من جديد
انت إذن .. تحب
قدر
هو لا يعلم .. لماذا فقد متعة الحياه .. لماذا يجب أن يعذب وهو حي .. و يذوق نفس العذاب و هو يموت .. كم تمنى ان يكون بشريا تقليديا الى اقصى الحدود .. كان يتمنى لحظات فرح و حزن .. انجاز و اخفاق .. لكن حياته كانت دائما ما تتنقل بين الاحزان .. و الاخفاقات .. حتى حين جاء الموت .. فقد جاء معقدا .. على غير العاده .. فالموت معه لم يكن مفاجأ .. دون اعداد .. ذلك الذي يمنحه كبرياءه و رهبته .. لكن الموت الآن عنده .. موت محدد مسبقا .. صار يحمل معه اختام المكان و الزمان .. لماذا ؟؟ ربما لأنه هو من سيقتل نفسهلم يكن هذا لقاءا عاديا .. فمن الصعب ان تقف وسط الزحام .. تتجرع من كلمات السباب و الضيق الكثير .. فقد توقف فجأه في الممر .. يلاحظ في شغف .. عيونا لم ير مثلها قط .. الآن يدرك انه توقف تماما عن الحركه و ان الحشد من ورائه يدفعه دفعا .. بينما يأبى جسمه الحراك .. ربما هي بضع خطوات يتحركها .. و عيناه لاتزال تتابع تلك العيون .. تلك العيون .. لا تكذب .. تحب بجنون .. تلك العيون هي ما يريد .. ولأجلها يكون أو لا يكونلا تعلم كيف سارت الأمور .. لكنك الآن معها في مقعد واحد .. من حولك الضحكات و الموسيقى .. الكل سعيد بك .. وانت الان تحتضن يدها بين يديك .. فقد تحقق حلمك .. وهي كالورده في ثوبها الابيض .. تبتسم .. والدنيا معها تسير من الاجمل للأجمل .. لكن .. لماذا تذبل الآن .. اهي الاضاءه .. ام ان عيناها فعلا في افول .. لماذا صارت وجنتاها زرقاوان كالجليد .. لماذا يركض الجميع تجاههما .. لماذا .. لماذا لا يكتب له الفرحاختلفت الالحان والاصوات .. كانا يرددان معا .. اللي شفته قبل ما تشوفك عنيه .. لكن الصوت اختلف الآن .. و الاهازيج تحولت لصرخات موجعه .. الكل يبكي .. الكل حزين .. قــِـبلة عمره التي ظلت لأيام تتألم في هذا المشفى .. صارت الآن صامته .. لابد أنها ريح القبور التي يتحدثون عنها .. ترقد على الفراش شاحبه .. لا تنطق .. كم تمنى الآن لو انها تـئن من جديد .. فذاك الأنين الذي مزق قلبه لعدة أيام .. صار الآن علامه فارقه .. صار الآن اسما جديدا لمحبوبته .. إنّـي عزيزتي .. ابكي .. اصرخي .. ارجوكي .. كوني حيـّـهيبدو أن تلك الغصه في حلقه تعلن ميعاد الرحيل .. كان قد حدده مسبقا .. يعلم انها النهايه .. حين تموت البطله و ينهار البطل .. لكنه لم يتخيل قط ان تكون تلك القصه .. مطابقه لواقعه .. لكن .. ربما هذا قدره .. ربما حان وقت اسدال الستار .. لتكون النهايه التي اختارها .. هي اول قرار يختاره بنفسه .. فهو لم يكن ليعيش بدونها .. و لم يكن ليعيش بعدها .. و لم يكن يعلم انه ...... انتهى
هو و هي
متى تـنـظر لها في عينيها .. حين تكون صادقا كل الصدق .. حين تكون واثقا مما تقول .. لا تدعي حب العيون و انت لا تدرك معنى الصدق و الاخلاص .. هي تعلم انك تكذب .. ان كذبت .. تعلم انك تخدعها .. ان حاولت المراوغه .. تعلم من يدعي الحب و من يقصده حقا .. عزيزي .. ان انت احببت .. اسميته عاطفه وغراما .. و ان هي احبت .. كان لها روحا جديده .. تدب في اوصالها وقت تراك .. او تسمعك .. تشعر انت معها بالسعاده .. بينما تشعر هي معك انها ولدت من جديد .. اراك تشتاق لها في كل يوم .. بينما هي تموت عذابا من فراقك كل دقيقه .. تحبك كما لم تحب انت قط .. تعشقها انت ربما .. فهي حبيبتك .. لكنها تهواك بعمق .. فأنت ابوها و اخوها و صديقها و زوجها و حبيبهامتى تنظر في عينيها .. كن وفيـّــًا .. كن حنونا .. فهي لن تطالبك بأكثر من هذا .. كن قويا اذا ابرزت مشاعرك .. كن واثقا اذا حدثتها عن احلامك .. كن مخلصا متى وصفت احاسيسك .. كن دافئا متى غنيت لها آهاتك .. كن .. كل شيء .. وقت تكون معها .. لأنها أنت و أنت هي .. لأنها لاتريد من الدنيا سواك .. أنت .. و فقط
انت تحب .. اسطوره
لا تكف عن الانتقاد .. ابداء آراءها المشتعله احيانا .. تأخذنا الحماسه إلى قمم الحديث و براكين النقاش الملتهبه .. لكننا لا نلبث ان نسكن إلى حيث زهور احلامنا .. و جزر طموحاتنا المشتركه .. تعشق البحر عشقي له .. نغني له سويا .. نعطيه من اسرارنا ما تعجز قلوبنا الولهة على حفظه .. لا يزال كل منا يجلس على جانب صخرته .. يوشوش الموج .. يشكيه .. يبكيه .. يشجيه .. ثم نعود كفا بكف .. لنحكي سويا ما سردناه منفصلين .. أهيم في ملكوتها .. هي تلك الحياه التي نتقاسم حلوها ومرها .. هي تلك التفاصيل الصغيره التي جعلت الموناليزا تنطق باسرارها .. هي تلك المشاعر التي منحت تاج محل اسطورته الرومانسيه .. هل تلك الضفائر التي تمنح الفتاه براءة النسيم و روح الأمل .. هي الاسطوره الخياليه التي لن ايأس يوما من الوصول لها
طلبتكي
طلبتكي ان تكوني انت سيدتي .. و آمرتي
وضحكة عمري الفاني
و زهرة كل أوطاني
اردتك انت فاتـنتي
اقدم كل ايامي
اقدمها لكي أنتي
اريدك نور وجداني
اردت الشمس في كفي لأرضيكي
اردت الكون اهديكي
اطير به وآتيكي
تداري كل آلامي
فكم غرتني الدنيا
و كم عبثت بأحلام
و طرحتني .. و جذبتني
وصاغت حكم اعدامي
وجئت اليوم اطلبك .. لتحييني
تزيلي عني اوهامي
تعيدي رسم احلامي
بيدك .. خطي لي دربا
و كوني فيه عنواني
بيدك كوني لي أسرا
و كوني فيه سجاني
امامك جئت في وهن
اريدك ان تقويني
وتحييني
تداويني
او انفيني
بعيدا في اراضيكي
فهذا جل آمالي
ليلة الزفاف
ها هي تجمع حاجياتها .. لا تعلم اين تضعها .. اين ستحفظها .. كم عاهدته ان تحفظها للأبد .. لكن الوقت حان لابعادها .. هي تلك الرسائل التي ملأها الشوق والحنين .. هي تلك الكلمات التي كانت تسمعها فتغرق في عالم الاثير .. هي كلمه احبك التي جعلتها يوما من الايام تشعر بكيانها .. هي التي جعلتها اسمى من كليوباترا .. و أرق من جولييت .. علـّـمتها كيف تعشق و تحب .. وتلك العلبه هناك .. لابد أنها تلك الأغاني التي كانت تحبها .. لابد انها تقاسيم فيروز .. و نسمات نجاه .. لابد انهما كانا يستمعان لها يوم ضمهما البحر وامواجه .. يوم استمعت اصدافه لنجواهما .. هي تعلم كم هي ضعيفه امامها .. لذا لا تقدر الا ان تنقلها بعيدا .. إلى حيث لن تراها مرة أخرى .. هي تعلم ان قلبها ما عاد يحتمل هذه النبضات الموجعه .. هي تعلم لوعة الحب وفراقه .. هي تعلم ان الحياه ستتوقف .. و القلب سيعلن العصيان .. تسمع الآن الطبول .. تسمع الموسيقى و الاحتفالات .. تدرك ان اليوم زفافها .. ترتدي حلتها البيضاء .. و تصبغ وجهها بالالوان المشرقه .. فاليوم .. يوم زفافها .. و اليوم .. تدفن في التراب .. رفات قلبها
المسرح
حان الوقت لتترجل عن خشبه المسرح .. فانت لم تعتد ادوار البطوله .. اعلم انك بذلت جهدك .. حاولت تقمص كل الادوار .. لكن البطوله ليست لك .. فالاميره تحتاج لأمير .. وهي لن ترتضي محاولاتك المضنيه .. انت في النهايه شخص موهوب .. لكن اقصى ما ستناله هو دور ثانوي .. هي وحدها تملك توزيع الادوار .. هي وحدها تستطيع اصطحابك للمقدمه او القاءك في هاويه النسيان .. مهما حاولت التحايل .. مهما اثبت من صدق و اخلاص .. اعلم انك ترغبها بشده .. تود الوصول إليها .. لكن حبك وحده لا يكفي .. فخشبه المسرح لها قوانينها .. التي لن تقوى انت او غيرك على تغييرها .. لن تكفيك احلامك .. اوهامك .. طموحاتك .. مواهبك .. صدق مشاعرك .. فخشبه المسرح تحتاج لمزيد من التضحيات .. لن تقدر يوما عليها .. لكني اثق بك .. و اعلم ان ادوارا اخرى بانتظارك .. بعيدا عن تلك التجربه التي انهكتك .. انت شخص ناجح .. تستطيع اثبات ذاتك .. بعيدا عن تلك المغامره .. ارفع رأسك الآن .. و قدم التحيه الى من حياك . .انت تسمع تصفيقهم .. لم يكن العدد كما توقعت .. لكنهم على الاقل لم يحذوا حذو الآخرين .. و آثروا تحيتك .. ارفع رأسك الآن .. و اتجه صوب الكواليس .. قوّي ارادتك .. شجع نفسك على مغادره هذا المكان .. ولا تحلم يوما بالعوده إليه .. لأنك متى عدت .. لن تكون أنت .. و إن قبلتك هي بطلا بعد ذلك .. فاتركها .. فهي لم تقبل بك يوم كنت تستحق البطولة
the ring
its the Chemical ring of the Love formula .. Its the existence of the CHEMISTRY between You and her .
its the O of the word LOVE .. Its your wish to be with her forever .. in One ring .. forever and for always .
its the jewel you hold in your hand , while being on your knees .. saying .. Haay , i wanna someone sharing me all my dreams and plans .. Would you mind to be my life .. Would you mind being my wife
عيون
اعشق عيناكي سيدتي .. ان يوما كانت تتبعني .. في كل مكان ترمقني .. تدفعني دفعا لنجاحي .. وتكون على الصعب سلاحي .. ولأول مره .. احببت شعورا بقيودٍ .. وحصار حولي محشودٍ .. لعيونك انتي نظرات .. فوق الأحلامأعشق عيناكي سيدتي .. إن يوما تبكي بدموع .. فالدمع في عينك سيدتي لا يعني ضعفا و خنوع .. للدمع في عينك سيدتي لحن مسموع .. آهات تشجي في القلب ندوبا و صدوع .. آثرت عليكي .. لا تبكي .. فبرغم دموع اعشقها .. عشقا بجنون .. من عينك تذرف كنجوم في بحر سكون .. لكن حياتي لكي أنت .. كي تبقى عمري .. بسمتك .. كالنور في ظلمه أعماقي .. كنز مكنون-
اعشق عيناكي سيدتي .. ان يوما انت ضممتيها .. كالطفل ينام .. كملاك حانٍ لا يعرف أرق الايام .. فحياتك انت خطيها .. وانا من حولك ابنيها .. وأشـّـيد في القلب قلاعا .. و انير بحبي ما فيها .. تحميكي .. انتي و احلامي .. و تكوني بدر لياليها
البــحر
أتذكر يوم وقفت هناك .. فوق الصخور .. أؤدي لها .. وحدها .. ما تشتهيه من الشعر .. غنيت لها .. ومن حولي النجوم .. و الأصداف .. والامواج .. على كل كلمه حب شهود .. ظلننا نغني .. كثيرا كثيرا .. وتسمع صوتي .. كأني أغني لها وحدها .. دون البشر .. أتذكر يوم تعبنا .. رقدنا .. و عينانا دارت تجاه القمر .. تقولي هنا سوف نبنينا بيتا .. يكون صغيرا .. هنا أنت تعمل .. وطفلنا يلهو في بهو الحديقه .. تثيرين شوقي .. لتلك الحياه .. ألا تتركين تفاصيل يوم .. حتى الدقيقه .. ترد ببسمه .. وتبدأ رسم .. طريق الحياه .. معا سوف نحيا .. فلا تتراجع .. ولا تخشى شيئا .. فدوما أنا كالرياح سأدفع .. خلال الصعاب .. وكل السدود .. فليس لنا في الحياه حدود
اتذكر يوم انتظرتك تأتي .. فما من مجيب .. خرجت لأبحث عنك يا عمري حتى المغيب .. و يوم .. و شهر .. تمر سنين .. أمُـنـّـي النفس بقرب الحبيب .. يومها .. تمنيتك زوجه لي .. يومها .. قلت انتي دنيتي .. وإلى الآن .. لازلت على عهدي .. يا منيتي
الأفـعى
إذا شعرت بالحيـّـه تقترب منك .. فاعلم ان الوقت حان للابتعاد .. لاتحاول البحث عن قصص البطوله .. و روايات الاساطير .. لا تحاول الاستلقاء خلف مقود عاطفتك .. لا تعبأ بنظراتها .. بصوتها .. بآهاتها .. انطلق الآن .. لا تعبأ بما تسمعه منها .. أو ما تشعر به تجاهها .. لا تعبأ بكل الهراء الذي درسته سابقا عن كون السكون في مثل هذا الموقف هو الحل الأسلم .. فالسلبيه هي آخر ما تحتاجه اليوم .. صدقني .. لن تقوى على الانتظار .. لن تقوى على رؤية عيناها .. لن تملك من القوه ما يمكنك من الركض في الوقت المناسب .. أنت لا تصدقني .. و تعاند .. تصر على البقاء .. إذن .. أنت اخترت و عليك ان تتحمل تبعات اختيارك .. لكنني لن اكون شخصا متخاذلا .. فانت مني .. ولن تكون بعد الآن مثلي .. لن اتركك تسقط في نفس الفخ .. سأحذرك .. عسى ان تسمعني .. ستأتيك .. في هدوء .. رقيقه هي الافاعي .. هادئه .. تزحف اليك في ثقه .. ليونه .. تمتك من العضلات و المفاصل ما يجعلها في لحظة واحده .. قريبه من عينك .. فمك .. و قلبك .. لا تقل انك لم تشعر بها تتوغل الى داخل صدرك .. لا تقل لي انك لم تشعر بتلك الرعشه التي ولدتها في داخلك .. هي الآن قريبه جدا .. ستظل بنفس الرقه و اللين الذي عهدتها عليه .. بل قد تزيد .. و تزيد .. وتزيد .. انت الآن في قبضتها .. و صدقني لن تمهلك الوقت لتشعر باللذة .. لن تعطيك من الدقائق ما قد ينسيك الآتي .. ستضرب بقوه .. بعنف .. قلبك الهدف الأول .. و كبرياؤك الضحيه التاليه .. أنت الآن تصدقني .. رغم فوات الأوان .. كم حذرتك لكنك لم تصدقني .. الأفاعي يا هذا .. الأفاعي لا ترحم .. الأفاعي لا تعشق .. الأفاعي تتركك خلفها .. جثه هامده .. وتنطلق في نفس الهدوء .. و الرقه .. والنعومه .. بحثا عن الضحيه التاليه