّم
ضعف و خجل
اقترب الآن من مرحله فقدت معها القدره على التفكير .. القدره على الاتزان .. احدثك و انا جالس على صخرتى العزيزه التى كم جلست عليها امام البحر .. كم حدثتها .. كم حاورتها .. كم شكوت لها قله حيلتى .. و عنف اشتياقي إلى وجودك .. إلى كيانك .. حنيني إليك .. رغبتي في أن اضمك إلــّـي
-
عزيزتي
أدرك انني لم اقدم لك براهين حبي .. و مواثيق ايماني بكونك النصف الاجمل و الارق في حياتى .. أدرك انني لم اعلن للناس حبك في جرأه .. أدرك الآن كم كنت ضعيفا .. كطفل واهن يتعلم للمره الاولى اللعب في الطريق مع اترابه .. أدرك الآن كم كنت خجولا .. كفتاه تخجل ان تنطق اسم حبيبها .. أدرك الآن كم كنت ساذجا .. حين اعتقدت ان قصه حب ملتهبه قد تعيش و تنمو في داخلي فقط ... كم كنت أحمقا .. حين اعتقدت ان كلمات كتبتها عنك .. و قصص حكتها عن جمالك .. ستكون كافيه لوجودي في حياتك .. أدركت الآن .. أنني لم أقل لك قط .. أني أحبك
-
عزيزتي
لن أسوق مبررات واهيه .. ولن اتمسك بالحيل القديمه التى كم اعلنها العاشقون الفاشلون .. لن اخبرك كم ترددت في التحدث إليكي .. و كم باعدت بين خطواتي حتى لا أقف امامك .. لن اقول لك ماذا فعلت قدمايّ حين تمنيت ان احدثك للمره الأولى .. وبرغم كل ما مررت به من لحظات .. ذرفت معها اطنان قطرات العرق .. و تزاحمت فيها ضربات قلبي حتى كادت تختنق في صدري .. وتيبست فيها قدماي حتى اعتقدت اننى لن اتحرك من جديد .. لكني الآن سأخبرك .. لماذا صمت .. لماذا ابتعدت .. لماذا يئست
-
عزيزتي
انا كائن بشري ضعيف .. اضعف من ان اسمع كلمه رفض تنطقينها .. اضعف من ان اتخيل نهايه تضعينها لأحلامي و طموحاتي ... بل أضعف حتى من أن يتوقف سيل الاحلام في حياتى .. و تنتهى روايات اعيشها منذ زمن ... كنتى فيها الاميره .. كنتى فيها المليكه .. كنتى فيها الامان .. كنتى فيها الرقه والحنان .. كنتى فيها حياتى
انا كائن بشري هشّ .. لا استطيع الوقوف امامك بقوتى .. تخرسني عيونك .. تلجـّم لساني بقسوه .. لا استطيع معها النطق .. لكم حاولت ان اقول كلمات اعجاب .. جاهدت كثيرا في اعدادها .. و قضيت ليالي في حفظها ... لكنها كانت سرعان ما تتطاير حالما اقف امامك .. كانت عيناكى تخطفان البصر من عيني .. وكلماتك تخدرني بنشوى غريبه .. اصمت لأستمع إليكي .. و لا ابصر من حولي سوى عيونك ... فكيف لي بالحديث .. و كيف لعقلى ان يفكر .. يدعوني للنطق .. لأقولها .. احبك
انا كائن بشري خجول .. اعجز عن الحديث وسط اخرين يقفون دائما معك .. لكم تمنيت لو انك وحيده في مكان ما .. دائما هم من حولك .. اعلم انهم اصدقاءك .. لكننى احتاجك لي للحظات .. اتمنى لو انك فيها معي .. احدثك كما شئت .. استمع فيها إليك .. تمنيت هذا اليوم .. لكنه لم يأت قط
-
عزيزتي
ايام مستمره قضيتها وحيدا .. لا اجد فيها احد يؤنس وحدتى غير ذكرياتك .. اسمتع لأغنيات قلتى انك تحبينها .. و اشاهد صورا كنتى فيها .. و استرجع احداثا كنتى بطلتها .. وانسج احداثا تمنيت لو انها تحدث .. تكونين بطلتها .. و اكون فيها جوارك .. نعيش معا .. نبني معا .. ننجح معا .. لنكون دائما .. معـًـا
صندوق ذكرياتي
-
قررت اليوم ان اعود اليكي .. الى ذكرياتك اللى لم تفارقني قط .. اعلم انني لم اجمع منها الكثير .. لكن ما يشجعنى اننى امتلك في مخيلتى عنك الكثير .. صور مازالت تتزاحم في عقلي .. تراودني بين الحين و الآخر .. في صحوي و منامي .. تـُذهِب النوم من جفوني طوال الليل .. و تبعث في يومي اشراقه مميزه إذا ما اشرقتى مع نور الصباح
-
قررت اليوم ان اعود اليكي .. الى ذكرياتك التى امتلكتها طوال تلك الاعوام .. مازلت احتفظ بها في الصندوق الخشبي .. ربما لم اتفحصه منذ سنوات .. لكنه مازال في مكانه .. و مازالت ذكرياتي عطره في داخله .. لم اتوقع ان افتحه بسرعه .. فقوتى اضغف من ان تتحمل رهبته .. فتحته بعد جهد .. وهأنذا اعبث بمحتوياته .. اتذكر تلك الاشياء .. اتذكر المكان الذي كانت فيه و كأنني كنت هناك .. اتذكر الوقت وكأن الساعه لازالت متوقفه من يومها .. الا تذكرين ؟؟ .. تلك الوريقه الصغيره التي خططتى عليها بأصابعك .. اذكر يوم سألتك عن بعض الكلمات .. اذكر انك دونتها لي بسرعه .. كاد القلم ان يسقط .. اذكر انني تناولته .. اذكر انكي شكرتني في حياء .. اذكر انني تسمرت في مكاني بضع دقائق كانت كافيه لكي تغادري المكان .. و تغيبي عن ناظري
-
تناولت الان قصاصه أخرى .. اتذكر الان من اين حصلت عليها .. لقد كان ذلك في اخر ايام الامتحانات .. اذكر انني جئت مبكرا .. اذكر انني سجلت على تلك الورقه اللي ثبتوها على طاولتك دعاءا احبه و احفظه .. اتذكر نظرتك حين جئت و قرأته .. اتذكر عيونك اللي كانت تتلصص من حولها باحثه في نهم عمن سجل تلك الحروف .. اتذكر انتهاء الامتحان و مغادره الجميع .. لأنني يومها كنت أخر من غادر القاعه .. لأنني يومها .. كنت احمل تلك القصاصه في يدي .. و حتى اليوم
-
أذكر ذلك القلم .. اذكر انك القيته على الكرسي و غادرتي بعد ان فرغ من حبره .. اتذكر انني حملته .. ازلت ما علق به من غبار .. اعدته كالجديد .. اذكر انني قضيت اليوم التالي محاولا الامساك به لكنني لم استطع .. كانت حراره غريبه تصدر عنه .. كانت تبعث رعشه في جسدي مازالت تسري حتى الان كلما حاولت الامساك به
-
اذكر تلك اللوحه الصغيره .. كانت تلك المره الأولى التى أجرؤ فيها على رسم ملامحك .. اذكر انها لم تستغرق سوى دقائق .. اذكر انها لم تعجبني في البدايه .. بل كدت امزقها قبل ان اكملها .. لكن شوقى اليك .. و حرصى على ان يكون معي شيء يذكرني بكي .. منعانى ذلك اليوم .. فأكملت رسمتى .. و حافظت على تلك الرسمه تحديدا .. رغم اني رسمتك بعدها عده مرات ... لكن تلك كانت هي الاقرب .. و الاجمل .. و الاغلى بالنسبه إليّ
-
ساغلقه .. لم اعد احتمل تلك الذكريات .. ماعاد قلبي الان كما كان .. لن يحتمل المزيد من تلك الدموع .. ملّت نفسي الضعف و الانتظار .. لماذا أظل احتفظ به .. لماذا كتب عليّ ان اتحمل احزانه و اوجاعه .. ماعادت تلك الذكريات تبعث في نفسي الحب .. بقدر ما صارت تعذبني .. تذكرني بك .. ببعدك عني .. بحنيني إليك .. إلى وجودكي جواري .. إليك .. إنتِِ
صغيرتى
صغيرتى .. لماذا تخافين مني ... لماذا تخشين وجودي .. كثيرون من حولك ادعوا حبك .. كثيرون قالوا انهم يقدرونك .. انهم يعشقونك .. انهم مستعدون للتضحيه من أجلك .. ولكن أحدا منهم لم يشعر بالطفوله الطاغيه في داخلك .. أحد منهم لم يستطع يوما ان يرى تلك الابتسامه الطفوليه التى تخفينها خلف ضحكتك الانوثيه الرقيقه .. أحد منهم لم يلمح نظره الشغف المتأمله في عيونك التى يزينها خط أسود رقيق صنعته يداكي بدقه ... أحد منهم لم يرى نضاره بشرتك التى تكاد تشبه بشره الاطفال .. لم تخفى السنين أثيرها .. ولم تفلح الايام في اطفاء بريقها .. احد منهم لم يرى تلك الطفله الكامنه في داخلك .. أرادوكى انثى .. لكنهم اهملوا تلك الروح الحيويه في داخلك .. اهملوها .. فقتلوها
-
صغيرتي .. دعيني امشط لك ضفائرك كما تحبين .. دعيني انتقى لك ملابسك كما احببتها دوما .. دعيني اكون لك حبيبا و زوجا و ابا و اما .. دعيني اكون حياتك .. دعيني أكوّن وجودك .. دعيني اعشقكى كما لم يعشق مخلوق قط .. دعيني احكى عنكى روايات كما لم يحكي احد قط .. دعيني اتغنى بجمالك كما لم يجرؤا احد قط .. دعيني اضع صورتك فوق كل حائط في غرفتي .. صغيرتي .. دعيني حبك
أحلف بالله
نظره إعجاب
أحلامي .. لك
الأرق
ليه
ليه قاسي في هواك .. وانا عمري كان يوم لقاك